بسم الله الرحمن الرحيم
منذ وقت قليل
روت لي خالتي قصة سمعتها في برنامج حبيب الملايين من الاستاذة عبلة الكحلاوي
وهي
ان الاستاذة عبلة الكحلاوي كانت تعييش مع زوجها - رحمه الله - في السعودية
وكان هناك شاب فلاح من محافظات الوجه البحري والدلتا ، وكان والده متوفي ويعول نفسه واخواته ووالدته
وكان الحال يزداد سوءا يوم بعد يوم
فقرر السفر للعمل بالسعودية
وباعت والدته ما لديها لكي يذهب للعمل والانفاق علي الاسرة التي وقعت في الديون
وحين ذهب للسعودية للعمل
لم يحصل علي الراتب الذي يكفيه
فكان راتبه يذهب للكفيل
ولا يتبقي له ولا لأسرته شئ
وكانت امه ترسل له ان الحال يزداد تدهور والديون تتراكم
وهو علي نفس الحال ، تتراكم عليه الديون في السعودية
ولم يجد مفر الا قرار العودة لبلده
ولم يكن مالكا لأي نقود للعودة
فذهب الي زوج الاستاذة عبلة الكحلاوي يقترض منه المال الذي يحتاجه الاتوبيس للعودة الي بلده
واقرضه زوجها - رحمه الله - وركب الشاب الاتوبيس في طريق عودته وهو ممتلئ بالحزن
ولكنه متوكل علي الله الرزاق
وفي الطريق
توقف الاتوبيس لأحد الاسباب ، وكان بالقرب من الاتوبيس زحام شديد وتجمع كبير للناس
فذهب ليري ماذا يحدث وما السبب في هذا التجمع الكبير
وحين وصل للتجمع
وجد رجل يعطيه ظرف ويقول له خذه واذهب
وبعده رجل اخر يعطيه ظرف ويقول له خذه واذهب
وبعده ايضا رجل ثالث يكرر نفس القصة
وحان رحيل الاتوبيس
فركب الشاب
وفجأة يفتح الأظرف
ويجد بكل ظرف 30.000 ريال
فسأل في الاتوبيس ، ماذا وراء هذا الجمع الهائل
قالوا له مزاد
وأن هذه النقود التي حصل عليها ما هي الا لاجباره علي عدم نزول المزاد
سبحان الله
رجع الشاب بلده بـ90 ألف ريال سعودي ، بعد ان كان الهم يقتله ، لولا توكله علي الله
سبحان الله
اللهم ارزقنا من حيث لا نحتسب ولا ندري