منتدى commerce
حافظه نقودى أنستنى طريق الجهاد 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حافظه نقودى أنستنى طريق الجهاد 829894
ادارة المنتدي حافظه نقودى أنستنى طريق الجهاد 103798
منتدى commerce
حافظه نقودى أنستنى طريق الجهاد 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حافظه نقودى أنستنى طريق الجهاد 829894
ادارة المنتدي حافظه نقودى أنستنى طريق الجهاد 103798
منتدى commerce
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حافظه نقودى أنستنى طريق الجهاد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زهرة القدس
نقيب تجارى
نقيب تجارى
زهرة القدس


انثى عدد الرسائل : 6137
العمر : 33
مكان السكن : عفوك ربى..
الوظيفة : ماشية على أول الطريق ....
الهواية : أستغفرك ربى وأتوب إليك..
السٌّمعَة : 64
تاريخ التسجيل : 03/04/2008

حافظه نقودى أنستنى طريق الجهاد Empty
مُساهمةموضوع: حافظه نقودى أنستنى طريق الجهاد   حافظه نقودى أنستنى طريق الجهاد Emptyالجمعة ديسمبر 25, 2009 5:12 pm

كانت ليلة انطلاقة حمااااااس وكنت أتلهف شوقا الى أن أرى هذه الانطلاقة وأقول فى نفسى ... ليتنى كنت معهم ... ويتكبد قلبى ويتفطر أريد الجهاااااااد ... أريد الجهااااااااد ......... ثم نمت من حسرتى وألمى


فرأيت فيما يرى النائم أن هاتفًا صاح فينا بصوتٍ هزَّ البلاد وزلزل العباد
يا خيل الله اركبي.. يا خيل الله اركبي.. حي على الجهاااااااااااد،

فانطلق آلاف الشباب إلى حيث يأتيهم الصوت، كلهم يقول لبيك ....لبيك، كلنا فدى الإسلام والأوطان والخلان في كل البلاد.
فقال لنا المنادي: جزاكم الله خيرًا عن الدين والوطن والعِرض،لكن جيشنا له شروط!!
فصِحتُ من بين الناس قائلاً: اشترط ما شئت فقد بعنا أنفسنا لله، وكل شرط يحقق هذه الصفقة نحققه، فهات ما عندك.
فقال لنا: خمسة مطالب، من فعلها انطلق معي للجهاد وإلا رجع!! فصاح الجميع: هات ما عندك واطلب ما تشاء .


1ـ فقال المنادي: لا يصحبنا إلا من حفظ سورتي الأنفال ومحمد لأنهما أناشيد المجاهدين... فنظر بعضنا إلى بعض، ثم قلنا له أكمل…أكمل وأسمعنا ما عندك أولاً .


2ـ فقال: لا يتبعنا في معاركنا إلا من صلى الفجر اليوم في الصف الأول، وأدرك تكبيرة الإحرام، فطأطأت رأسي؛ لأنني اليوم بالذات أدركت الإمام في التشهد الأخير وقبل التسليم .


3ـ ثم صاح المنادي قائلاً: لن ينال شرف الجهاد معنا إلا من يحفظ عشرة أحاديث في فضل الجهاد، بسندها ومتنها؛ ليستشعر شرف الجهاد الذي خرج يبيع نفسه لله من خلاله فأخذت أسترجع ما أحفظ، فما وجدتني أحفظ إلا حديثًا أو حديثين، إن تذكرت أحدهما كاملاً لا أظنني أتذكر الآخر،



4ـ فقال المنادي: بقي شرطان، .....لا يصحبنا إلا من كتب وصيته وتركها لأهله، لأنه لا وقت عندنا الآن لكتابة الوصايا، فتذكرت أن عليَّ لفلان أموالاً هنا ولفلان أموالاً هناك، وأحتاج لأيامٍ لأتذكر الديون الأخرى، ناهيك عن أقساط ومستحقات و… و.. فصرخ المنادي: قاطعا عليَّ تفكيري وشتاتي في الدنيا التي أهلكتني ومزقتني،



5ـ وقال: الشرط الأخير ألا يصحبنا إلا من كان مثل المجاهد في حياته، فكما سهر المجاهدون على ثغورهم يحرسون، بات هو مع من كانوا في بيوتهم يصلون، وسهر يقلب أوراق المصحف كما سهر المجاهدون يقبضون على بنادقهم .


وما إن تلا الرجل شرطه الخامس حتى انسللت من بين الناس قبل أن يتمَّ كلامه حتى لا يفتضح أمري أبناؤنا المجاهدون وبعد أن ابتعدت خطوات عن الرجل تلفتُّ ورائي فإذا الآلاف على أثري، كلهم رجعوا إلا عددًا قليلاً وقف مع المنادي، فأشفقت عليه أن يعود ببضع رجال وقد كان معه الآلاف فوقفت وقلت له: يا أخي هل لك أن تتنازل عن شرطين أو ثلاثة؛ حتى لا ترجع خائبًا بلا عدد يفرحك أو جيش يؤازرك؟

فابتسم الرجل وقال: لا يا أخي، فمعاركنا اليوم ليست بحاجة إلى أجساد بقدر ما هي بحاجة إلى عبَّاد، وهي معركة قلوب وطهارات، وليست معركة مدافع وآلات.
ثم قال لي: ولم لا تغير أنت من حالك لتلحق بنا؟؟؟؟؟؟

قلت وهل تنتظرونني حتى أتغيَّر؟ فقال: القوافل كل يوم تمر، والمعارك مع الباطل لن تنتهي حتى تقوم الساعة، فإن فاتك ركب اليوم، فأدرك ركب الغد، لكن حذار أن يفوتك كل الركبان، ولات حين مندم.
ثم انصرف وهو يقول لمن معه: هيا يا إخوتاه فلمثلكم تتنزل الملائكة،.... وعن مثلكم يدافع الله عز وجل، وعلى أيدي أمثالكم يأتي النصر.

أما أنا فنظرت حولي فرثيت لحالي وبكيت، فقال لي أحدهم:

لا تراع، غدًا نلحق بهم!!!!!

فصرخت في وجهه قائلاً : ........منذ عشرات السنين ولم يأت الغد الذي تتحدث عنه، حتى أوشكت قوافل خيل الله أن تنتهي ولم نحجز لأنفسنا فيها مكانًا بعد

. ثم أخرجت حافظة نقودي لأخرج منها ورقةً أكتب عليها وصيتي، ففجأنى ميعاد اليوم مع صديقى واخر مع اخى وهناك دراسة لابد ان انهيها، ثم وجدت خلفها بعض الأوراق المالية ، فنسيت الوصية ونسيت الجهاد ومضيت لحالي،


ثم استيقظت !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حافظه نقودى أنستنى طريق الجهاد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى commerce :: المنتدى الثقافي :: صرخات أمه-
انتقل الى: