& المنجم و عصفورة &

المنجم وعصفورة
وقالوا ياسيدى ـ وماسيدك إلا
اللى خلقنا ورزقنا؛ عن واحد سبع صنايع والبخت ضايع، عشان كان متجوز واحده اسمها
عصفورة منكده عليه عيشته؛ جاب لها كتير مش راضية، جاب لها قليل يبقى نهاره كحلى.
ماكانتش بتشبع من الطلبات، وبنى آدم مايملاش عينه إلا التراب!
لما الراجل زهق
منها ومن طلباتها اللى مابتخلصش؛ راح قاعد فى البيت لاشغلة ولا مشغلة. وقال
لها:
"وآدى قعدة."
قالت له:
"ليه أمال ياسبع البرمبة؟"
قال
لها:
"عشان كله محصل بعضه؛ وجبنا ياعصفورة زى ماجبناش، وأحمد زى سيد
أحمد!"
ودقت بينهم خناقة الحى كله بقى يتكلم عنها.

شويه، وسمعت عصفورة
صوت منادى السلطان وطبلته سابقاه:
"....يااهل البلد...مولانا سلطان
البلاد...وتاج السلطنة...وولى النعم...وراعى العباد...طالب منجم حكيم...يجيب
التايهة...ويفهم فى التنجيم...وفوق كل ذى علم عليم...ياأهل البلد...اللى يعرف
ينجم...يتفضل ويتقدم...ويروح على قصر السلطان...وهناك يدخل الامتحان...."
عصفورة
سكتت شويتين، وراجلها قعد ممدد ومدّيها ضهره، وحارن عليها وعمال بنكت بصوابعه فى
التراب. عصفورة قالت له:
"ياراجل ياخرع؛ بدل مانت قاعد كده لامنك ولا كفاية شرك؛
ماتقوم تشتغل منجم!"
قال لها:
"ياولية خللى عندك نظر؛ هوه أنا بافهم فى
التنجيم؟"
عصفوره قالت:
"هوه يعنى السلطان الى بيفهم؟"
وماكدبتش خبر،
وراحت معصبه دماغه بعمة زى بتاعة المنجمين، ومجرجراه وراها على قصر السلطان.

السلطان كان قاعد يتأمل فى تمثال عصفوره دهب، والحاجب أعلن عن وصول واحد منجم.
راح مخبى العصفورة ف عبّـه وقال لهم:
"هاتوه."
دخلت الولية ساحبه الراجل اللى
عمال يحاول يفلفص من مسكتها. السلطان ضحك من منظرهم وبعدين سأله:
"إنت منجم
ياراجل انت؟"
عصفورة سبقت وقالت له:
"يامولانا...ده منجم ابن منجم أبّـا عن
جد لسابع جد."
السلطان سأله:
"طيب أنا ماسك إيه فى إيدى؟"
الراجل بص
لمراته وقال:
"رحنا ف داهية ياعصفورة!"
السلطان قال:
"براوة عليك، هى فعلا
عصفورة؛ انت منجم بصحيح..! لكن انت بتتكلم كده ليه بالألغاز"
الولية
قالت:
"ماهو كلام المنجمين كده يامولانا السلطان."

وأمر السلطان إنهم
يصرفوا له الجراية بتاعة المنجم اللى قبله، وصرفوا له كمان عبد اسود وبغلة
سودا.
وروح المنجم وعصفورة، وعاشت هى ف يغمة الجراية السلطانية، وقرفت كل
جيرانها بالبغلة والعبد اللى عندها. أما الراجل؛ فقعد وهوه لابس العمة ومستغرب للى
حصل، ويسأل نفسه:
"مش كل مرة هاتسلم الجرة، ودى صنعة عمرى ماجيت ناحيتها، وياترى
الواحد ممكن يتعلم التنجيم بصحيح بعد العمر ده؟"
لكن على كل حال؛ عصفورة كانت
سايباه فى حاله، ومشغولة ف صرف الجراية السلطانية، ومناكفة خلق الله على الفاضية
والمليانة، والراجل قاعد واكل وشارب ونايم فى أمان الله، ونسى القلق اللى كان فيه
فى الأول.
لكن فى يوم من الأيام؛ جاله مرسال من السلطان عشان يروح ينجم، وخدوه
على ملا وشه على قصر السلطان، ودخلوه قاعة العرش، الراجل اتوهم من الهيلمان والحرس
والحاشية لغاية مابقى يرتعش. وماعرفش يعمل إيه قدام السلطان، لكن السلطان اعتبر ده
كله من لوازم التنجيم. السلطان قال له:
"يامنجم؛ صندوق جواهر السلطانه اتسرق؛
نجم وهاته."
المنجم قال:
"يامولانا أنا بانجم بس؛ وهاجيبه ازاى؟"
السلطان
قال له:
"الحرس تحت أمرك، ابعتهم مطرح مانت عايز."
المنجم قال:
"طيب بإذن
مولانا أروح أنجم فى البيت.!"
السلطان قال:
"عندك من هنا لحدّ الفجر، وان
ماجبتوش هاطيّر رقبتك."
المنجم عرف إزاى المنجم اللى قبله مات فى اللحظة دى
بس.

رجع المنجم على البيت، لكن الحرامية بعتوا بصاص وراه عشان يشوفوا هايعرف
ينجم بصحيح والا لأ. وأول ما المنجم دخل البيت؛ قعد يشتم فى عصفوره ويقول كلام
ملخبط، البصاص سامع منه طشاش:
"...ياعصفورة...صندوق جواهر السلطانة...وإيه
الحل؟...رقبتى...ننجم ازاى دلوقت؟...مايكفيكيش غير رقبتى...وإيه الحل؟...يبتليكى
بحل وسطك...كان مالنا ومال التنجيم؟ نجيب صندوق جواهر السلطانه منين؟...رقبتى
ياعصفورة!...وإيه الحل؟...."
واستمر الحال على كده كتير والبصاص فاكر إن كل ده
تنجيم. لغاية بعد العشا؛ البصاص سمع عصفورة بتقول للمنجم:
"بس...أنا خلاص
لقيته."
قال لها المنجم:
"لقيتى إيه؟"
عصفورة قالت:
"الحل؛...إننا نطلع
مع القافلة اللى طالعة قبل الفجر، وناخد الجمل بما حمل."

البصاص سمع كده
وطار على شيخ المنسر وقال له:
"إلحق؛ دول حاييجوا على القافلة وياخدوا الجمل بما
حمل!."
شيخ المنصر قال:
"أخ!! مادام عرف ينجم الدور ده؛ يبقى لو غيرنا السكة
هايعرف، ويبعت علينا الحرس. إحنا لازم نشوف حل....أسلم طريقه إننا نحط له الصندوق
قدام بيته، وكفى الله المؤمنين شر القتال، ودى عملية يطير فيها رقابى كتير إذا
ماطارتش رقبة المنجم"
وفعلا؛ خدوا الصندوق على الجمل، وبركوا الجمل قدام بيت
المنجم فى نص الليل من غير ماحد يشوفهم.

عصفوره كانت عماله تربط فى حتتين
العفش اللى حيلتهم والزاد والزواد اللى هايسافروا بيه وتحطه على البغلة. وبعد نص
الليل بشوية؛ المنجم فتح الباب عشان يشوف إذا كان حد صاحى من أهل الحتــّه؛ بص لقى
جمل وعليه صندوق عليه الرسم السلطانى. فتح الصندوق لقاه مليان جواهر. راح قافل
الصندوق وزاعق:
"ياحرس...يانواطير...ياخفر..."
اتلم على صريخه كل اللى كان
صاحى، وركب على الجمل وخدهم وراه على القصر، وعصفورة ركبت البغلة بعد مانزلت من
عليها كل حاجة، وطلعت وراهم. وبقوا كل مايشوفو فى السكة حرس يضموهم معاهم لحد مابقت
مظاهرة كبيرة.

فى القصر كان الوزير والجلاد بيستعدو عشان يقطعوا راس المنجم
بعد الفجر، لكن وصل القصر مظاهرة من الناس والغفر والحرس؛ وعلى راسها المنجم على
جمل، وعصفورة على البغلة. والقصر كله صحى على الدوشه، والسلطان قال:
"هوه فيه
إيه؟"
قالوا له إن المنجم جايب الجمل بما حمل، ونزل السلطان والسلطانه يستقبلوه،
ولما شافو الصندوق وفتحوه؛ لقوا فيه كل الصيغة والجواهر. والسلطانة قالت:
"كنت
هاعيش ازاى من غير الجواهر بتاعتى؟ المنجم ده يستاهل قصر على البحر وخدم وحشم. عشان
بيعرف ينجم مظبوط."

الوزير كان هوه اللى مدبر السرقة، واتغاظ من اللى المنجم
عمله، وقرر إنه يخلص منه؛ عشان أكيد هايشتغل ضد مصالحه. راح على السلطان وقال
له:
"يامولانا؛ أكيد الراجل ده هو اللى كان سارق الصندوق، وإلا إزاى عرف يجيبه
بالسرعة دى؟"
السلطان قال له:
"وانت شايف إيه ياوزير؟"
الوزير
قال:
"إحنا نعمل له امتحان؛ لو نجح فيه، يبقى منجم بصحيح، وندى له اللى مولاتنا
أمرت بيه، ولو مانجحش يبقى هو اللى سرقه وجابه تانى؛ ونقطع راسه."
السلطان
قال:
"خلاص ياوزير؛ إنت إعمل له الامتحان اللى تشوفه، لو سقط فيه نقطع راسه، ولو
نجح فيه نقطع راسك انت."
وأعلن الحاجب عن امتحان الوزير للمنجم؛ وان لازم واحد
منهم رقبته تطير. والمنجم دماغه طارت، وقعد يرتعش، ويفكر ياترى هايعمل إيه تالت
مرة، وازاى أن المره الأولانية اللى نجم فيها كانت صدفة زى اللبن الحليب، وإن
التانية كانت مفاجأه زى العسل، وإذا كانت الجرة سلمت دور؛ مش معقول هاتسلم على
طول.

أما الوزير؛ اللى هو كمان اترعب من قرار السلطان، وخاف لاحسن المنجم
يعرف ينجم بصحيح. راح على الحكما والعلما وسألهم عن الطريقة اللى تخلى المنجم يغلط
حتى لوكان منجم بصحيح. قالو له إن المنجمين مايقدروش يشوفو من معدن الرصاص. أمر
بعمل تلات زلع من الرصاص التقيل، وملا أول واحده لبن، والتانية عسل، والتالته
قطران. وحط الزلع قدام السلطان وقال له:
"إسأله يامولانا؛ كل قدرة من دول فيها
إيه؟"
السلطان استدعى المنجم اللى كان رعشته زادت ومابقاش عارف يمشى، وسأله
السلطان:
"الأوله إيه يامنجم؟"
المنجم كان لسه بيفكر فى الصدف اللى أنقذته من
الموت؛ راح قايل على طول:
"الأوله؟...كانت لبن يامولانا."
السلطان سأله
تانى:
"والثانيه إيه يامنجم؟"
المنجم قال:
"والتانية؟... كانت عسل
يامولانا."
السلطان سأله تالت مرة:
"والتالته إيه يامنجم؟"
المنجم
قال:
"باين عليها قطران يامولانا."
أمر السلطان بفتح الزلع التلاته، لقو فعلا
فى أول واحدة لبن، وفى التانية عسل، وفى التالتة قطران. وأمر الملك بقطع راس
الوزير، وإن المنجم ياخد قصره وممتلكاته، ويبقى هوه وزير السلطنة.

عصفورة
زاطت فى الهيصة، وما بقتش عارفة تتلم على روحها وهى بتشخط وتنطر وتؤمر، وماكانتش
بتنسى تعاير المنجم كل شوية إنها هى سر سعده وهناه، ولولا هى عليه كانو زمانهم لسه
جعانين زى أهاليهم. وشرطت عليه لايحل ولا يربط فى حاجه من غير مايشاورها.
وكان
السلطان كل مايسأل المنجم فى أمر من أمور السلطنه؛ يقول له:
"يامولانا، أروح
أنجم وآجى أقولك."
وفى يوم من الأيام رجع السلطان من جولة تفتيش على الجيش وهوه
مش مطمئن. نده على الوزبر المنجم وسأله:
"دبرنى ياوزيرى."
الوزير المنجم
قال:
"التدابير لله يامولانا."
السلطان قال:
"أحوال الجيش مش عاجبانى،
تفتكر نولى عليه مين أصلح من القائد الحالى؟"
الوزير المنجم قال:
"يامولانا،
أروح أنجم وآجى أقولك."
وراح الوزير المنجم على عصفوره وقال لها:
"السلطان
بيسألنى نعمل إيه فى حكاية الجيش؟ وانا عمرى ماحاربت ولا مسكت سيف. وبيسال نولى مين
عليه؟"
قالت له عصفورة:
"عمى أنا قدها وقدود؛ خلى السلطان يشيل القائد
ورجالته، ويعين عمى ورجالته. وده راجل دماغه توزن بلد بحالها؛ مش جيش
بس."
الوزير المنجم قال:
"بس عمك ده حمّـامجى! إيش جاب وقيد المستوقد والا
تدليك الزباين؛ للهجوم والدفاع، والبرنجى والشنجى، والسيف والدروع
والرماح؟"
راسها وألف سيف إلا لازم عمها يبقى قائد الجيش.
راح الوزير المنجم
على السلطان وأكد له إن النجم والفال والمندل بيقولو على الحمامجى ده إن دماغه توزن
بلد، وإنه يقدر يقود الجيش بأحسن طريقة ممكنه، لآن الطرق القديمة مابقتش
تنفع.
ويوم تانى رجع السلطان من تفتيش على الحسبة، وهوه حاسس إن الأسواق فى فوضى
وماحدش واخد حقه بالحلال. وبعت جاب الوزير المنجم وسأله:
"دبرنى
ياوزيرى."
الوزير المنجم قال:
"التدابير لله يامولانا."
السلطان
قال:
"أحوال الحسبة مش عاجبانى، تفتكر نولى مين أصلح من المحتسب
الحالى؟"
"يامولانا، أروح أنجم وآجى أقولك."
وراح الوزير المنجم على عصفوره
وقال لها:
"دلوقتى السلطان بيسأل نعين مين محتسب؟"
قالت له
عصفورة:
"بسيطه؛ عندك خالى يبقى أحسن من ستين محتسب."
قال لها:
"ياولية
خالك ده بياع سريح، وكل يوم يسرح بحاجه شكل."
قالت له:
"ماهو عشان كده؛ يبقى
راجل بيفهم فى كل حاجة، ورجله دايسة البلد حارة حارة، وعارفها بيت بيت."
طبعا
المنجم كان متأكد إنه فى الآخر حايوافق، خد بعضه من غير نقاش وراح على السلطان،
وشار عليه بالبياع السريح يمسك منصب المحتسب. وفعلا السلطان نفذ رغبة الوزير المنجم
زى العادة. ومحاسيب عصفورة كترو، وبقى الديوان بتعها أكبر من ديوان الوزير
والسلطان، وحطتهم فى كل خرم فى البلد لحد ماتحكمت فى كل حاجة. والقرع مدد ع البلد،
ومابقاش فيه واحد فى وظيفة بيفهم فيها. وعلى رأى المثل "القوالب نامت والانصاص
قامت.

البلد حالها باظ، والأعادى طمعوا فيها. وف يوم جت الأخبار للسلطان
بأن الأعداء هجموا على الجيش جوه الحدود، وبيقدموا ناحية البلد. السلطان جاب الوزير
المنجم وسأله ف لهفة:
"دبرنى باوزيرى!!!!"
الوزير المنجم قال:
"التدابير
لله يامولانا."
السلطان قال:
"حانعمل إيه دلوقت؟ الأعداء بيهاجموا البلد
وخلصو على الجيش، وزمانهم هايوصلوا فى ظرف يوم والا اتنين بالكتير!!!!"
قال
الوزير المنجم:
"أروح أنجم يامولانا وآجى أقول لك."

راح الوزير المنجم
على عصفورة وهو شايط من الغيظ. لقاها قاعدة زى ماتكون سلطانه وحواليها حاشية
الألاضيش بتوعها. راح طاردهم كلهم. وقعد يشتم فيها ويسب بالكلام اللى ماسمعتوش من
يوم ماسابو الحارة. قالت له:
"مالك كده مزعبب؟ فيه إيه؟"
قال لها:
"فيه إن
البلد خربت على إيديكى وإيدين قرايبك ومحاسيبك. الجيش انخرع قدام الأعادى، وزمانه
جاى يجرى، والأعادى داخلين البلد، ولا عاد هاينفع تنجيم ولا وزارة ولا يحزنون.
هانعمل إيه دلوقت يامقصوفة الرقبة؟"
قالت له:
"ماهو أنا اللى مدبرة الحكاية
دى. دلوقتى اللى انت مسميهم أعادى؛ زمانهم جايين. وهايشيلوا السلطان؛ ويعملوك انت
السلطان يا اهبل. وبعدين حايرجعوا على بلدهم ونبقى نبعت لهم الجزية
وخلاص."

ودخل الأعادى البلد، وشالو السلطان من العرش وموتوه. وعينو المنجم
سلطان، وكتبوا بينهم وبين بعض مكتوب بالجزية السنوية، وسرحو جيش البلد، وحطو حامية
من عساكرهم لابسين نفس لبس الجيش، وعينو للسلطان وزير من أتباعهم. وبقت عصفورة
سلطانه، وبقى الوزير المنجم سلطان. وربنا يلطف بعبيده.

وتوتة توتة فرغت الحدوتة

حلوة ولا منتوتة ؟ & المنجم و عصفورة & Icon_biggrin

م ن ق و ل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

بالنسبة للمنجمين

فذى ما الرسول (صلى الله وعليه وسلم )قاال

كذب المنجمون ولو صدفوا

اما بالنسبة للحدوتة ككل فهى جميلة جدأ

انا تقريبا شوفتها فيلم كرتون بس مش دى كانت النهايه

مش عارفه ليه حاسة إنك تقصد حاجه من ورا الموضوع دا

بس بصراحه مش فيا دماغ اركز فيها

ياااااااااااااااه اخيرا خلصت الموضوع

اول مره فريندس ينزل موضوع طويل كده

بس قصه مسليه اوووووووى ,,تسلم ايدك

دى نهايه الملك اللى يمشوا ورا المنجمين

ودى مش نهايه الراجل اللى يمشى ورا مراته & المنجم و عصفورة & Icon_biggrin

تســـــــــــــــــــتلم ايدك على الموضوع الجمييل ده

هههههههههههههههههههههه

والله الموضوع مش مضمون اوى

هو بالنسبة للى يمشى للمنجمين اكيد هتبقى دى نهايتة

و اكيد هو دة اللى مقصود من الموضوع فى الاساس يا نونا

لكن اللى يمشى ورا مراتة خصوصا لما تكون زى عصفورة اكيد هتبقى نهايتة منيلة بنيلة

و ممكن يكون دة غرض تانى للموضوع & المنجم و عصفورة & Icon_biggrin