التحدث مع الذات
هل تسمع احيانا صوتا ياتيك من داخلك كما لو كان هناك شخص يتحدث اليك؟
هل حدث انك اردت الاستيقاظ مبكرا لكى تنهى تقريرا او تقوم بعمل شىء مهم وسمعت صوتين من داخلك احدهما
يحثك على النهوض والاخر يشجعك على ان تظل راقدا فى سريرك ؟ترى اى الصوتين كان الفائز؟
دعنى اسئلك هل تتحدث مع نفسك احيانا؟
كلنا كائنات نتكلم ونفكر وهذا لن يتوقف طالما نحن احياء...........
هل تتحدث الى نفسك بصوت مرتفع ؟
تخيل انك كنت فى مناقشه حاده مع رئيسك فالعمل وكنت تقول فى نفسك
(( هذا الشخص انا لااحبه )) ... او تخيل لو ان شخصا ركز نظره عليك بينما انت تتحدث مع نفسك
بصوت مرتفع ؟ .... قطعا هذا الشخص سيظن انك غير متزن عقليا!!!
ربما تكون قد مررت بتجربه سلبيه سببت لك احساسا سيئا ومن وقت لاخر تسمع صوتا يذكرك بتلك التجربه ويعيد
عليك نفس الاحساس السىء
او ما رايك فى تجربه لم تحدث بعد ؟ .... فبالرغم ان هذه التجربه من الممكن ان تحدث فى المستقبل فقط الا انك
تفكر فيها وتشعر مقدما بالضيق من نتائجها المنتظره قائلا فى نفسك
(( لماذا انتظر حتى امر بالتجربه؟... اعتقد انه من الافضل ان تشعر بالهموم من الان ))!!
قال ديل كارنيجى :فى كتابه ((كيف توقف القلق والاحاسيس السلبيه))
((ان اكثر من 93% من الاحداث التى نعتقد انها ستسبب فى الاحساسات السلبيه لن تحدث ابدا و 7% او اقل لا
يمكن التحكم فيها مثل الجو او الموت مثلا )))
كطبيعة البشر نحن كثيرا ما نتحدث الى انفسنا ونتوقع السلبيات وقد اجرت احدى الجامعات فى كاليفورنيا دراسه على
التحدث مع الذات عام 1983م وتوصلت الى ان اكثر من 80% من الذى نقوله لانفسنا يكون سلبيا ويعمل ضد
مصلحتنا ولك ان تتخيل تاثير هذا الكم الهائل من السلبيات ..... والان اريد ان اكلفك بعمل شىء بسيط وهو كلما
انهمكت فى التفكير فعليك ان تتوقف وتدون النقاط التى كنت تفكر فيها وهتندهش من الكم الهائل من الطاقه الضائعه
فى القلق والسلبيات التى اثقلت بها ذهنك .
وهناك مفاجاه اخرى حيث ان البحث لو يصل لتلك النتائج فقط بل توصل ايضا الى ان القلق يتسبب فى اكثر 75%
من الامراض بما فى ذلك ضغط الدم والقرحه والنوبات القلبيه اى انك بكامل ارادتك تتحدث الى نفسك وتفكر
بطريقه سلبيه وايضا تصاب بالمرض ولا تحتاج لاى مساعده من احد لانجاز كل ذلك.
(( مايفكر فيه الناس ويتحدثون عنه يتزايد ويصبح افعالا))
ترى ما الذى يتسبب فى ان تتحدث مع ذاتك؟
وكيف يمكنك ان تتحكم فى ذلك؟
وكيف تجعل هذا التحدث يعمل لمصلحتك بدل ان يعمل ضدك؟
هذا هو موضوعنا الان
هناك 5 مصادر للتحدث مع الذات او البرمجه الذاتيه :المصدر الاول هو الوالدين:هل تذكر انه قيلت لك من قبل عبارات من والديك انت منظم انت محبوب
وهل تذكر انه قيلت لك من قبل عبارات عكس ذلك تماما
انت كسول انت غير منظم انت غير محبوب
لو انك مثل الاغلبيه فعندى لك مفاجاه حيث ان د/تشاد هليمستتر قال فى كتابه :
انه فى خلال ال 18 سنه الاول من عمرنا وعلى افتراض نشاتنا وسط عائله ايجابيه الى حد معقول فانك قد قيل لك
اكتر من 148000 مره لا تعمل ذلك والرسائل الايجابيه التى وصلتنا تعبا للكتور هليمستتر لا تتجاوز
4000 رساله وهذا بالطبع يعنى ان ابائنا وامهاتنا لم يكونوا سيئين ولكن للاسف لم يكونوا على درايه بطريقه افضل
لانهم كانوا قد نشاوا وبرمجوا بنفس الطريقه بواسطة ابائهم
عندما نبلغ السابعه من عمرنا تكون اكثر من 90% من قيمنا قد تخزنت فى عقولنا وعندما نبلغ سن ال 21 تكون
جميع قيمنا قد اكتملت واستقرت فى عقولنا وبهذه الطريقه نكون قد نشانا مبرمجين اما سلبيا او ايجابيا
المصدر التانى هو المدرسه:اذا عدت بذاكرتك الى مرحلة التلمذه فربما تكون قد مررت باحد المواقف التى صعب فيها عليك فهم احدى النقاط التى
كان المدرس قد قام بشرحها وعندما سالت بعض الاسئله التوضيحيه كان رد المدرس
(( الا يمكنك فهم اى شىء ابدا )) فلو كنت مثل الاغلبيه فانك قد تعرضت الى مواقف سلبيه مشابهه ..... فالمدرسه
هى المصدر الرئيسى التانى للبرمجه الذاتيه وقد يكون ذلك ايجابيا او سلبيا
المصدر الثالث : الاصدقاء:يؤثر الاصدقاء على بعضهم البعض بطريقه جوهريه حيث انهم من الممكن ان يتناقلوا عادات سلبيه مثل :
التدخين .. وفى الواقع فان اغلب المدخنين كانوا قد انجذوا الى التدخين بتاثر من اشخاص اخرين وذلك عندما كنت
تتراوح اعمارهم بين 5-18 سنه وهو العمر الذى يطلق عليه علماء النفس فترة الاقتداء بالاخرين وهى الفتره التى
يبدا فيها الاطفال تقليد سلوك الاخرين ... وقد يكون سلبى او ايجابى
المصدر الرابع :الاعلام:اجريت دراسه على الشباب فى امريكا وكيف يقضون اوقاتهم تبن من نتيجتها ان الشباب فى سن النمو يقضون حوالى
39 ساعه اسبوعيا فى مشاهدة التلفاز وذا راى الطفل ان المطرب او الممثل المفضل لديه يتصرف بطريقه معينه فانه
سوف يقوم بتقليده حتى لو كان هذا السلوك سلبيا
المصدر الخامس : انت نفسك:بالاضافه الى المصادر الاربعه السابقه فانك تضيف اليهم برمجه ذاتيه نابعه منك انت ففى احدى محاضراتى عن السايده
الكامله على الذات قالت لى احدى الحاضرات ان ابويها كانا غير راغبين فيها ولم يعبروا ابدا عن حبهم لها وشعرت
انها منبوذه من الجميع ووجدت نفسها وحيده فبدا بممارسة احدى العادات السيئه وهى تناول الطعام بنهم وشراهه
وقالت: ان الطعام كان ملذتها ومهربها فى نفس الوقت ولكن هذه المتعه تسببت فى زياده فظيعه فى وزنها وكانت قد
بلغت فى ذلك الوقت 38 سنه وما زالت تشعر بانها وحيده
كان من الممكن ان تمارس سلوك ايجابى كالقراءه او ممارسة الرياضه او تكوين صداقات
فمن الممكن للبرمجه الذاتيه والتحدث مع النفس ان تجعل منك انسانا سعيدا ناجحا يحقق احلامه او تعيسا وحيدا يائسا
من الحياه (( ان ما تضعه فى ذهنك سواءا كان سلبيا او ايجابيا ستجنيه فى النهايه))
ننتقل الان الى التحدث عن المستويات الثلاثه الرئيسيه للتحدث مع الذات :المستوى الاول وهو ما يطلق عليه ((الارهابى الداخلى))الارهابى الداخلى هو اخطر مستويات التحدث مع الذات فانه من الممكن ان يجعلك فاقد الامل ويشعرك بعدم الكفاءه
ويضع امامك الحواجز التى تمنعك من تحقيق اهدافك ... فالارهابى الداخلى يبعث اشارات سلبيه مثل :
انا خجول انا ضعيف انا ذاكرتى ضعيفه جدا انا لا استطيع التعامل مع الاخرين... الخ
يقوم الناس بارسال اشارات سلبيه للعقل الباطن ويرددونها باستمرار الى ان تصبح جزءا من اعتقاداتهم القويه وبالتالى
تؤثر على تصرفاتهم واحساسيسهم الخاصه بهم وبالعالم من حولهم.
المستوى التانى هو كلمة (ولكن) السلبيه:هذا المستوى من التحدث الى الذات افضل من المستوى الاول ... فالانسان يقول انه يرغب فى التغيير ويضيف كلمة
ولكن ... وللاسف فان هذه الكلمه تمحو الاشارات الايجابيه التى سبقتها مثل:
اريد انقاص وزنى وكلنى لا استطيع اريد التوقف عن التدخين ولكنى اخشى من زيا دة موزنى اريد ان استيقظ مبكرا
ولكنى لا احب ذلك
والان اذا قلت لكن انك ممتاز ولكن فما الذى يدور فى ذهنك ؟ ... بالتاكيد افكار سلبيه حيث ان كلمة ولكن تمحو دائما
كل ما جاء قبلها وعلى ذلك فان الرساله التى سيحتفظ بها العقل الباطن هى (انا لا استطيع) ... فكلمة ولكن
يستعملها الناس للتهرب من اتخاذ اى قرار فعال ... فوراء كلمة ولكن وكلمة انا لا استطيع يوجد خوف يمنع الشخص
من الوصول الى هدفه.
المستوى الثالث والاخير هو التقبل الايجابى :هذا المستوى من التحدث مع الذات هو اقوى المستويات بمراحل كما انه يكون مصدرا للقوه وعلامه عل الثقه بالنفس
والتقدير الشخصى السليم والامثله على التقبل الايجابى تتضح من الاتى :
انا استطيع ان احقق اهدافى . استطيع الامتناع عن التدخين . عندى ذاكره قويه.
كل هذه الرسائل الايجابيه تدعم خطواتنا بالحماس والثقه تجاه اهدافنا الى ان نحققها
بعد ان تحدثنا عن المصادر الخمسه الرئيسيه للبرمجه الشخصيه والمستويات الثلاثه للتحدث مع الذات نتكلم الان عن
الانواع الثلاثه للتخدث مع الذاتاول انواع التحدث مع الذات هو التفكير:هذا النوع من التحدث مع الذات ذو قوه شديده ومن الممكن ان يؤدى الى نتائج خطيره فمثلا اذا فكرت فى شخص لا
تحبه وتذكرت احد المواقف التى كان ذلك الشخص طرفا فيها واستمعت الى ما تقوله لنفسك فلاحظ الاحساس الذى
سوف تشعر به ... فهذا النوع من التحدث مع الذات اذا كان بطريقه سلبيه من الممكن ان يؤدى الى الاكتئاب ويؤثر
تاثيرا سلبيا على الصحه البدنيه من الممكن ان يحرمك من المتعه فى جميع مجالات الحياه وفى ذلك كتب
((فرانك اوتلو)):
راقب افكارك فانها ستصبح افعال
راقب افعالك لنها ستصبح عادات
راقب عاداتك لانها ستصبح طباع
راقب طباعك لانها ستحدد مصيرك
ثانى انواع التحدث مع الذات هو الحوار مع النفس :هل حدث ان دخلت فى جدال مع شخص ما وبعد ان تركت هذا الشخص دار فى ذهنك شريط الجدال مره اخرى ؟
فى هذه الحاله ستكون قمت بالدورين كان عندك ندائين داخليين احدهما يمثلك والتانى يمثل الشخص الاخر واخذت فى
اعادة شريط الجدال عدة مرات مع اضافة عبارات كنت تتمنى ان تقولها
وتظل على هذا المنوال الى ان تفقد صوابك هذا النوع من التحدث مع الذات يولد احاسيس سلبيه قويه
وهذا النوع ياخذ شكلين :الشكل الاول التحدث مع النفس بصوت مرتفع اثناء السير؟
كنت فى احدى الممرات اتجول فى بهو احد الفنادق فوجدت شخصا يتحدث مع نفسه بصوت مرتفع ويلوح بيديه وبمجر
ان رانى انظر اليه توقف وسار بعيدا ان ما يحدث فى هذه الحاله هو ان يكون الشخص تحت ضغط غير عادى فيلجا
لا شعوريا بالتنفيس عن نفسه بهذه الطريقه ولكنها تؤدى الى اضرار صحيه منها رفع ضغط الدم كما انها تقوم يتوليد
طاقه سلبيه هائله.
الشكل التانى يكون على هيئة محادثه توحى بعدم الكفاءه :لتوضيح ذلك اليك مثال:سمعت احدى السيدات تقول لاخرى (( انا عندى خوف رهيب من التحدث امام الجمهور انا لااعرف كيف يستطيع
الناس القيام بذلك كيف يقفون اما الجمهور ويكونوا عرضه للسخريه ))... وردت عليها السيده الاخرى:
(انت على
حق انا لن اتكلم ابدا امام الجمهور)
واذا حللنا هذا الموقف نجد ان السيده الاولى قالت عن نفسها اشيء سلبيه ووضعت نفسها فى فخ هى التى صنعته
وليس هذا فقط بل اها اثرت على زميلتها سلبا وشجعتها ان تشعر بنفس الاحساس .... فالبرمجه الذاتيه بهذه الطريقه
هى التى تحتوى على تكرار العبارات السلبيه للنفس بالاضافه الى تقبل هذه العبارات من الاخرين وهى على ذلك
ضاره للغايه وتسبب احاسيس سلبيه هامه تقلل من اداء ادوارك فى جميع مجالات الحياه.
وقد يحدث ان تمر بهذه الانواع الثلاثه من التحدث مع الذات يوميا عن طريق برمجه واعادة برمجة عقلنا باشارات
سلبيه للغايه فتستقر وترسخ بعمق فالعقل الباطن وتصبح عادات وفى هذا الخصوص قال العالم الالمانى جوته:
اشر الاضرار التى يمكن ان تصيب الانسان هو ظنه السىء بنفسه وهذا حديث شريف يقول
(( لا يحقرن احدكم من نفسه ))
لحسن الحظ فانت وانا واى شخص فى استطاعتنا التصرف تجاه التحدث مع الذات الذى يتسبب فى الربمجه الذاتيه وفى
استطاعتنا تغير اى برمجه اخرى جديده ايجابيه تزودنا بالقوه والسبب فى ذلك بسيط وهو اننا نتحكم فى افكارنا فنحن
المالكون لعقولنا وعلى ذلك فيمكننا ان نغير فيها تبعا لرغباتنا وقد قال ارنست هولمز فى كتابه
(النظريات الاساسيه لعلم العقل):افكارى تتحكم فى خبراتى وباستطاعتى توجيه افكارى ........
وفى كتابها العوده للحب قالت ماريان ويليامسون :باستطاعتنا فى كل لحظه تغير ماضينا ومستفبلنا باعادة برمجه حاضرنا .... وفى علم البرمجه اللغويه العصبيه هناك
مبدا يقول :انا مسؤل عن عقلى اذن انا مسؤل عن نتائج افعالى
من حقك كما انه فى استطاعتك ان تفكر بالطريقه التى تريدها انت وايضا ان تفكر بالشىء الذى ترغبه لايوجد هناك من
يستطيع ان يوجه افكارك .... افكارك تحت سيطرتك انت وحدك ومن الممكن ببساطه توجيه التحدث مع الذات الى
الاتجاه السليم مما يحول حياتك الى تجارب مليئه بالنجاح والسعاده
نحن جميعا متساوون فى اننا نملك 18 مليون خليه عقليه كل ما يلزمنا هو التوجيه
قبل ان تنتقل الى الخطه التى عن طريقها يمكنك تغييير النداءات السلبيه الى اخرى ايجابيه ذات فعاليه دعنى اشرح لك
كيف يعمل العقل الحاضر والعقل الباطن سويا.
اذا اعتبرنا ان العقل الحاضر هو معد برامج الكومبيوتر وان العقل الباطن هو عقل الكومبيوتر فان معد الرامج يجمع
المعلومات من الخارج ويغذى بها عقل الكومبيوتر فان معد البرامج يجمع المعلومات من الخارج ويغذى بها عقل
الكومبيوتر فمثلا لو ان معد البرامج يغذى الكومبيوتر بالرسائل التاليه فى برنامجه:
انا خجول .... انا لا استطيع الامتناع عن التدخين انا اشعربالضيق... الخ فاذا ادخل ها الرنامج الى الكومبيوتر فان
الذى يظهر على شاشة الكومبيوتر بالضبط هو انا خجول .... انا لا استطيع الامتناع عن التدخين انا اشعربالضيق...
الخ فوظيفة العقل الحاضر هو تجميع المعلومات وارسالها الى العقل الباطن ليغذيه به وهذا الاخير لا يعل الاشياء فهو
ببساطه يخرن المعلومات ويقوم بتكرارها فيما بعد لا اكثر ولا اقل فلو حدث ان رسالة ما برمجت لمده طويله ولمرات
عديده فانها سترسخ وتستقر فى مستوى عميق من العقل الباطن ولا يمكن تغييرها ولكن من الممكن استبدالها ببرمجه
اخرى سليمه.
والان اذا طلبت منك الا تفكر فى ورده بيضاء هل يمكنك ان تقوم بذلك ؟
واذا طلبت منك الا تفكر فى حصان اسود هل يمكنك ان تقوم بذلك ؟
بالطبع لا فانت غالبا قمت بالتفكير فى ورده بيضاء معينه او حصان اسود معين واذا قمنا بتحليل ما حدث نجد ان العقل
الباطن قام بالغاء كلمة لا واحتفظ بعبارة فكر فى ورده بيضاء ونفس الشىء يحدث عندما يسلك شخص ما عن احوالك
ويكون ردك لا باس فالعقل الباطن يقوم بالغاء كلمة لا ويحتفظ بكلمة باس لذلك سوف يكون ردك اتمنى لك حظا سعيدا
العقل الباطن يحتفظ فقط بالرسائل الايجابيه التى تدل على الوقت الحاضر بعكس انك اذا قلت لنفسك انا ساكون بخير
فان رسالتك لن يكون لها التاثير القوى فيجب ان تكون رسالتك دائما فى الحاضر وليس فيما بعد ..... اليك بعض
الامثل للرسائل الايجابيه الفعاله:
(((انا سعيد انا عندى ذاكره قويه... الخ))
والان اليك القواعد الخمس لبرمجة عقلك الباطن:1-يجب ان تكون رسالتك واضحه ومحدده.
2- يجب ان تكون رسالتك ايجابيه.
3- يجب ان تدل رسالتك على الوقت الحاضر .
4- يجب ان يصاحب رسالتك الاحساس القوى بمضونها حتى يقبلها العقل الباطن ويبرمجها
5-يجب ان تكرر الرساله عدة مرات الى ان تتبرمج تماما.
والان اليك هذه الخطه حتى يكون تحدثك مع الذات ذو قوه ايجابيه :1- دون على الاقل 5 رسائل ذاتيه سلبيه كان لها تاثير عليك
مثلا:انا انسان خجول
انا ذاكرتى ضعيفه
انا لا استطيع التعامل مع الاخرين
انا عصبى المزاج
والان مزق الورقه التى دونت عليها هذه الرساله السلبيه والق بها بعيدا
2-دون 5 رسائل ذاتيه ايجابيه تعطيك قوه وابدا دائما بكلمة انا مثل:
انا استطيع الامتناع عن التدخين
انا احب التحدث الى الناس
انا ذاكرتى قويه
انا نشيط واتمتع بطاقه عاليه
3-دون رسالتك الايجابيه فى مفكره صغيره واحتفظ بها معك دائما
4-والان خذ اقرا الرسائل واحده تلو الاخرى الى ان تستوعبها جيدا
5-ابدا مره اخرى باول رساله واطرد اى توتر داخل جسمك اقرا الرساله الاولى عشرة مرات باحساس قوى اغمض
عينيك وتخيل نفسك بشكلك الجديد ثم افتح عينيك
6-ابتداء من اليوم احذر ماذا تقوله لنفسك واحذر ما الذى تقوله للاخرين احذر ما يقوله الاخرين لك
ولو لاحظت ايه رساله سلبيه قم بالغائها وقم باستبدالها برساله اخرى ايجابيه
تاكد ان عندك القوه وانك تستطيع ان تكون وتستطيع ان تملك وتستطيع القيام بعمل تريده وذلك بمجرد ان تحدد بالضبط
ما الذى تريده وان تتحرك فى هذا الاتجاه بكل ما تملك من قوه وقد قال فى ذلك جيم رون مؤلف كتاب السعاده الدائمه:
التكرار اساس المهارات ...... لذلك عليك ان تثق فيما تقوله وان تكرر دائما لنفسك الرسائل الايجابيه فانت سيد عقلك
وقبطان سفينتك .... وانت تتحكم بحياتك وتستطيع تحويل حياتك الى تجربه من السعاده والصحه والنجاح
وتذكر دائما:عش كل لحظه كانها اخر لحظه فى حياتك
عش بالايمان عش بالامل
عش بالحب عش بالكفاح
وقدر قيمه الحياه
