مصطفى نقيب تجارى
عدد الرسائل : 5707 العمر : 32 مكان السكن : مصر الوظيفة : طالب في كلية دار العلوم الهواية : كرة القدم السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 04/09/2007
| موضوع: أدم عليه السلام ,,,, الديناصورات الثلاثاء فبراير 24, 2009 2:35 pm | |
| بـســــم اللــــــــه الرحمــــن الرحيـــــم )
قال تعالى : (وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين) وقال تعالى: ( فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ) صدق الله العظيم
وقال تعالى في سورة الأعراف: ((واسئلهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ويوم لا يسبتون لا تأتيهم كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون (163) وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون (164) فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون (165) فلما عتوا عن ما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين))
قال اللَّه تعالى في كتابه الكريم مخاطبًا يهود المدينة: (ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين (65) فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين) [البقرة: 65، 66].
وقد سمع أكثر الناس نظرية علماء اليهود وهم يقولون أن الأنسان في الأصل قرد وقد تحول مع مرور الزمن الى أنسان !! خسف الله أجدادهم الى قردة فارادو أن تكون البشرية كلها مثلهم !
--------------------------- ======================= --------------------------- الـديــــــناصــــــورات !!وأدم عليــه الســـلام !!
وقال تعالى (ما أشهدتم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم ). صدق الله العظيم
والنصارى وجدو هياكل عظمية كبيرة فصدمو لها وذهلو لها ! ثم فكرو فضلوا وأضلوا !
الديناصوات هي في الحقيقة حيوانات من البقر والغنم والزرافة والفيلة والأسود والغراب الطائر الضخم في عصر أدم عليه السلام من قصة قابيل وهابيل! خلقها الله سبحانه وتعالى في الأرض نعمة للخلق وفتنه لهم !!
إذا افترضنا بأن حجم الغراب في العصر السابق مثل حجم الغراب في وقتنا لكان مثل البعوض أو جرثومة لاتكاد ترى أمام رجل طوله 60 ذراع !! وبهذا نستنج بأن جميع المخلوقات كانت كبيرة مثل الانسان تصديقا لقولي قول بشهادت رسول الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم .
وتخيل كم ذبيحه بحجمها الحالي ستكفى رجل طوله ستون ذراعا=30مترآ في الطول تقريبآ والعرض 12متر ؟؟ إذا التناسب طردي بين ابناء ادم وباقي المخلوقات.!!
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خلق الله آدم وطوله ستون ذراعا ، ثم قال : اذهب فسلم على أولئك من الملائكة فاستمع ما يحيونك ، فإنها تحيتك وتحية ذريتك . فقال السلام عليكم فقالوا : السلام عليكم ورحمة الله . فزادوه : ورحمة الله فكل من يدخل الجنة على صورة آدم ، فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن ) . رواه البخاري ( 3336 ) ومسلم ( 7092 ) .
وفي لفظ مسلم : ( فكل من يدخل الجنة على صورة آدم وطوله ستون ذراعاً فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن ) .
قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن ) .
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري ( 6/367 ) : ( أي أن كل قرن يكون نشأته في الطول أقصر من القرن الذي قبله ، فانتهى تناقص الطول إلى هذه الأمة واستقر الأمر على ذلك ) أ.هـ.
وعلى المسلم أن يؤمن بكل خبر جاء به الدليل من كتاب الله والسنة الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول الإمام الشافعي رحمه الله : ( آمنت بالله وبما جاء عن الله على مراد الله ، وآمنت برسول الله وبما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله ) انظر الإرشاد شرح لمعة الاعتقاد ص ( 89 ) .
فالمؤمن يجب عليه أن يؤمن إيماناً جازماً بكل ما أخبر به الله جل جلاله ، وبكل ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم إذا ثبتت صحته إليه صلى الله عليه وسلم ، إيماناً جازماً لا يعتريه أدنى شك ويجب عليه أن يقبله جملة وتفصيلاً سواء فهمه أو لم يفهمه ، أو استغربه أم لم يستغربه ؛ لأن عدم استيعابه للأمر الصادق المجزوم بصحته وثبوته لا يعني عدم ثبوت هذا الأمر ، ولكن القضية أن عقله لم يستطع أن يستوعب ذلك الأمر ويفهمه ، والمولى سبحانه وتعالى أمرنا أن نؤمن بكل ما أخبر عنه سبحانه أو أخبر عنه نبيه صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى : ( إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون ) الحجرات / 15 .
ومن جملة الإيمان الإيمان بالغيب ، وهذا الحديث الذي بين أيدينا من هذا القبيل ، ولقد أثنى الله جل جلاله على الذين يؤمنون بالغيب فقال تعالى : ( آلم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب . ) البقرة / 1-3 .
واعلم أخي الكريم أن الله على كل شيء قدير فكما خلق الإنسان في صورته التي هو عليها الآن قادر على أن يخلقه في صورة أكبر من ذلك أو أصغر .
وإذا أشكل عليك هذا الأمر فاعتبر ذلك بهؤلاء الأقزام الذين نراهم وهم رجال في حجم الأطفال فإذا كان ذلك واقعاً فما الذي يمنع من العكس وهو أن يكون رجلاً وطوله ستون ذراعاً ، وقد وجد في التاريخ البشري عماليق كما يقول ذلك علماء الآثار والحفريات .
وأصل المسألة هو التسليم لكمال قدرة الله تعالى والتسليم لخبره وخبر رسوله صلى الله عليه وسلم ، ونقول كما قال الراسخون في العلم : ( آمنا به كل من عند ربنا ) آل عمران / 7
نسأل الله تعالى أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه .
والله تعالى أعلم .
منقوووووووووووووول | |
|