عن المترو .. و أن يفقد أحدهم حياته قبل الوصول للمحطة الأخيرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

تخيل أن تكون ذاهباً في طريقك عبر مترو الأنفاق ثم يقف لمدة أكثر من 15 دقيقة في إحدى المحطات ... راكبي المترو الدائمين معتادون على هذا ولكن عندما يصل بك التوتر إلى أقصاه فإنك تفعل أحد أمرين إما أن تظل مضجراً في مكانك وتلعن كل الظروف التي قادتك لهذا ولا تحرك ساكناً وتنتظر ليتحرك أو لتعرف ماذا حدث ، أو أنك تذهب بنفسك لتعرف ما الذي يجري وهذا ما اخترته بعد أن أعيتني الحيرة في الوقوف ساكناً و اتجهت إلى سائق القطار لأصطدم بما قاله لي " هناك جثة على قضيب القطار في المحطة القادمة " ... نعم .. جثة ! بكل بساطة يقولها .. ليس له أي ذنب ولكن هل تخيل أحدنا أن يولد يوماً ما ليصبح يوماً آخر مجرد " جثة " والتي تغني عن سؤالك هل هو ذكر أم أنثى .. فالأمر يتساوى وقتذٍ .. ولكن عندما عودت مذهولاً إلى القطار في محاولة بائسة لإبلاغ من يسألني وجدته يذيعها في سماعات العربات وبنفس اللفظة "جثة" ويحاولون رفعها لإمكان القطار من إستكمال مسيرته .. بالطبع هي ليست المرة الأولى التي تحدث فيها حادثة كتلك .. ولكن أن تكون وسط الأحداث أو على مقربة منها فهذا له وقعٌ مختلف .. قد يكون قريب لأحد معارفي .. أو قد لا يمت لي بأي صلة أو لم أسمع عنه ولم أره في حياتي قط .. و كان من الممكن أن أكون مكانه إذا أراد الله لي هذا قدرا ..

و إذا كنا في محطة تسمى "منشية الصدر" وبها على أحد شوارع جوانبها كنسية شهيرة ولكنني لا أتذكر اسمها فقط وقتها سمعنا عويلاً وأصواتٌ تتعالى و أناسٌ تتزاحم و الكثير لا يدري ما السبب والبعض يخمن .. رغم أن الجميع كانوا يتمتمون بكلمات غير مفهومة تشير إلى عدم فهمهم لما يجري حتى الآن ... فربما كانت " الجثة" لشخص مسيحي أو ربما كانت سيدة .. لا أحد غير الله يدري هل من كان ؟ .. ذكراً أم أنثى .. مسلم أم مسيحي .. طفلاً أم شاباً أم كهلاً ؟
لا أحد يدري .. ربما ستكشف الأخبار في البرامج الحوارية اليوم بعد قليل عن كافة الأحداث وبالطبع لن تترك الجرائد شيئاً كهذا في صباح الغد ... و لكن أن تكون هناك فهو أمرٌ محتلف !

ثم تحرك القطار إلى المحطة التالية وهي " الدمرداش" التي كانت بها الحادثة .. ودخل القطار بتروي وسط صمت وذهول من جميع ركابه و انتظار آخرين على المحطة يتابعون عن كثب ما يحدث وقتها وبعدها في هدوء يشوبه التعاطف والحذر ، ثم وجوه لا تعرف التعابير من إثر ما حدث بعد أن مر بهدوء أمام المكان الذي تم رفع " الجثة" - إذا جاز التعبير - فيها وحوله حشد كبير كالعادة وأظن أنها حسب وصف أحدهم كانت مغطاه بالجرائد كما يفعل دائماً .. و في محاولة لمعرفة ما يجري جلس الجميع وعادوا إلى طبيعتهم ولكن بصمت ..
احتسبته عند الله فلا أحد يعلم متى تأتي محطته وهل سيصل إلى نهاية الخط أم لا !
و إنا لله و إنا إليه راجعون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا لله وانا إليه راجعون

بصراحه لااستطيع ان اكتب حرف واحد ربما استطيع بعد ذلك

لا حول ولا قوه الا بالله

أحدث معك هذا الموقف شخصياً

اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين وادخلنا برحمتك فى عبادك الصالحين

اللهم اميين

لا اله الا الله
موقف صعب جدا

انا لله و انا اليه راجعون

للاسف فى ناس متهورين جدا بشوفهم ..بيبقوا ولاد واقفين يهزروا مع بعض و هما واقفين على طرف الرصيف بتاع المترو خالص
و كأن الشجاعه انه يقف على الطرف دة و بكل بساطة لو واحد خبطه خبطة اعوذ بالله يحصله حادثة بشعه زى دى

لا حول و لا قوة الا بالله
ربنا يرحم جميع موتى المسلمين و يصبر اهلهم

إنا لله و إنا إليه راجعون
اللهم احسن ختامنا يا كريم

جزاكم الله خيراً جميعاً

وفعلاً يا فداء أنا كنت رايح كورس الانجليزي وكنت عايز قبلها أروح الكلية يوم الأربعاء أول امبارح لكن حصل اللي حصل ده و اتأخرت ... لكن الأهم اللي حصل

ربنا يرحمه أياً كان

ويرحم جميع مواتانا وموتى المسلمين إن شاء الله

انا لله وانا اليه راجعون ربنا يرحمه ويجعل مثواه الجنه تعرف ياحنظله فكرتنى باختى بعد اول

اسبوع فى الجامعه جت منطقتش عندها حاله زهول فظيعه مبتكلش منتنمش كوابيس فظيعه

قلنالها مالك قالت الانسان ده ولا كان له لزمه ليه يارورو قالتلى يااسماء دول مرمين كده

فى المشرحه ملهمش اهل لما نحتاج جزء معين دراع او رجل ببساطه الدكتور يقطعه عشان يشرحلنا

عليه لا والطلبه هاتموت وتتفرج وتشد عشان تعرف كانه جماد ده كان انسان وبيمشى بيعصى او

شخص صالح سبحان الله والله الدنيا متستهلش غير عمل الخير ومع ذلك مبنتعظش ربنا يرحم

الجميع يارب

آه فعلاً .... دي من الحاجات اللي منعنتي من زمان أفكر في طب والحاجات دي .. انا كنتر متفوق جداً في العلوم .. وكنت ناوي أدخل علوم بس المشكلة مش بطيق الريحة

» شاب فى اول ابصار له فى حياته
» اللحظات الأخيرة
» اللحظات الأخيرة
» الورقة قبل الأخيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه !