منتدى commerce
لم ابكى عند وفاة والدى ولكن ابكانى صوت المنبه 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا لم ابكى عند وفاة والدى ولكن ابكانى صوت المنبه 829894
ادارة المنتدي لم ابكى عند وفاة والدى ولكن ابكانى صوت المنبه 103798
منتدى commerce
لم ابكى عند وفاة والدى ولكن ابكانى صوت المنبه 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا لم ابكى عند وفاة والدى ولكن ابكانى صوت المنبه 829894
ادارة المنتدي لم ابكى عند وفاة والدى ولكن ابكانى صوت المنبه 103798
منتدى commerce
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لم ابكى عند وفاة والدى ولكن ابكانى صوت المنبه

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
eman magdy elsafty
تجارى ناشئ
تجارى ناشئ
eman magdy elsafty


انثى عدد الرسائل : 73
العمر : 35
مكان السكن : elharam
الوظيفة : student
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 07/06/2009

لم ابكى عند وفاة والدى ولكن ابكانى صوت المنبه Empty
مُساهمةموضوع: لم ابكى عند وفاة والدى ولكن ابكانى صوت المنبه   لم ابكى عند وفاة والدى ولكن ابكانى صوت المنبه Emptyالجمعة أكتوبر 16, 2009 1:25 am

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
قرأت
هذه القصة ووجدتها مؤثرة جدا ونقلتها لكم عسى أن تعم الفائدة للجميع.وأنقل
لكم إياها بأسلوب صاحبها وقد عنون لها بـ(( فرحت عند سماعي خبر وفاة والدي
وبكيت عند سماعي صوت المنبه))فيقول:






توفي
والدي رحمه الله وقد تجاوز التسعين من عمره ببضع سنين وكان يتمتع بصحه
جيده وذاكره حديده الى ان توفاه الله ولكنه كان كفيف البصر منذ شبابه وسبب
له المرض الذي فقد بصره بسببه آلام لاتطاق لعدة سنوات مما شل حركته واعاق
نشاطه عانا كثيرا في حياته توفي له من الابناء سته وكان اولهم ابنه البكر
بعد ان اكمل من العمر ثلاث سنوات وقد ادركت انا اثنين منهم اما البقيه فقد
توفاهم الله قبل ولادتي وما خفف عليه حرمانه نعمة البصر ومصائب فقدانه
لأبناءه هو انه كان مؤمن بقضاء الله وقدره فقد كان قلبه متعلق بربه ثم
بالمساجد الى حد كبير لا تفوته صلاه واحد في المسجد حتى لو اشتد عليه
المرض يتحامل على نفسه ويذهب للمسجد يكون متواجدا فيه قبل وقت الصلاه بما
لايقل عن ساعه او اكثر, ينام بعد صلاة العشاء مباشرة ويصحو في الثلث
الاخير من الليل يقضيه قائما مصلياً الى قبل اذان الفجر بساعه او ساعتين
ثم يذهب الى المسجد متلمساً طريقه الذي حفظ تفاصيله الى ان يصل لروضته
التي لايرضى ان يسبقه احدا اليها .






كان يذكر
الله في كل وقت قائما وجالساً راكبا وماشياً, الدنيا لاتساوي عنده جناح
بعوضه ولم يكن يلقي لها بال, رفض جميع محاولاتنا لاقناعه بان نقوم بمحاوله
لعلاج عيونه في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون لعل الله ان يكتب ويعود
له بصره من جديد ولم يقتنع بذلك الا بعد ثلاث سنوات من المحاولات الفاشله
ولكن للاسف لم يكن هناك امل في شفاءه بعد ان ذكر الطبيب لنا ذلك .






تعرض
لعدة حوادث اثناء ذهابه وعودته من المسجد والحمد لله كانت عباره عن كدمات
ورضوض, قد نكون مقصرين بعض الاحيان في متابعته قبل ان يذهب الى المسجد
وبحكم اعمالنا ايضاً لانستطيع متابعته في كل تحركاته ومايزيد الطين بله
انه يذهب الى المسجد دون ان يطلب من احد ايصاله له لايرضى ان يستعين باحد
كان يعتمد على نفسه في كل شي.

قبل عدة سنوات زاره مجموعه من الشباب
المتدينين الذين احبوه في الله وهم لايعرفونه ولا يعرفهم فذكر له احدهم ان
احد الصحابه لم تفته تكبيرة الاحرام في المسجد اربعين سنه وسأل والدي كم
سنه لم تفتك تكبيرة الاحرام؟
فرد عليه نحن لن نصل الى ربع ماوصل اليه الصحابه.
فأصر السائل على ان يجيبه على سؤاله.






فقال له على ماذكر اني خلال السبعين السنه الاخيره لم يأتي المؤذن قبلي للمسجد






اي
انه خلال السبعون سنه الاخيره من عمره التي يذكرها وقد تكون اكثر من ذلك
كان يحضر للمسجد قبل المؤذن وبالتالي لم تفته تكبيرة الاحرام سبعين سنه
متواصله.






ذكر لي قبل عدة سنوات انه رأى في
المنام وهو يسير في الشارع مجموعة كبيره من الناس تتجمع امام احد البيوت
فسأل احد الواقفين عن سبب هذا الزحام فقال له ان الرسول صلى الله عليه
وسلم موجود داخل هذا البيت والناس حضرت لتسلم عليه فقرر ان يدخل ويسلم
عليه معهم وبعد ان دخل الى المجلس الذي يتواجد فيه الرسول كان عليه الصلاة
والسلام واقفاً امامه مباشره وبعد ان هم ليتقدم ليسلم عليه تقدم شخص اخر
من خلفه ليسبقه بالسلام ثم توقف والدي في مكانه وبعد ان وصل الرجل الى
الرسول قام الرسول عليه الصلاة والسلام بوضع يده على صدر هذا الرجل ودفعه
للخلف ثم تقدم الى والدي وتوقف امامه ثم قام عليه الصلاة والسلام باخراج
ورقه من جيبه ووضعها في جيب والدي وسألة ماهذ الورقه التي وضعتها في جيبي
فرد عليه الرسول قائلا اتركها معك فسوف يأتي يوم تحتاجها فيه.






سألت كثيرا عن هذه الرؤيا ولم اجد جوابا شافياً لها

حتى عرضتها على الاخ الميداني الكاتب هنا في الساحات جزاه الله خير وفسرها لي وانزلها في حينه في موضوع مستقل هنا في الساحات
الاخ الميداني جلس مايقارب الشهرين حتى استطاع ان يجيبني على تفسير هذه الرؤيا
فقد
قام بعد شهر بتفسير الشق الاول من الرؤيا ولم يستطع تفسير الشق الثاني
وطلب مني مهله وكان متحمساً جداً لهذه الرؤيا وقد طلب مني الاجابه على بعض
استفساراته
وبعد شهر اخر فسر لي الجزء الثاني من الرؤيا
وهي ان
الرجل الذي تقدم ليسبق والدي ثم دفعه الرسول وتقدم لولدي فسرها بأن احد
اقاربي سيصاب بمرض خطير او ماشابه الى درجه ان الجميع يتوقعون موته في اي
لحظه ثم يشفى هذا المريض فجأة ويتوفى والدي وهو بكامل صحته, وهذا ماحدث
بالفعل فقد مرض قريب لنا مرض اقعده الفراش عدة اشهر الى درجه انهم يقومون
بنقله في بطانيه الى المستشفى ثم في يوم من الايام شُفي فجأة وكأنه لم
يصيبه شي وبعد ذلك بثلاثة اسابيع توفي والدي فجأة وهو يتمتع بكامل صحته
رحمه الله


اما تفسير الشق الثاني من الرؤيا فكانت الورقه التي
وضعها الرسول عليه الصلاة والسلام في جيب والدي وطلب منه ان يتركها معها
لأنه سيحتاجها في يوم من الايام.
فقد فسرها لي الاخ الميداني ان هذا عمله الصالح وسينفعه يوم القيامه.
ارجع الى عنوان موضوعي وسبب فرحتي بوفاة والدي
قبل
سفري لم اكن ارغب في ابلاغ والدي ان مدة سفري ستصل الى عدة سنوات مراعاة
لمشاعره وبسبب حبه لي وخصوصا اني اصغر ابناءه فذكرت له ان سفري سيستمر
لعده شهور وفيما بعد ساذكر له اني سامدد عدة شهور اخرى وهكذا الى ان يتعود
على الوضع تدريجياً, في البدايه تضايق من خبر سفري ولكن مع الوقت اقتنع
بالفكره وكان كل شيئ على مايرام.
في يوم سفري جلس معي وكان على غير
العاده وما ان تحدث اليه حتى اجهش بالبكاء الى درجه انه لم يعد يستطيع ان
يتنفس وبحكم معرفتي بوالدي فهو صبور جدا ولا يتأثر بسهوله ولم يبكي قط حتى
عندما توفي اخوتي الاثنين الذين ادركتم لم تنزل من عينه دمعه واحده كذلك
عندما توفيت والدتي رحمها الله قبل تسع سنوات كان صابرا محتسباً لم تحرك
فيه كل هذه الاحداث شعره, بعد هذا المنظر قررت ان استخير الله والغي سفري
ولكن من حولي اقنعوني بان اسافر وان هذا الامر طبيعي وسيتعود مع الوقت وان
مكالماتي له بالتلفون ستقلل الكثير من هذا الحزن وقاموا بتهدئه والدي
واقناعه حتى هدئ وعاد طبيعياً واستقر وضعه, ارتحت قليلاً وفي المساء سافرت.
بعد ان فسر الاخ الميداني الرؤيا بعد سفري قلقت كثيرا من تفسير الجزء الاول من الرؤيا فاخذت اجازه ورجعت للسعوديه.
بعد ان وصلت الى والدي وجدته يتمتع بصحه جيده وكان فرحاً بعودتي وذكرت له اني ساعود بضع شهور اخرى ثم ارجع له مره ثانيه.
ومكثت
معه الى قبل شهر رمضان قبل الماضي وفي ليلة سفري والعوده قام من نومه على
غير العاده وكان الوقت متأخر ورحلتي كانت قبل الفجر فسأل عني فتعجبت لأني
قد ودعته قبل ان ينام
ناداني وقال لي (اوصيك بطاعة الله) فقط هذي
الكلمتين وكانت اخر كلمتين يقولها لي فقبلت رأسه وذهب الى فراشه الى ان
حان موعد رحلتي ثم سافرت.



وبعد رمضان وفي منتصف شهر شوال اتاني اتصال في ساعه مبكره على غير العاده
رديت على المكالمه فكان احد اخوتي يطلب مني ان احضر لأن والدي مريض
فقلت له ماذا حث له؟
قال لي لقد توفي
وقع علي الخبر كاصاعقه
تمالكت نفسي في لحظتها واول ماتبادر الى ذهني مباشرةً سؤال
قلت لها هل صدمته سياره؟
لأني توقعت انه قد صدمته سياره وهو ذاهب الى المسجد ولأني على اتصال بهم بصفه مستمره ولم يكن يشتكي من اي مرض
قال لي لم تصدمه سياره وكان البارحه معنا بعد الصلاه المغرب بكامل صحته وقد تناول معنا القهوه الى ان صلى صلاة العشاء في المسجد
قلت له
اذاً ماذا حدث
قال لي
لقد وجدناه متوفي وهو ساجد في مصلاه المعتاد اخر الليل
وكانت اكمام ثوبه لاتزال مطويه ورطبة من جراء الوضوء
احسست بعدها بشعور غريب
اقرب الى الفرح منه الى الحزن
لم تنزل مني دمعه واحده
اغلقت الخط ومن حسن الحظ ان في ذلك اليوم رحله سوف تتجه الى الرياض
اخذت اغراضي وتوجهت الى المطار ووصلت الرياض في المساء
بطبيعة الحال لم اتمكن من الصلاة عليه او دفنه فقد تمت الصلاه عليه وقت صلاة الظهر



وصلت الى البيت وقد غادر اغلب المعزين لان الوقت متأخر
ذهبت الى المكان الذي توفي فيه لأني اعرفه جيدا
لم تدمع عيني
ولم ابكي
بعد ان تأخر الوقت الكل ذهب الى فراشه
لم اتمكن من النوم
وفي حدود الساعه الثالثه فجرا قررت ان اذهب الى غرفته
وبعد ان دخلتها وجدت ريحته في كل مكان
جميع اغراضه على ماهي عليه
ومع ذلك لم تستطع ان تخرج دمعه واحد من عيني



وفي تمام الساعه 3:20 فجراً وبينما انا جالس اتأمل اغراضه في الغرفه
سمعت صوت جعلني ابكي لا ارادياً وبحرقه
صوت تعودت ان اسمعه في هذا الغرفه كل ليله



لقد اشتغل المنبه الذي كان يضعه عند رأسة ليوقضه لصلاة التهجد اخر الليل
اشتغل وشغل كل حواسي معه
اشتغل المنبه وهو لايدري ان صاحبه قد فارقه
اشتغل ليوقضه وهو لايعلم ان رفيق دربه قد نام نوم عميق لن توقضه منبهات الارض مجتمعه
تركت المنبه يعمل ولم اقفله
هذا المنبه قبل اربع وعشرين ساعه هو نفسه الذي اوقض والدي من نومه ولم يعلم انها اخر مره يوقضه فيها
كان الوقت الذي امضاه المنبه وهو يعمل طويلا جدا
لأن والدي كان لايتركه اكثر من عشر ثواني ثم يغلقه ويذهب ليتوضئ
لكن هذه المره اطال المنبه في الرنين
وكأني به يتعجب انه اخذ وقت طويل وصاحبه لم يمد يده عليه ليغلقه كالعاده
بعدها اغلقت المنبه وتركته ينام نوم عميق كنوم رفيق دربه.........
رحمك الله ياوالدي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Professor
نقيب تجارى
نقيب تجارى
Professor


ذكر عدد الرسائل : 10242
العمر : 36
مكان السكن : القلعة
الوظيفة : شغاااااااااااااااااال
الهواية : الكورة طبعا
السٌّمعَة : 27
تاريخ التسجيل : 29/04/2007

لم ابكى عند وفاة والدى ولكن ابكانى صوت المنبه Empty
مُساهمةموضوع: رد: لم ابكى عند وفاة والدى ولكن ابكانى صوت المنبه   لم ابكى عند وفاة والدى ولكن ابكانى صوت المنبه Emptyالجمعة أكتوبر 16, 2009 3:27 am

مؤثرة جدا ومعناها وصل

تسلم ايدك جعله الله فى ميزان حسناتك

وفعلا الصلاة هى حياة العبد فى حما الله سبحانه وتعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة القدس
نقيب تجارى
نقيب تجارى
زهرة القدس


انثى عدد الرسائل : 6137
العمر : 33
مكان السكن : عفوك ربى..
الوظيفة : ماشية على أول الطريق ....
الهواية : أستغفرك ربى وأتوب إليك..
السٌّمعَة : 64
تاريخ التسجيل : 03/04/2008

لم ابكى عند وفاة والدى ولكن ابكانى صوت المنبه Empty
مُساهمةموضوع: رد: لم ابكى عند وفاة والدى ولكن ابكانى صوت المنبه   لم ابكى عند وفاة والدى ولكن ابكانى صوت المنبه Emptyالإثنين أكتوبر 19, 2009 3:28 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] القصه مؤثره جدااااا



اقتباس :
فقال له على ماذكر اني خلال السبعين السنه الاخيره لم يأتي المؤذن قبلي للمسجد


واحسرتاااااه على حالنا


جزاك الله خيراً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
snow white
تجارى فعال
تجارى فعال
snow white


انثى عدد الرسائل : 1997
العمر : 38
مكان السكن : انا من البلد دى بلد ابويا وجد جدى بلد ابويا وولادى بعدى
الوظيفة : منتظره
الهواية : السفركتيييييييير والمطبخ بجنون والنت
السٌّمعَة : 39
تاريخ التسجيل : 25/05/2009

لم ابكى عند وفاة والدى ولكن ابكانى صوت المنبه Empty
مُساهمةموضوع: رد: لم ابكى عند وفاة والدى ولكن ابكانى صوت المنبه   لم ابكى عند وفاة والدى ولكن ابكانى صوت المنبه Emptyالأحد نوفمبر 01, 2009 11:45 pm

بجد قصه مؤثؤه مغزاها حلو اووووووووووووووووووووووووى

يارب اجعل شاغلنا الوحيد هو الاخره واحسن ختامنا
قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم

ما لي وللدنيا، ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت ظل شجرة ثم راح وتركه))ا.

يارب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لم ابكى عند وفاة والدى ولكن ابكانى صوت المنبه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى commerce :: المنتدى الثقافي :: هبى يا ريح الايمان-
انتقل الى: