ثِقْ في ترتيبات الله - موقف شخصي ( حدث بالفعل )

في موقف متعلق بموضوع عمل المرأة حدث معي شخصياً أقص لكم ما حدث :

كنت منذ أيام قلائل في انتظار بدء كورس اللغة الانجليزية بإحدى مكتبات الجيزة التابعة للجامعة الأمريكية
و بالفعل كنت قد انتهيت قبلها بعدة أيام من المستوى 12 قبل الأخير ولم يتبق لي سوى آخر مستوى الذي به أكون قد أنهيت الكورس كاملاً ولا أقلق بخصوص دخولي التجنيد أم لا ... فلديّ فقط فترة محددة ربما تبدو كافية ولكن أحاطت بها الظروف غير المناسبة على الإطلاق فمن المنتظر أن يكون موعد إلتحاقي بالخدمة العسكرية في 18 أكتوبر من هذا العام يحدد تأكيد التحاقي من عدمه يوم آخر قريباً هو 26 أغسطس الجاري .. و لما لعدم تأكدي من هذا الأمر فقد كان علي أن أعجِّل بالدخول في آخر مستوى لإنهاء هذه المأساة
فما حدث أن التي درست لنا ولي على مستوى شخصي لعدم اتفاقنا جميعاً في التوقيتات أني درست معها مستويين كانا منذ أول يوم من أفضل من عهدته في التدريس رغم صغر سنها حتى و إن كانت لم تكن حتى الآن بالفعل أستاذة بالجامعة أنها مازالت تدرس الدراسات النهائية ، إلا أنها كانت بالفعل أكثر من رائعة وليست بأقل من لفظة أستاذة و لهذا الثناء اتفق الجميع على إنهاء الكورس معها إلا أن أول عقبة كانت أنها ستأخذ إجازتها هذا الشهر – أغسطس- ثم لديها تدريب أساسي في فرع الجامعة بالتجمع الخامس و هو مكان بعيد عنها من الصباح إلى منتصف النهار يومياً و لن تعود للتدريس قبل عام و هذا ما كان يقلق الجميع حيث أن الكورس يعتبر لاغياً إذا توقف الدارس فترة تزيد عن 6 أشهر منذ آخر تاريخ للمستوى السابق ،
رغم هذا قررت أن تلغي إجازتها و تدرس لنا لننهي المستوى قبل رمضان و هذا كان يرضي الجميع ثم مرت ظروف عديدة كان من شأنها إرباك الجميع من قلة العدد الذي لا يصلح لبدء المستوى و تغيير موعد البدء و ما إلى ذلك حتى البداية الفعلية نهاية بأول يوم نجد فيه أكبر كارثة وهي أن لدينا فقط أسبوعان حتى بداية شهر سبتمبر فاستقررنا على أن نحضر الكورس يومياً تقريباً و هو ما يشكل ضغط كبير عليها و كان ظاهراً من تعابيرها خاصة أنها متزوجة ربما لم يكن لدينا مانع حقيقي و لكن الأمر كان يؤرقني .. إضافة أن الله رزقنا بشخص في منتهى البلاهة واللامبالاة يعمل بالمكتبة يشتكي منه سكان الأرض جميعهم كان من شأنه أن يزيد الضغط بكلماته و مواقفه .. ولما رأيت أن الظروف كلها تقف ضدنا حتى أنه كان لم يأت بالكتب لنا ولا بالقلم لها لنبدأ وقاربت الساعة على إعلان نهاية اليوم مما جعلني أستشير الزملاء في أن " نلغي " الكورس من الأساس ...
و لأنه كان حدثاً جللاً وقتها فقد كان يجب أن يتم بعد تفكير .. ظننت أن الأمور تسوء أكثر إن استمرَّينا و أيضاً أدركت أنها لها زوجٌ ينتظرها ومن حقه أن يجدها غير تعبة لتكون معه – لا أعلم هل لها من الأولاد نصيبٌ أم لا – و لكن الأهم أنه سيكون ضغطاً قد لا يتحمله ذكرٌ من الأساس فما بالكم بأنثى ؟! فاستحضرت رفقاً بالقوارير و لأنها أيضاً كانت تفعل كل ذلك حتى لا تتركنا لا ندري ونعاني من المجهول فحرصت على أن تأخذ من حقها - والحقيقة أنه كان حق زوجها و راحتها النفسية – لتطمئن علينا و اعتبرتها أختي التي لا أرضى لها الشقاء لمجرد أن هناك حفنة ٌ من الطلاب يريدون فقط مصلحتهم الشخصية ... حتى و إن كان هي من اقترحت ذلك ولكن ما إن دخل الأمر في نطاق أكبر مما كانت تعتقده فآثرتُ أن أتخذ هذا القرار و أبدأ وأتحمل مسئوليته و أنا أول من سيتضرر منه ولكن لن أرتاح و غيري متعبٌ بسببي ....
وبعد موافقة البعض اقترحنا عليها وخصوصاً لما رأيناه من بداية عدم إتزان على ملامحها و علامات تقول أرجوكم الغوه فلن أحتمل ... ولما لقينا معارضة من بعض الحاضرين ولكنها كانت بدأت تتشبث بأمل أنها ستنال راحتها التي ترجو .. حتى جاء ذاك الشخص العجيب ليزيد الطين بِلة و يقضي على كل شئ ويفقدها أعصابها بسذاجته المعهودة لتغادر وهي محترقة الدم و في حالة انهيار من كم الضغط الزائد عليها و كان بعضنا وكنت منهم نعذرها في هذا .. لأنها كانت حتى بعد أن استقررنا على الإلغاء تساعدنا في تدبير أمورنا بعد ذلك .. و ما أن تحدثنا إليها عبر التليفون المحمول وهي منهارة كما تبين من صوتها لتكون تلك بداية مأساة جديدة بالإضافة إلى السابقة وهي أننا رجعنا للخلف من جديد و لا نعرف ما نفعل .. ثم وعدتنا إدارة المكتبة بعد أن قدمنا شكوى في هذا الشخص و سجلنا اعتراضنا على هذا الموقف بعد طلب منها أشبه برجاء ..
و هذا ما حدث ثم لم نفضل أن نبق على الانتظار لذا استغلينا أنها كانت هاتفت الجامعة و استفسرت منهم عن أقرب موعد و كان في 23 الحالي وينتهي بعد شهر أي سيكون في شهر رمضان كله و مما صعب عليّ شخصياً الأمر أنه كان صباحاً و المكان في فرع الجامعة في الزمالك وهو شئ صعب عليّ في المواصلات و فترة الظهيرة والصيام والضغط و أيضاً دخولي في مشروع خيري كنت أنوي التفرغ له ليس هو الأساس ولكن كانت هناك بعض الأمور جعلتني أترك الالتحاق في هذا الموعد لعدم مواجهتي مع الظروف التي ربما تكون قدرية و الله يعلم ويخبئ لي الأفضل .. سرت على هدي هذه الفكرة و إذ بي بعد أن انتهى الآمر أن الأمور ساءت في وجهي من وجهة نظري وتفكيري القاصر وكان سيضيع كل ما سبق هباءاً إن لم أنجز قبل فترة التجنيد لأنني لا أضمن الظروف .. ثم بعدها بيوم من عدم تمكني من سحب مبلغ الكورس إذ بصديق زميلي في الكورس جزاه الله خيراً يتصل بي ليعرف موقفي و يعتقد أنني كما اتفقت معه سابقاً قد سجلت اسمي ضمن كورس الجامعة الذي لم أرد عليه و في نفس الوقت لم أخطو فيه خطوة و ما توصلت له أنني لن ألتحق به و سأدع كل الأمور تتضارب و الله يفعل ما يريد .. فإذا به يقول لي أنه هاتفَ المكتبة و موعد بداية الكورس الأربعاء القادم و بالتأكيد سينتهي قبل الموعد النهائي في 18 أكتوبر سواء قُررَ أنني سأدخل أم لا ... فالحمد لله الذي يصرف الأمور كيفما يشاء و نحن لا ندرك حكمته ... فكل هذه الكلمات كانت لغرض واحد هو نقل تجربة شخصية حتى و إن لم يرها الكثير بهذه الضخامة .. ولكن إذا كنت مع الله فهو حسبك .. و إن وثقت به بصدق أنه هو من يصرف أي أمر كبير أو صغير ستجد ذلك ... الله هو المُسَيِّر والمُصَيِّر لكل شئ يحدث في الكون فإذا كان لديك شكٌ في ذلك ربما لن تحسها و إن كان لديك إيمان بهذا فسترى ما يذهلك !
كل الأمور ستُحل إذا توكلتَ عليه .. و تأكد أن كل ما سيحدث هو خيرٌ لك و أفضل من سواه .. و أن ما أصابك لم يكن ليخطئك و ما أخطأك لم يكن ليصيبك .. لأنه يعرف ما كان كيف كان و ما لم يكن كيف كان يكون ...

الحمد لله على كل شئ .. يارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك
كلمات الإمام الشافعي رحمه الله تحضرني الآن :
دع الأيامَ تفعلُ ما تشاءُ .... و طِبْ نفساً إذا حكمَ القضاءُ

سمير فتحي

يااه كل ده ..ربنا يعينك والحمد لله ان المشاكل كلها اتحلت

وبجد فى حاجات بتحصلنا وبنزعل عليها اوى ونستغرب ونحس بظلم فظيع

ونعيش اياااااااااااااااااام وشهور فى احلسيس فظيعه من الظلم

وبعدكده بنعرف انه اللى حصل ده افضل حاجه لينا واننا لو كان الاختيار لينا

كنا هنختار اللى حصل لانه الافضل والانسب

سبحان الله ,,ولله فى خلقه شئون

ربنا يسهلك الامور كلها ويعينك ويكرمك

عذراً للإطالة

و لكن أردت أن أصف كم المعاناة الذي عانيته في هذا الصدد
و أحببت أن أشارككم تجربتي و أنقلها لكم كما هي و عذراً للتفاصيل

يعني أنا أعاني و انتوا لأ ؟
قولت أخليكوا تعانوا شوية من القراءة و طول الكلام .. رغم إني بأمانة لو مكانكوا مكنتش هقرأ

بس برضه دي حاجة تبعث على الإيجابية إن شاء الله و الأمل و التفاؤل
علشان بمناسبة أول يوم رمضان و كدة

ربنا يكرمك لردك و معلش على التطويل والرغي !

بس فعلاً ربنا رحيم أوي و بيدبر كل حاجة و احنا فاكرين نفسنا أذكياء
بس مش معناه منفكرش طبعاً
لكن كما يقال العبد في التفكير و الرب في التدبير

العصر بقى سلام عليكم

لا حزل ولا قوه الا بالله العزيز الحكيم
عارف احيانا كتير بنزعل على حاجه
وتبص تلاقى ربك كان رايدلك الخير
لحكمه تعلمها وتكون واضحه قدامك بعد كده ده لو انت مؤمن بكده زى مانت قلت فعلا
انت عارف
الحمد لله
انا لما بتعب فى ححاجه واحس انها مش ماشيه مبقتش اتنرفز خالص
اخرها الشرككه اللى كان المفروض اشتغل فيها النهارده
وفى معوقات كتير قدامى
والله ما زعلت خالص وضحكت كده فى نفسى لما قالولى الراجل مجاش
الراجل ده اللى كان هيعينى بالشركه

ابتسمت ابسامه فرح
وقلت الحمد لله شكلها كده فى حاجه احسن
وانا واثق من الشىء ده ربنا دايما بيختارلى الاحسن

وكلكم طبعا

الحمد لله حمدا كثيرا مباركا فيه ملء السماوات والارض وكما ينبغى لجلال وجهه وعظيم سلطانه

وارغى براحتك يا حنظله
انا عندى استعداد اقرأ كل كلامك

ربنا يكرمك يا رب

و إن شاء الله فعلاً اكيد ربنا شايلك حاجة أحسن
اسمعك حبيبك الشعراوي دلوقتي على دريم 2 و انت تروق

و فعلاً أنا مؤخراً بقيت بعمل كدة
لما تحصل حاجة من شأنها إنها تضايقني بفرح
لأن أكيد مش ماشية كويس و ربنا مش رايدها ليّ

أقول أكيد فيه أفضل

و الحمد لله لحد دلوقتي ربنا كارمني أوي و أنا مستاهلش كل ده
الحمد لله

و شكراً على كلامك و ردك ... و احتمالك لرغيي Very Happy

و شكراً على كتابة الدعاء صح ( ملء ) Cool

العفو يا حنظله

» سجل دخولك بذكر الله و الصلاة و السلام على رسول الله
» الكذب على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم
» الله يتولي الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم
» موقف المسلم في هذا العصر
» سبحان الله - من أبسط دلائل قدرة الله