مــن أغــرب الأبيـــات الشعــرية التــى قــراءتهــا .. هذه القصيدة نظمــها الشـــاعر إسماعيل بن أبي بكر المقري ـ رحمه الله عليه ـ والتــى ستجــدهــا مــن أغــرب القصـــائد ..
حيــث العجيــب فيهـــا أنـــك عنـــدما تقـــرأ الأبيــات من اليميـــن إلى اليســــار تكـــون مدحـــاً ، وعندمــا تقرأهـــا مــن اليســــار إلى اليميــــن تصبـــح ذمــــاً .
وإليكـــم بعضـــاً مـــن هــــذه القصيــــدة
أولاً :ـ من اليمين إلى اليسار ... في المدح
طلبوا الذي نالوا فما حُرمــــوا ..........رُفعتْ فما حُطتْ لهـــم رُتبُ
وهَبوا ومـا تمّتْ لــهم خُلــــقُ ........سلموا فما أودى بهـــم عطَبُ
جلبوا الذي نرضى فما كَسَدوا .........حُمدتْ لهم شيمُ فــمـــا كَسَبوا
ثــانيــاً :ـ من اليسار إلى اليمين ... في الذم
رُتب لهم حُطتْ فمــــــــا رُفعتْ ......حُرموا فما نالوا الـــــذي طلبُوا
عَطَب بهم أودى فمــــا سلموا ......خُلقٌ لهم تمّتْ ومـــــــــا وهبُوا
كَسَبوا فما شيمٌ لـهم حُمــدتْ ......كَسَدوا فما نرضى الذي جَلبُوا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ومــن عجـــائب الشعــــر إيضـــاً هــذه القصـــيدة
ألـــــوم صديقـــــي وهــــــــذا محــــــــــــال
صديقـي أحبــــــــه كـــــــــلام يقـــــــــــال
وهـــــذا كــــــــلام بليــــــــــغ الجمــــــال
محـــــال يــــــــقال الجمــــــال خيـــــــال
(( الغريــب فيــــه..أنــك تستطيـــع قراءته أفقيــا ورأسيـــا ))[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وكــذلك هـــذه القصيــــدة فهــى عبــــاره عـــن مــــدح لنـــوفل بــن دارم ..فإنــك إذا إكتفيـــــت بقـــــراءة الشطــــر الاول مـــن كــل بيـــت
فــإن القصيدة تصــير هجـــــاءاً ..
قصيدة المدح
إذا أتيت نوفــــــــــل بن دارم ....امير مخزوم وسيف هاشـــــم
وجــدته أظلم كل ظـــــــــالم ....على الدنانير أو الـــــــــدراهم
وأبخل الأعراب والأعــــــاجم ....بعـــرضه وســره المكــــــــاتم
لا يستحي مـن لوم كل لائـم ....إذا قضى بالحق في الجــــرائم
ولا يراعي جانب المـــــــكارم ....في جانب الحق وعدل الحاكم
يقرع من يأتيه سن النــــــادم ...إذا لم يكن من قـــــــدم بقادم
قصيدةالذم
إذا أتيت نوفــــل بن دارم .....وجدتــه أظلـم كل ظـــالم
وأبخل الأعراب والأعاجم .....لا يستحي من لوم كل لائم
ولا يراعي جانب المكارم ....يقرع من يأتيه سن النادم