[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الرئيس مبارك
يفتتح الرئيس حسني مبارك صباح السبت بوصفه رئيسا للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر المؤتمر العام التاسع للحزب والذي يعقد كل 5 سنوات ويشارك فيه 6500 عضو من أعضاء الحزب وسط عدد من التحديات التي يواجهها الحزب علي الساحة الداخلية.
ويحاول الحزب خلال مؤتمره السادس تقديم رؤيته حول عدد من القضايا الاستراتيجية والمستقبلية والقضايا التي تهم المواطن العادي وكذلك رؤيته حول عدد من القوانين التي تعتزم الحكومة المصرية،حكومة الحزب الوطني الحاكم، تقديمها للبرلمان المصري والتي يثار حولها جدل واسع.
وفي حوار أجرته معه «البيان» قال الدكتور علي الدين هلال أمين الإعلام وعضو الأمانة العامة وعضو هيئة مكتب الحزب الوطني الديمقراطي ووزير الشباب السابق إن قضايا العدل الاجتماعي والخدمات المقدمة للمواطنين ستكون لها الأولية في الاهتمام والنقاش هذا العام وستخصص جلسة بالمؤتمر تتحدث عن سياسات تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال التعليم والصحة وإيجاد فرص عمل وسياسات الضمان والمعاشات الاجتماعية.
وكشف أن الحزب وحكومته سيلتزمان خلال المؤتمر بضمان صرف معاش لكل مصري فوق ال65 عاما ليحفظ له الحياة الكريمة. وقال إن مؤتمر الحزب سيولي اهتماما كبيرا لقضية السكان مشيرا إلى انه «لو استمر معدل المواليد بنفس المعدل فان عدد السكان في مصر عام 2030 سيزيد 50 مليون نسمة ليصل عدد سكان مصر لأكثر من 127 مليون نسمة».
كما سيناقش المؤتمر القضية المتعلقة بأزمة المياه «فنصيبنا من المياه ثابت ومعروف وهو 55 مليار متر مكعب من المياه وعندما كان عددنا 55 مليون نسمة كان نصيب الفرد من المياه 1000 لتر ومع الزيادة السكانية تناقص نصيب الفرد وكلما تزايد العدد كلما استمر تناقص نصيب الفرد وهي مرتبطة بالتحضر والنظافة والنشاط الاقتصادي والاجتماعي».
وقال إن «القضية المستقبلية الثالثة هي الطاقة والتي طرحها الرئيس محمد حسني مبارك باعتبارها محرك التنمية في أي بلد في العالم حيث قررنا كما ذكر الرئيس مبارك مؤخرا البدء في إنشاء عدد من المحطات النووية لإنتاج الطاقة الكهربائية وليس محطة واحدة فنحن كما ننظر للحاضر ننظر للمستقبل».
وحول ما يتردد بين فترة وأخرى عن جمال مبارك (نجل الرئيس) وسيناريوهات عدة لتوريث الحكم آخرها أنه سيرشح نفسه لرئاسة الحزب الوطني في هذا المؤتمر ولكنه تراجع نتيجة ضغوط، قال هلال: هذا ناتج عن سوء فهم لبعض الأمور وتصريحات حملت أكثر من معناها وأنا أؤكد أن فكرة ترشيح جمال مبارك نفسه لرئاسة الحزب لم تكن واردة في أي وقت من الأوقات سواء في الماضي أو الحاضر.
وقال هلال انه لا يتوقع «حدوث تغييرات درامية في قيادات الحزب هذا العام مثل تغيير الأمين العام للحزب مثلا ولكن يمكن أن تشهد الأمانة العامة للحزب بعض التغييرات وفقا لحجم الجهد المبذول أو ظهور قيادات جديدة أكثر جدارة وقدرة».
انتخاب رئيس الحزبمن جانبه أكد صفوت الشريف الأمين العام للحزب أن المؤتمر العام التاسع للحزب سيشهد انتخاب رئيس الحزب حيث تقدم الرئيس حسنى مبارك بطلب لرئيس لجنة الإشراف على انتخابات رئيس الحزب طبقا لنص المادة 31 لإعادة انتخابه رئيسا له.
جاء ذلك خلال لقاء أعضاء الأمانة العامة للحزب بالقيادات الحزبية مساء الجمعة وأعضاء المؤتمر العام التاسع للحزب-حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقال الشريف إنه ستعقد جلسة خاصة قبل الجلسة الافتتاحية لإنتخاب رئيس الحزب تتولى لجنة الإشراف على الانتخابات بالحزب ادارتها ورئاستها..حيث تضم اللجنة الدكتور يوسف والى رئيسا والدكتور فتحى سرور أكبر أعضاء المكتب السياسى سننا والمستشارين محمد الدكرورى وادوارد الذهبى وعبد الرحيم نافع .
