السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
و ما من كاتبٍ إلا سيبلى و يُبقي الدهرُ ما كتبتْ يداهُ
فلا تكتب بكفِّكَ غيرَ شئ ٍ يسرٌّكَ في القيامةِ أنْ تراهُ
يعلم الله وقع تلك الكلمات عليَّ الآن و أنا أقرؤها ... و لكن طبيعتي أنني لا أحب الاستعطاف .. أي لا أحب أن يترجاني أحد حتى لا يساورني شعور بأنني أتكبر و أضع لنفسي حجماً لا أستحقه ...
أشكرك على كلماتك و حروفك الصادقة و مشاعر الأخت التي أعز بها دائماً فجزاكِ الله كل خير بها و وفقكِ و رزقكِ من حيث لا تحتسبي و يعلم الله أن اسمك كان على قائمة من كنت سأوصيهم ببعض الوصايا قبل الرحيل " الذي قد يأتي قريباً " .... كما أدين لهم باعتذارات
اتخذت قراراً حاسماً و لا أتراجع في قراري
و لكنه ليس هذا القرار الأخير و لست أنفيه و لكنني أرجئه كمان قلت
كانت كلماتي هنا تتحدث عن ماضي أكثر مما تتحدث عن واقع و حاضر أو تكشف عن مستقبل لم أقرره بعد و مازال في علم الله و بعض مما أضمره انتظاراً لما سيحدث
كنت سأعتذر أيضاً عن عدم مقدرتي على أن أفي بما وعدت قبلاً بموضوعات و ما إلى ذلك ... و أردت في هذه الأيام أكثر من مرة أن أنقل بعضاً مما أقرأ و لكنني لم أشعر بنفس الشعور القديم الذي فيه حب لنشر المعرفة ... ليس لكتمانها و لكن لأنني ألتزم بما قررت لنفسي ألا أرد إلا على الموضوعات المُـلـِحَّة و التي يكون من واجبي أن أرد فيها و غير ذلك فلتعتبروني زائراً
يعلم الله مقدار مشاعري تجاه الجميع و لكن إن كان الأمر بالنسبة لكم خلاف فبالنسبة لي هو غير ذلك .. الخلافات أنساها دوماً و أتذكر الطيب
و لكن تعريفي لما حدث ليس " مجرد خلاف " و انتهت الكلمات فيه " ظاهرياً " و لكنها لي ليست هي النهاية التي يجب أن تكون
أعدكِ بحل ٍ قريب إن شاء الله ... و لكنني لم أحسم الأمر بعد .... و الله أعلم