لاثنين 14 سبتمبر 2009
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قال الصحفي العراقي منتظر الزيدي -عقب إطلاق سراحه اليوم- إنه تعرّض لشتى أنواع التعذيب في السجن من قِبل مسئولين بارزين. وطالب الزيدي في مؤتمر صحفي باعتذار رسمي من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
وكان الزيدي قد أدين بتهمة إهانة رئيس دولة أجنبية بعد أن رمى الرئيس الأمريكي السابق "جورج بوش" بفردتي الحذاء أثناء مؤتمر صحفي في بغداد قبل عام. وأمضى الزيدي عقوبة السجن لمدة عام في سجن في إحدى القواعد العسكرية في بغداد.
واستهل الزيدي مؤتمره الصحفي بالقول: "أنا حر.. ولكن الوطن لا يزال أسيراً"، ثم توجّه بالشكر إلى كل مَن وقف معه.
ثم بدأ بتفصيل الدوافع التي جعلته يفعل ذلك؛ فتحدّث عن وضع العراق الآن وقارنه بما كان عليه قبل الغزو الأمريكي، فقال إن الشعب العراقي كان ملتحماً متضامناً بطوائفه المختلفة، بينما أصبح الآن منقسماً ومثقلاً بالمعاناة.
وكان من المفترض أن يُطلق سراح الزيدي يوم "الاثنين" الماضي، ولكن بعض الإجراءات تسببت في تأخير ذلك إلى صباح "الثلاثاء".
وكان الزيدي قد خاطب بوش قائلاً له: "يا كلب"، وأنه رماه بفردتي حذائه كقبلة وداع مِن العراقيين الذين قُتلوا، ومِن اليتامى والأرامل الذين خلفهم غزو الولايات المتحدة للعراق عام 2003.
ورغم أن بوش استطاع تفادي الضربة وعلّق عليها بشكل دعابي، إلا أن الحادث تسبب في إحراج له ولرئيس الوزراء نوري المالكي.
عن الـ BBC