| مجالس رمضانية | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
زهرة القدس نقيب تجارى
عدد الرسائل : 6137 العمر : 34 مكان السكن : عفوك ربى.. الوظيفة : ماشية على أول الطريق .... الهواية : أستغفرك ربى وأتوب إليك.. السٌّمعَة : 64 تاريخ التسجيل : 03/04/2008
| موضوع: مجالس رمضانية السبت أغسطس 22, 2009 7:29 am | |
| السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مجالس رمضانية
تقديم ومراجعة الشيخ محمد الحمود النجدي
إعداد أحمد عبد الرحمن الكوس المبرة الخيرية لعلوم القرآن والسنة (الكويت)
المجلس الأول موعظة في بلوغ شهر رمضان
قال معلى بن الفضل : كانوا (السلف) يدعون الله تعالى ستة أشهر أن يُبلغهم رمضان, ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم. وقال يحيى بن أبي كثير : كان من دعائهم : اللهم سلمني إلى رمضان, وسلم لي رمضان, وتسلمه مني متقبلاً. بلوغ شهر رمضان وصيامه نعمة عظيمة على من أقدره الله عليه, ويدل عليه حديث الثلاثة الذين استشهد اثنان منهم, ثم مات الثالث على فراشه بعدهما, فرؤي في المنام سابقاً لهما, فقال النبي صلى الله عليه وسلم :"أليس قد مكث هذا بعده سنة فأدرك رمضان فصامه وصلى كذا وكذا سجدة في السنة ؟ فلما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض" رواه البيهقي وصححه الألباني في صحيح الجامع 1/281 رقم (1316). من رُحم في شهر رمضان فهو المرحوم, ومن حُرم خيره فهو المحروم, ومن لم يتزود فيه لمعاده فهو ملوم. أتى رمضان مزرعة العباد لتطهير القلوب من الفساد فأد حقوقه قولا وفعـــلا وزادك فاتخذه للمعــاد فمن زرع الحبوب وما سقاها تأوه نادما يوم الحصـاد
يا من طالت غيبته عنا, قد قربت أيام المصالحة, يا من دامت خسارته قد أقبلت أيام التجارة الرابحة, من لم يربح في هذا الشهر ففي أي وقت يربح ؟ من لم يقرب فيه من مولاة فهو على بعده لا يبرح. أناس أعرضوا عنـا بلا جرم ولا معنى أساءوا ظنهم فينـا فهلا أحسنوا الظنا فإن عادوا لنا عدنـا وأن خانوا فما خنا فإن كانوا قد استغنوا فإنـا عنهم أغنـا
كما ينادي : حي على الفلاح وأنت خاسر ؟ كم تُدعى إلى الصلاح وأنت على الفساد مثابر ؟! إذا رمضان أتى مقبلاً فأقبل فبالخير يستقبل لعلك تخطئه قابـلاً وتأتي بعذر فلا يقبل كم ممن أمل أن يصوم هذا الشهر فخانه أمله, فصار قبله إلى ظلمة القبر. كم من مستقبل يوماً لا يستكمله, ومؤمل غدا لا يدركه. إنكم لو أبصرتم الأجل ومسيره, لأبغضتم الأمل وغروره. خطب عمر بن عبد العزيز آخر خطبة خطبها, فقال فيها : إنكم لم تخلقوا عبثا, ولن تتركوا سدى, وإن لكم معاداً ينزل الله فيه للفصل بين عباده, فقد خاب وخسر من خرج من رحمة الله التي وسعت كل شيء وحُرم جنة عرضها السماوات والأرض. ألا ترون أنكم في أسلاب الهالكين, وسيرثها بعدكم الباقون ؟ كذلك حتى ترد إلى خير الوارثين. وفي كل يوم تشيعون غادياً ورائحاً إلى الله قد قضى نحبه, وانقضى أجله, فتودعونه وتدعونه في صدع من الأرض غير موسد ولا ممهد, قد خلع الأسباب وفارق الأحباب وسكن التراب, وواجه الحساب, غنياً عما خلف, فقيراً إلى ما أسلف, فاتقوا الله عباد الله قبل نزول الموت وانقضاء مواقيته, وإني لأقول لكم هذه المقالة وما أعلم عند أحد من الذنوب أكثر مما أعلم عندي, ولكني أستغفر الله وأتوب إليه. ثم رفع طرف ردائه وبكى حتى شهق, ثم نزل فما عاد إلى المنبر بعدها حتى مات رحمة الله عليه : يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب حتى عصى الله في شهر شعبان لقد أظلك شهر الصوم بعدهمــا فلا تصيره أيضاً شهر عصيان واتل القرآن وسبح فيه مجتهــدا فإنه شهر تسبيح وقــــرآن واحمل على جسد ترجو النجاة له فسوف تضرم أجساد بنيــران كم كنت تعرف ممن صام في سلف من بين أهل وجيران وإخـوان أفناهم الموت واستبقاك بعدهم حياً فما أقرب القاصي من الدانـي ومعجب بثياب العيد يقطعهـا فأصبحت في غد أثواب أكفان حتى متى يُعمر الإنسان مسكنه مصير مسكنه قبر لإنســان (بتصرف من كتاب لطائف المعارف لابن رجب الحنبلي ص 281-282)
هذه المجالس عباره عن 30مجلس
بداية من رمضان وأموره حتى أمور العيد
سنتناولها ان شاء الله
كل يوم حلقة وجزى الله صاحبها خير الجزاء
تابعوها ولا تنسونا من صالح دعائكم فى رمضان
| |
|
| |
زهرة القدس نقيب تجارى
عدد الرسائل : 6137 العمر : 34 مكان السكن : عفوك ربى.. الوظيفة : ماشية على أول الطريق .... الهواية : أستغفرك ربى وأتوب إليك.. السٌّمعَة : 64 تاريخ التسجيل : 03/04/2008
| موضوع: رد: مجالس رمضانية الأحد أغسطس 23, 2009 6:58 pm | |
| المجلس الثاني فضائل رمضان والصيام حمدا لله تعالى الكريم المنان العظيم صاحب الفضائل والنعم الكثيرة والآلاء العظيمة, حمداً لله تعالى المتفضل علينا بهذا الشهر الكريم الذي فيه تصفد الشياطين وتفتح فيه أبواب الجنان, حمدا لله تعالى الذي بلغنا شهر رمضان شهر القرآن وشهر التقوى والإيمان.أحبتي في الله هذا هو شهر رمضان نزل بساحتكم شهر كريم وموسم عظيم خصه الله تعالي بالتشريف والتكريم ففرض صيامه وجعله أحد أركان الإسلام شهر إجابة الدعوات ومضاعفة الحسنات وشهر العتق من النيران. شهر الخير والبركات قال تعالي { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدي للناس وبينات من الهدي والفرقان } ( البقرة / 185 ) . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) ( أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عز وجل عليكم صيامه تفتح فيه أبواب السماء وتغلق فيه أبواب الجحيم وتغل فيه مردة الشياطين لله فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم ) (صحيح رواه أحمد 9/225 ( الفتح الرباني ) والنسائي 4/129 وصححه الألباني في الترغيب 1/490). ففي هذا الحديث بشارة من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لعباد الله الصالحين بقدوم شهر رمضان المبارك. لأن النبي (صلى الله عليه وسلم) أخبر الصحابة رضي الله عنهم بقدومه وليس هذا إخبارا مجردا بل معناه : بشارتهم بموسم عظيم يقدره حق قدره الصالحون المشمرون حيث بين فيه النبي (صلى الله عليه وسلم) ما هيأ الله لعباده من أسباب المغفرة والرضوان فمن فاتته المغفرة في رمضان فهو محرم أشد الحرمان. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب السماء وفي رواية ( أبواب الجنة ) وفي رواية ( أبواب الرحمة ) وغلقت أبواب جنهم وسلسلت الشياطين ) " أخرج البخاري 4/112 ومسلم 1079".وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ( إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن وغُلقت أبواب النيران فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي مناد يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة ) " رواه الترمذي 3/359 وابن ماجة 1642 وهو حسن". فكفى شرفاً وفضلاً لهذا الشهر الكريم أنه تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب النار وذلك لكثرة الخير في رمضان وزيادة الإقبال على أسباب المغفرة والرضوان فيقل الشر في الأرض حيث تصفد مردة الشياطين بالسلاسل والأغلال والأصفاد فيتهيأ للمسلمين الانشغال بالصيام وتلاوة القرآن وذكر الله تعالي. وقال القرطبي كما نقل عنه الحافظ في الفتح 4/114 (فإن قيل كيف نري الشرور والمعاصي واقعة في رمضان كثيراً فلو صفدت الشياطين لم يقع ذلك ؟ فالجواب، أنها إنما تقل عند الصائمين الصوم الذي حوفظ على شروطه وروعيت آدابه أو المصفد بعض الشياطين وهم المردة لا كلهم كما تقدم في بعض الروايات أو المقصود تقليل الشرور فيه ويضيف أيضاً لأن لذلك أسباباً غير الشياطين كالنفوس الخبيثة والعادات القبيحة والشياطين الإنسية). فلذلك إنه من فضل الله تعالى أن يتوب العُصاة ويرجعون إلي ربهم ويحرصون على الطاعة وينخرطون في صفوف الجماعة في المساجد. وهذه فرصة عظيمة ينبغي أن يستغلها الأئمة والخطباء في توجيه وإرشاد العُصاة إلي أهمية هذا الشهر الكريم ووجوب التوبة والعودة إلي الله تعالي . ومن فضائل هذا الشهر المبارك غفران الذنوب، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) " رغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له " ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه فلم يدخلاه الجنة" ( صحيح رواه الترمذي وأحمد صحيح الجامع 3510 ). وعنه قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) " من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه " ( أخرجه البخاري 3/59 ومسلم 1/524 رقم 175 ). فهذه بشارات تزيد من نشاط المسلم وإقباله على الطاعة وعلى المسلم أن يجيب هذا النداء مسارعاً إلي فعل الخيرات والطاعات منظماً وقته ومستفيداً من موسم الطاعة ومتجنباً المعاصي والكبائر في هذا الشهر وليكن شعارنا يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر. فضائل الصوم :- من فضائل الصيام أنه سبب المغفرة وتكفير السيئات ففي الصحيحين ( البخاري 1/92 ومسلم 759 ) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال " من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه" يعني إيمانا بالله ورضا بفرضية الصوم واحتسابا لثوابه وأجره فإن الله يغفر له ما تقدم من ذنبه. وفي صحيح مسلم ( 233 ) عن أبي هريرة رضي الله عنه أيضاً أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال : " الصلوات الخمس والجمعة إلي الجمعة ورمضان إلي رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر".ومن فضائل الصوم أن ثوابه لا يتقيد بعدد معين بل يعطي الصائم أجره بغير حساب ففي الصحيحين ( البخاري 4/103 ومسلم 2/802 ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : قال الله تعالي " كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به, والصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك وللصائم فرحتان يفرحهما إذا أفطر فرح بفطره وإذا لقي ربه فرح بصومه".وفي رواية لمسلم (2/807) :" كل عمل ابن آدم له يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلي سبعمائة ضعف قال تعالي :" إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ". فتكفل الله تعالي بمجازاة الصائم على صيامه وذلك لأن الصيام عبادة بين العبد وربه وما يتعلق بها من إخلاص واستجابة لله ونصب وتعب لا يطلع على قدره إلا الله تعالي فلذلك كل عمل له أجر محدود يضاعف حتى سبعمائة ضعف إلا الصوم فإن أجره دون حساب. فلذلك على الصائم أن يدرك أن الصيام وقاية من النار وحاجز عن ارتكاب المعاصي والأثام فيدرب نفسه ويؤدبها على الطاعة وقال العلماء هناك شبه بين الصيام والصبر كما قال تعالي { إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب } ( سورة الزمر / 10 ).ومن فضائل الصوم أنه يشفع لصاحبه يوم القيامة فعن ابن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلي الله عليه وسلم قال : " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفعني فيه قال فيشفعان " رواه أحمد 2/174 والطبراني في الكبير وصححه الألباني في صحيح الترغيب 1/411 رقم 973 ). | |
|
| |
Mai magdy تجارى شغال
عدد الرسائل : 911 العمر : 32 مكان السكن : الهرم - الجيزه الوظيفة : طــــــالبة علم السٌّمعَة : 13 تاريخ التسجيل : 28/02/2009
| موضوع: رد: مجالس رمضانية الإثنين أغسطس 24, 2009 4:18 pm | |
| جزاك الله خيرا يا فداء وتقبل الله منا ومنكم | |
|
| |
زهرة القدس نقيب تجارى
عدد الرسائل : 6137 العمر : 34 مكان السكن : عفوك ربى.. الوظيفة : ماشية على أول الطريق .... الهواية : أستغفرك ربى وأتوب إليك.. السٌّمعَة : 64 تاريخ التسجيل : 03/04/2008
| موضوع: رد: مجالس رمضانية الإثنين أغسطس 24, 2009 5:01 pm | |
| جزانا الله واياكم يا ميوى واللهم آمين منوره يا جمييل | |
|
| |
زهرة القدس نقيب تجارى
عدد الرسائل : 6137 العمر : 34 مكان السكن : عفوك ربى.. الوظيفة : ماشية على أول الطريق .... الهواية : أستغفرك ربى وأتوب إليك.. السٌّمعَة : 64 تاريخ التسجيل : 03/04/2008
| موضوع: رد: مجالس رمضانية الإثنين أغسطس 24, 2009 5:02 pm | |
| المجلس الثالث من أحكام الصيام
المسألة الأولي: النية
ينبغي للمسلم أن يبيت النية في صوم الفريضة قبل طلوع الفجر وذلك إذا ثبت دخول شهر رمضان برؤية الهلال أو إعلان البلد به .
لقوله تعالي : " وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين" (البينة /5).
ولقول النبي صلى الله عليه وسلم :"إنما الأعمال بالنيات, وإنما لكل امرئ ما نوى" (رواه البخاري 1/9 ومسلم 1907).
ولقوله صلى الله عليه وسلم: " من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له " ( أخرجه النسائي والبيهقي / صحيح ).
ولقوله صلي الله عليه وسلم: " من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له " ( أخرجه أو داود 7/122 وابن خزيمة 1933 والنسائي 4/196 صحيح ).
فهذه الأدلة تبين أن الصيام لا بد له نية كسائر العبادات كما قال شيخ الإسلام ابن تيميه :" اتفق العلماء على أن العبادة المقصودة لنفسها كالصلاة والصيام والحج لا تصح إلا بنية ".
والنية محلها القلب ولا يجوز التلفظ بها لأنها بدعة ومن خطر بباله أنه سوف يصوم غداً فقد نوي وكذلك من تسحر للصيام فهذا من دلائل الصيام والنية تعتبر الفيصل الحقيقي بين العبادة والعادة.
وتبييت النية مخصوص بصيام الفريضة وأما النفل فيجزي بنية من النهار وذلك لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يأتي عائشة رضي الله عنها في غير رمضان فيقول: " هل عندكم غداء ؟ وإلا فإني صائم " أخرجه مسلم / ( 1154 ).
المسألة الثانية : الإمساك عن المفطرات
وذلك من طلوع الفجر إلي غروب الشمس، لقوله تعالي :{ فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلي الليل } ( البقرة : 187).
فأباح الله تعالي الأكل والشرب إلي طلوع الفجر الثاني ثم أمر بإتمام الصيام إلي الليل.
والمراد بالأكل والشرب إيصال الطعام أو الشراب من طريق الفم أو الأنف أو السعوط في الأنف كالأكل والشرب وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم : " وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً " ( صحيح أبي داود للألباني 2/450 ).
وينبغي للمسلم أن يعلم أن الفجر فجران : الكاذب والصادق, والصادق هو الذي يحرم عليه الطعام والشراب وعليه الإمساك.
والفجر الكاذب : هو البياض المستطيل الساطع، وأما الصادق فهو الأحمر المستطير المعترض على رؤوس الجبال والمنتشر في الطرق والسكك والبيوت وعن سمرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يغرنكم آذان بلال ولا هذا البياض لعمود الصبح حتى يستطير " ( أخرجه مسلم / 1094).
وإذا تبين للصائم ذلك فليمسك عن الأكل والشراب، وإذا كان في يده كأس من ماء فيجوز له أن يشربه لأنها رخصة من الله تعالي ولو سمع الأذان.
لقوله صلى الله عليه وسلم :" إذا سمع أحدكم النداء والإناء على يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه" ( صحيح أبو داود للألباني 2/447 ورواه الحاكم وأحمد).
والمقصود بالنداء آذان الفجر الثاني للفجر الصادق بدليل الزيادة التي رواها أحمد وابن جرير عقب الحديث :" وكان المؤذن يؤذن إذا بزغ الفجر".
بدعة الإمساكية :
وأعلم أيها المسلم أن ما يسمي بالإمساك الاحتياطي قبل الأذان بربع ساعة بدعة وقد نبه عليه الحافظ ابن حجر في الفتح ( 4/199 ).
قلت : وهذا منتشر في عصرنا فيما يسمي الإمساكية فعلي أصحاب الجمعيات الخيرية والمؤسسات والشركات التنبه لذلك، وعدم نشر هذه البدعة التي لا أساس ولا دليل عليها.
| |
|
| |
Kotamya2009 زعيم تجارى
عدد الرسائل : 2248 العمر : 36 مكان السكن : سواااااااح الوظيفة : طالب 3ج السٌّمعَة : 20 تاريخ التسجيل : 29/01/2008
| موضوع: رد: مجالس رمضانية الإثنين أغسطس 24, 2009 8:47 pm | |
| ربنا يكرمك يا فداء مواضيع مفيده كالعاده جزاكى الله خير انا هقرهم واحده واحده عشان افهمهم كويس | |
|
| |
hanzala زعيم تجارى
عدد الرسائل : 2605 العمر : 36 مكان السكن : cairo الوظيفة : إنسان الهواية : الوحدة العربية - إظهار كلمة الحق السٌّمعَة : 30 تاريخ التسجيل : 08/10/2008
| موضوع: رد: مجالس رمضانية الثلاثاء أغسطس 25, 2009 1:13 am | |
| ياااااااااااه بصي أنا بحب أتكلم من غير مجاملة و أظنك مجربة عايزة الحق و لا الصدق ؟ بجد ؟ لو عايزاني أكدب و أقولك الصراحة معنديش مانع لكن بجد .أنا مقرأتش غير أول سطرين لكن لقيت كلام كتير ده الواحد فاته كتيييييير أوي بس فعلاً شكله كلام مفيد .. كباقي موضوعاتك أنا اللي مقصر و قولت بدل م أقعد كل شوية أفتح الموضوع بنية إني هقرؤه و أقفل و برضه مردتش قولت أثبت حضور و أروح أشوف الجزيرة و أبقى أرجع أقرأ معلش والله أصل الكلام كتير و هحاول أقرأهم فعلاً برواقة .. بس اجيبها منين دلوقتي ؟ ربنا يسهل لكن مؤقتاً جزاكِ الله خيراً على الموضوع و النقل ربنا يكرمك و يجعله في ميزان حسناتك إن شاء الله | |
|
| |
زهرة القدس نقيب تجارى
عدد الرسائل : 6137 العمر : 34 مكان السكن : عفوك ربى.. الوظيفة : ماشية على أول الطريق .... الهواية : أستغفرك ربى وأتوب إليك.. السٌّمعَة : 64 تاريخ التسجيل : 03/04/2008
| موضوع: رد: مجالس رمضانية الثلاثاء أغسطس 25, 2009 3:38 am | |
| يعنى انتوا تتأخروا عن الموضوع وتقولوا الكلام كتير بس انتوا منورين الموضوع وفرحت لما لاقيتكم رديتوا فى امل فى الافاده الحمد لله ويارب يارب يارب يبقى عندكم تقرأوه وتستفيدوا منه وما يبقاش كلام قديم مكرر عليكم يارب وربنا يجزيكم خير على ردكم ولو عايزنى اوقف حلقه علشان تلحقوا تقرأوه مفيش مشاكل | |
|
| |
Kotamya2009 زعيم تجارى
عدد الرسائل : 2248 العمر : 36 مكان السكن : سواااااااح الوظيفة : طالب 3ج السٌّمعَة : 20 تاريخ التسجيل : 29/01/2008
| موضوع: رد: مجالس رمضانية الثلاثاء أغسطس 25, 2009 4:46 am | |
| قوليلى بس الاول المسابقه فييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين | |
|
| |
hanzala زعيم تجارى
عدد الرسائل : 2605 العمر : 36 مكان السكن : cairo الوظيفة : إنسان الهواية : الوحدة العربية - إظهار كلمة الحق السٌّمعَة : 30 تاريخ التسجيل : 08/10/2008
| موضوع: رد: مجالس رمضانية الثلاثاء أغسطس 25, 2009 2:05 pm | |
| ربنا يكرمك طبعاً
و يارب نقدر نواكب الموضوع كله إن شاء الله | |
|
| |
زهرة القدس نقيب تجارى
عدد الرسائل : 6137 العمر : 34 مكان السكن : عفوك ربى.. الوظيفة : ماشية على أول الطريق .... الهواية : أستغفرك ربى وأتوب إليك.. السٌّمعَة : 64 تاريخ التسجيل : 03/04/2008
| موضوع: رد: مجالس رمضانية الثلاثاء أغسطس 25, 2009 7:52 pm | |
| - اقتباس :
- قوليلى بس الاول المسابقه فييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
هتلاقيها هنا ان شاء الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - اقتباس :
- ربنا يكرمك طبعاً
وإياكم إن شاء الله و يارب نقدر نواكب الموضوع كله إن شاء الله انا هأخر الحلقه ان شاء الله علشان تلحقوه تقرأوها وربنا يعينكم وينفعكم بيه | |
|
| |
زهرة القدس نقيب تجارى
عدد الرسائل : 6137 العمر : 34 مكان السكن : عفوك ربى.. الوظيفة : ماشية على أول الطريق .... الهواية : أستغفرك ربى وأتوب إليك.. السٌّمعَة : 64 تاريخ التسجيل : 03/04/2008
| موضوع: رد: مجالس رمضانية الأربعاء أغسطس 26, 2009 1:23 am | |
| المجلس الرابع مباحات الصيام ومفسداته من فضل الله تعالي على عبادة الصائمين أنه أباح لهم عدة أمور ورفع عنهم الحرج، وهذا مما لا شك فيه أن الله تعالى يريد بعباده اليسر ولا يريد بهم العسر، والمسلم يتقي الله تعالي ما استطاع إليه سبيلا . 1- السواك للصائم :يجوز للصائم أن يستاك في نهار رمضان لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة " ( أخرجه البخاري 847 ومسلم 252 وفي رواية ) عند كل وضوء " أخرجها النسائي وابن خزيمة وصلاه عن مالك انظر الإرواء للألباني 1/109 ). فلم يخص الرسول صلى الله عليه وسلم الصائم من غيره هو عام يشمل السواك عند كل صلاة للمفطر والصائم. ولحديث زياد بن جرير قال :" ما رأيت أحداً أدوم سواكاً وهو صائم من عمر بن الخطاب "( رواه ابن أبي شيبه 3/35 بإسناد صحيح وعن نافع عن ابن عمر : " أنه لم يكن يري بأساً بالسواك للصائم " ( رواه ابن أبي شيبه 3/35 بإسناد صحيح). قال ابن تيميه رحمة الله : ولم يقم على كراهة السواك بعد الزوال دليل شرعي يصلح أن يخصص عمومات نصوص السواك ( مجموع الفتاوى 25/266 ). 2- الصائم يصبح جنباً: حيث كان من فعله صلى الله عليه وسلم أنه يدركه الفجر وهو جنب فيغتسل بعد الفجر ويصوم. فعن عائشة وأم مسلمة رضي الله عنهما : " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم : ( أخرجه البخاري 4/143 ومسلم 1109 ).فدل الحديث على أن الصائم إذا أصبح جنباً بأن طلع الفجر عليه وهو جنب من جماع أو احتلام فصومه صحيح.وكذلك الحائض والنفساء إذا انقطع دمها ورأت الطهر قبل الفجر فإنها تصوم مع الناس ولو لم تغتسل إلا بعد طلوع الفجر، وعليها أن تبادر بالغسل لتصلي صلاة في وقتها.3- المباشرة والقبلة للصائم : عن عائشة رضي الله عنها قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم ويباشر وهو صائم، ولكنه كان أملككم لإربه " ( رواه البخاري 4/149 ومسلم 1106 ).وينبغي للصائم أن يتحرز مما يفسد صومه إذا كان لا يملك نفسه فيترك القبلة والمباشرة سداً للذريعة وحفظاً للصيام من إفساده. 4- المضمضة والاستنشاق : حيث ورد عنه صلى الله عليه وسلم وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً ( صحيح أبو داود للألباني 2/450 ).فدل على جواز المضمضة ولكن بشرط عدم المبالغة لئلا ينزل الماء في جوفه . 5- تذوق الطعام لحاجة : ولكن بشرط عدم دخول الحلق لما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما : " لا باس أن يذوق الخل أو لشيء ما لم يدخل حلقة وهو صائم " ( رواه البخاري معلقاً ووصله ابن أبي شيبه 3/47 وسنده حسن ). 6- الكحل والقطرة في العين : وهذه الأمور لا تفطر حيث نص عليها شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله في رسالته حقيقة الصيام. وذلك عن أنس : " أنه كان يكتحل وهو صائم " ( صحيح أبو داود 2/452 وقال الألباني حسن موقف وأخرجه ابن أبي شيبه 3/47 ).7- تحليل الدم وضرب الإبر :فلا تفطر الصائم ولكن بشرط أن لا تكون هذه الإبر مغذية كالجلوكوز، ولكن لو كانت إبرة عادية حقنة دواء فلا بأس بها. 8- الأكل والشرب ناسياً : لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : " من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه " ( متفق عليه – البخاري 4/155 ومسلم 1155 ). | |
|
| |
زهرة القدس نقيب تجارى
عدد الرسائل : 6137 العمر : 34 مكان السكن : عفوك ربى.. الوظيفة : ماشية على أول الطريق .... الهواية : أستغفرك ربى وأتوب إليك.. السٌّمعَة : 64 تاريخ التسجيل : 03/04/2008
| موضوع: رد: مجالس رمضانية الخميس أغسطس 27, 2009 4:34 pm | |
| مفسدات الصيــام : 1-2 ) الأكل والشرب عمداً : فإن أكل أو شرب ناسياً أو مخطئاً أو مكرهاً فلا قضاء عليه ولا كفارة لقوله صلى الله عليه وسلم : "من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه " (البخاري 3/40 ومسلم 2/809 رقم 171 ).3- القيء عمدا : فإن غلبة القيء، فلا قضاء عليه ولا كفارة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "من ذرعه القيء فليس عليه قضاء ومن استقاء عمدا فليقض " ( رواه أحمد وأبو داود ). 4-5 ) الحيض والنفاس : ولو في اللحظة الأخيرة قبل غروب الشمس. 6 ) الاستمناء : سواء كان سببه تقبيل الرجل لزوجته أو ضمها إليه أو كان باليد فهذا يبطل الصوم ويوجب القضاء. 7) الجماع ممن يلزمه الصوم : وهو يوجب القضاء والكفارة لقوله تعالي : { فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلي الليل ( سورة البقرة / 187 ) والكفارة هي عتق رقبة وصيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكينا (انظر فقه السنة بتصرف 1/586-588).
==========================================
المجلس الخامس من يباح لهم الفطر وأحكام القضاء
من رحمة الله تعالي علينا أن دين الإسلام دين يسر لا عسر فلم يكلف الله تعالي النفوس ما لا طاقة لها به .
قال تعالي: { وما جعل عليكم في الدين من حرج } ( سورة الحج / 78 ) وقال تعالي:
{ يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر } ( سورة البقرة / 185 ).
فلذلك أباح الله تعالي الفطر بشروط ( للمرضي والمسافرين ) وهؤلاء إن أفطروا فعليهم قضاء ما أفطروا في أيام أخر لقوله تعالي : { فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر } ( البقرة / 184 ).
وفي ذلك رفع للحرج والمشقة التي تصاحب المسافر والمريض، ويرخص للشيخ الكبير والمرأة العجوز والمريض الذي لا يرجى شفاؤه الفطر إذا كان الصيام يرهقهم ويشق عليهم مشقة شديدة في جميع فصول السنة وعليهم الفدية، وهي طعام مسكين لقوله تعالي: {وعلي الذين يطيقونه فدية طعام مسكين}( سورة البقرة / 184 ).
ويطعم المسكين من غالب قوت البلد وله الخيار بين تفريقه حباً على المساكين وبين أن يصنعه ويطعمهم إياه، قال الشيخ عبد الله البسام، ( قدر إطعام المسكين هو مد من البر ( الحنطة ) ونصف صاع من غيره.
والصاع النبوي أربعة أمداد كل مد هو ( 625 ) غرام فالصاع النبوي ( 2500 ) غرامات ( انظر توضيح الأحكام من بلوغ المرام 3/186 ).
ويحرم على الحائض والنفساء الصوم وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم عن المرأة " أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم " ( رواه البخاري 1/405 ومسلم 79 ).
ومتي حاضت المرأة ولو قبيل غروب الشمس بدقائق لزمها قضاء ذلك اليوم ولم يصح صومها فيه.
وإذا طهرت أثناء النهار لم يلزمها الإمساك على الراجح من كلام أهل العلم إذ لا معني لصيامها بعض النهار وقد أفطرت بعضه.
والنفساء تأخذ حكم الحائض وعليهما القضاء بقدر الأيام التي يفطرانها ولو طهرت الحائض أو النفساء قبيل طلوع الفجر لزمها الصيام ولو لم تغتسل.
ويجوز للحامل والمرضع الفطر إذا خافتا على نفسيهما أو ولديهما من الصوم فإنهما تفطران وتقضيان وقال أهل العلم أن المرضع والحامل إذا خافتا على نفسيهما فيجب عليهما القضاء فقط وإذا خافتا على ولديهما فيجب عليهما القضاء والفدية.
ومن أفطر بعذر كحيض أو نفاس أو مرض أو سفر وتكاسل في القضاء حتى دخل عليه رمضان الثاني من دون عذر فعليه مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم مع المبادرة إلي التوبة والاستغفار بسبب تأخيره للقضاء.
أما إن كان تأخيره للقضاء بعذر كاستمرار سفره أو مرضه فلا حرج عليه وليس عليه إلا القضاء ولو بعد رمضان الثاني.
| |
|
| |
زهرة القدس نقيب تجارى
عدد الرسائل : 6137 العمر : 34 مكان السكن : عفوك ربى.. الوظيفة : ماشية على أول الطريق .... الهواية : أستغفرك ربى وأتوب إليك.. السٌّمعَة : 64 تاريخ التسجيل : 03/04/2008
| موضوع: رد: مجالس رمضانية السبت أغسطس 29, 2009 12:48 am | |
| المجلس السادس صلاة التراويح والقيــام صلاة التراويح والقيام والتهجد لها طعم ومذاق خاص يعرفه الصالحون وهي من أهم العبادات التي شرع للمسلم أن يحرص عليهما في شهر رمضان . فضلها: حثنا الله تعالى على قيام الليل زيادة في التطوع والأجر العظيم تفضلاً من الرب جل وعلا قال تعالي {والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما} ( الفرقان / 64 ). وقال تعالي {تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون} ( سورة السجدة / 16-17 ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام " ( رواه الترمذي وصححه الألباني صحيح الترغيب 1/253 رقم 612 ). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه " ( رواه البخاري 4/250 ومسلم 759 ) وزاد مسلم في أوله : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمته ثم يقول : " من قام رمضان .... " ( زيادة عند مسلم 759 صحيح الترمذي للألباني 1/243 ). وعن عمرو بن مرة الجهني قال : جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من قُضاعة فقال : يا رسول الله : أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وصليت الصلوات الخمس وصمت الشهر، وقمت رمضان وأتيت الزكاة ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من مات على هذا كان من الصديقين والشهداء " ( أخرجه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما وغيرهما بسند صحيح – راجع تعليق الشيخ الألباني على ابن خزيمة 3/340/2262. وصحيح الترغيب 1/419 ). مشروعية الجماعة في القيام : قال الشيخ الألباني رحمه الله :" وتشرع الجماعة في قيام رمضان، بل هي أفضل من الانفراد لإقامة النبي صلى الله عليه وسلم لها بنفسه وبيانه لفضلها بقوله كما في حديث أبي ذر رضي الله عنه قال : "صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان فلم يقم بنا شيئا من الشهر، حتى بقي سبع فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل، فلما كانت السادسة لم يقم بنا، فلما كانت الخامسة قام بنا حتى ذهب شطر الليل فقلت: يا رسول الله ! لو نفلتنا قيام هذه الليلة : فقال :" إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام ليلة " فلما كانت الرابعة لم يقم فلما كانت الثالثة جمع أهله، ونسائه والناس فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح. قال: قلت : ما الفلاح ؟ قال : السحور، ثم لم يقم بنا بقية الشهر: ( قيام رمضان للألباني وقال صحيح أخرجه أصحاب السنن راجع صحيح أبي داود 1245 والإرواء 447 ). عدد ركعاتها : رجح الشيخ الألباني ( قيام رمضان ص 22 ) عدد ركعات صلاة القيام إحدى عشر ركعة، وقال ونختار أن لا يزيد عليها اتباعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لم يزد عليها حتى فارق الدنيا فقد سئلت عائشة رضي الله عنها عن صلاته صلى الله عليه وسلم في رمضان ؟ فقالت : "ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشر ركعة يصلي أربعا فلا تسل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي أربعا فلا تسل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثاً"( أخرجه البخاري 3/1 ومسلم 716 وصحيح أبي داود 1212 )، وقال ابن حجر رحمه الله في الفتح 4/ 54 : " هذا مع كونها أعلم بحال النبي صلى الله عليه وسلم ليلا من غيرها ". القيام مع الإمام يكتب له قنوت ليلة : عن أبي ذر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الرجل إذا صلي مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام الليلة " ( سنده صحيح رواه أبو داود 1375 والترمذي 3/520 والنسائي 3/202- انظر صلاة التراويح للألباني ص 15 ). قال الألباني : " الشاهد قوله :" من قام مع الإمام .. " فإنه ظاهر الدلالة علي فضيلة قيام رمضان مع الإمام ". وقال الشيخ محمد بن عثيمين ( مجالس رمضان ص 19 ) : ولا ينبغي للرجل أن يتخلف عن صلاة التراويح لينال ثوابها وأجرها ولا ينصرف حتى ينتهي الإمام منها ومن الوتر ليحصل له أجر قيام الليل كله ويجوز للنساء حضور التراويح في المساجد إذا أمنت الفتنة منهن وبهن ولكن يجب أن تأتي متسترة متحجبة غير متبرجة ولا متطيبة ولا رافعة صوتا ولا مبدية زينة. الدعاء بعد الوتر : وإذا سلم من الوتر قال : سبحان الملك القدوس، سبحان الملك القدوس سبحان الملك القدوس ( ثلاثا ) ويمد بها صوته، ويرفع في الثالثة ( صحيح أبي داود 1284 والنسائي 3/244 وأحمد 5/123 ).
| |
|
| |
زهرة القدس نقيب تجارى
عدد الرسائل : 6137 العمر : 34 مكان السكن : عفوك ربى.. الوظيفة : ماشية على أول الطريق .... الهواية : أستغفرك ربى وأتوب إليك.. السٌّمعَة : 64 تاريخ التسجيل : 03/04/2008
| موضوع: رد: مجالس رمضانية الإثنين أغسطس 31, 2009 6:36 am | |
| المجلس السابع فضل قراءة القرآن رمضان شهر القرآن فينبغي على المسلم أن يحرص على قراءة كتاب الله وختمه أكثر من مرة مع تدبره والاستفادة منه. عن واثلة بن الأسقع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنزلت صحف إبراهيم أو ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة ليلة خلت من رمضان وأنزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت مع رمضان "( رواه أحمد 4/107 وحسنة الألباني في الصحيحة 4/104 رقم 1575 ). قال تعالي : { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدي للناس وبينات من الهدي والفرقان } ( البقرة 185 )، وقال تعالي : {إنا أنزلناه في ليلة القدر} (القدر / 1) وقال تعالي : {إنا أنزلناه في ليلة مباركة} ( الدخان / 3 ). قال ابن جرير الطبري: "نزل القرآن من اللوح المحفوظ إلي السماء الدنيا في ليلة القدر من شهر رمضان ثم أنزل إلي محمد صلى الله عليه وسلم على ما أراد الله إنزاله إليه". قال تعالي : {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا} ( الإسراء / 82 ) فالقرآن شفاء ورحمة وطمأنينة وأمان وشفاء من الحيرة والقلق والحزن والنكد والوسوسة قال تعالي : {إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور } ( فاطر / 29-30 ). قال صلى الله عليه وسلم : " أوصيك بتقوى الله تعالي، فإنه رأس كل شئ وعليك بالجهاد فإنه رهبانية الإسلام وعليك بذكر الله تعالي وتلاوة القرآن، فإنه روحك في السماء وذكرك في الأرض " ( حسن – رواه أحمد عن أبي سعيد وحسنه الألباني في صحيح الجامع رقم 3543 ).وقال صلى الله عليه وسلم : " خيركم من تعلم القرآن وعلمه " ( رواه البخاري 6/108 وأبو داود 1/226 وابن ماجه 1/92 ) . وقال صلى الله عليه وسلم : " من سره أن يحب الله ورسوله فلينظر في المصحف "( حسن رواه أبو نعيم في الحلية والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود وحسنه الألباني في صحيح الجامع رقم 6289 ). وقال صلى الله عليه وسلم : " من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ( ألم ) حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف " ( رواه البخاري في التاريخ والترمذي والحاكم عن ابن مسعود وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم 6469 ). قال ابن رجب : " كان السلف يتلون القرآن في شهر رمضان في الصلاة وغيرها". كان قتادة يختم القرآن في كل سبع ليال مرة، فإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاث ليال مرة فإذا جاء العشر ختم في كل ليلة مرة " ( الحلية 2/388 لطائف 191 )."وكان النخعي يفعل ذلك في العشر الأواخر منه خاصة وفي بقية الشهر في ثلاث" ( لطائف 191 ). والشافعي قال عنه ربيع بن سليمان : "كان محمد بن أدريس الشافعي يختم في شهر رمضان ستين ختمه ما منها شئ إلا في صلاة " قال ابن عبد الحم : كان مالك إذا دخل رمضان نفر من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم وأقبل على تلاوة القرآن من المصحف وقال عبد الرزاق: كان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة وأقبل علي تلاوة القرآن. رمضان والشفاعة : لأنه شهر الصيام والقرآن وهما يشفعان للعبد يوم القيامة قال صلى الله عليه وسلم : " القران شافع مشفع وما حل مصدق ( أي شاهد ) من جعله أمامه قاده إلي الجنة. ومن جعله خلفه ساقه إلي النار " ( رواه ابن حبان وابن ماجه عن جابر والطبراني في الكبير والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم 4443 ).وقال صلى الله عليه وسلم : " اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه " ( رواه أحمد ومسلم 804 عن أبي أمامة ) وقال صلى الله عليه وسلم : " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام، أي رب إني منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفعني فيه قال فيشفان "( صحيح رواه أحمد والطبراني في الكبير وصححه الألباني في صحيح الترغيب 1/411 رقم 973 ). قال ابن رجب ( اللطائف 192 ) : " فالصيام يشفع لمن منعه الطعام والشهوات المحرمة كلها سواء كان تحريمها يختص بالصيام كشهوة الطعام والشراب والنكاح ومقدماتها أولا يختص كشهوة فضول الكلام المحرمة والنظر المحرم والسماع المحرم والكسب المحرم فإذا منعه الصيام من هذه المحرمات كلها فإنه يشفع له عند الله يوم القيامة ويقول يا رب منعته شهواته فشفعني فيه. فهذا لمن حفظ صيامه ومنعه في شهواته فإما من ضيع صيامه ولم يمنعه مما حرمه الله عليه فإنه جدير أن يضرب به وجه صاحبه ويقول له : ضيعك الله كما ضيعتني. | |
|
| |
زهرة القدس نقيب تجارى
عدد الرسائل : 6137 العمر : 34 مكان السكن : عفوك ربى.. الوظيفة : ماشية على أول الطريق .... الهواية : أستغفرك ربى وأتوب إليك.. السٌّمعَة : 64 تاريخ التسجيل : 03/04/2008
| موضوع: رد: مجالس رمضانية الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 4:09 pm | |
| المجلس الثامن آداب قراءة القرآن على الصائم أن يتأدب بآداب التلاوة لكتاب الله تعالى ومنها: أولا: إخلاص النية لله تعالي لأن أي عمل من الأعمال لا يقبله الله ما لم يكن خالصاً له وحده، يقول تعالي : {فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون} ( غافر / 14 )، ويقول تعالي ، {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصي له الدين حنفاء} ( البينة / 5 ). ثانيا : أن يقرأ بقلب حاضر منصرف إلي السماع ويتدبر كل ما يقرؤه ويحاول الفهم قدر استطاعته وأما أولئك الذين يهذون القرآن هذا ولا يتدبرون معانيه ولا يخشعون عند وعده ووعيده فقلوبهم مشغولة بغير القراءة من متاع الدنيا وعرضها الزائل. ثالثاً: أن يقرأ على طهارة كاملة، لأن هذا من تعظيم كلام الله واحترامه ولا حرج عليه لو كان مضطرا للقراءة ولا يجد وسيلة لبلوغ الماء كمن يرقد على السرير أو في سيارة لا يملك إيقافها أو في طائرة أو في سجن وما أشبه ذلك فهؤلاء قد يكونون معذورين وهم علي غير طهارة شريطة أن يتطهروا من الحدث الأكبر والله أعلم. رابعاً: إلا يقرأ في أماكن مستقذرة كدورات المياه وأماكن المنكرات والمعاصي أو في مجتمع لا ينصت له كمجتمع البيع والشراء أو مجتمع الرياضة أو مجتمع لعب الورق غير ذلك من المجتمعات المشغولة لأن القراءة في هذه الأماكن إهانة لكتاب الله. خامساً : أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم عند بدء القراءة سواء كان من أول السورة أو من وسطها لقول الله تعالي : {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم} ( النحل / 98 ).سادسا: أن يحسن صوته بالقرآن ما استطاع إلي ذلك سبيلا لما روي عن أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما أذن الله لشيء ( أي ما استمع لشيء ) كما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به ( رواه البخاري 6/236 ومسلم 2/193 )والجهر بالقراءة أولي إلا إذا كان حوله من يتأذى بجهره في قراءته كالنائم والمصلي فإنه حينئذ يجهر جهرا خفيفا يسمعه هو ولا يسمعه من حوله. سابعا: ومن آداب تلاوة القرآن أن يسجد عند تلاوة الآيات التي فيها سجود سواء كان الوقت وقت نهي أو غيره. موعظة :يقول ابن رجب : ( يا من ضيع عمره في غير الطاعة يا من فرط في شهره بل في دهره وأضاعه يا من بضاعته التسويف والتفريط وبئست البضاعة يا من جعل خصمه القرآن وشهر رمضان كيف ترجو ممن جعلته خصمك الشفاعة). ويل لمن شفعاؤه خصماؤهوالصور في يوم القيامة ينفخ رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش وقائم حظه من قيامه السهر كل قيام لا ينهي عن الفحشاء والمنكر لا يزيد صاحبه إلا بعدا وكل صيام لا يصان عن قول الزور والعمل به لا يورث صاحبه إلا مقتا وردا. يا قوم أين آثار الصيام ؟ أين أنوار القيام ؟ إن كنت تنوح يا حمام البان للبين فأين شاهد الأحزان أجفانك للدموع أم أجفاني لا يقبل مدع بلا برهان هذا عباد الله شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن وفي بقيته للعابدين مستمتع وهذا كتاب الله يُتلى فيه بين أظهركم ويسمع وهو القرآن الذي لو أنزل على جبل لرأيته خاشعا يتصدع ومع هذا فلا قلب يخشع ولا عين تدمع. | |
|
| |
زهرة القدس نقيب تجارى
عدد الرسائل : 6137 العمر : 34 مكان السكن : عفوك ربى.. الوظيفة : ماشية على أول الطريق .... الهواية : أستغفرك ربى وأتوب إليك.. السٌّمعَة : 64 تاريخ التسجيل : 03/04/2008
| موضوع: رد: مجالس رمضانية الخميس سبتمبر 03, 2009 3:13 am | |
| المجلس التاسع عمرة في رمضان تعدل حجة ينبغي للمسلم أن يحرص على فضائل الأعمال والعبادات في شهر رمضان المبارك ويتذكر أن مضاعفة الأجر والأعمال تكون لشرف المكان كالحرم الذي تضاعف الصلاة في مسجدي مكة والمدينة ومنها شرف الزمان كشهر رمضان وعشر ذي الحجة. كذلك أحرص أخي المسلم على أداء العمرة في رمضان وهي فريضة عظيمة يضاعف أجر العمرة فيها وتصل إلي أن تعدل ثواب حجة فعن عطاء رحمة الله عن أبن عباس رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لامرأة من الأنصار سماها ابن عباس فنسيت اسمها: ما منعك أن تحجي معنا ؟ قالت كان لنا ناضح فركبة أبو فلان وابنه لزوجها وابنها وترك ناضحاً ننضح عليه قال : " فإذا كان رمضان اعتمري فيه فإن عمرة في رمضان حجة" ( رواه البخاري 3/603 ومسلم 1256 ). قال المناوي ( 4/361 ) أي تقابلها وتماثلها في الثواب لأن الثواب يفضل بفضيلة الوقت ولا تقوم مقامها في إسقاط الفرض بالإجماع". ولا شك أن هذا من فضل الله تعالى على عباده حيث صارت العمرة بمنزلة الحج في الثواب بسبب شهر رمضان المبارك. وهذا دليل على أن الثواب يزيد بزيادة شرف الوقت. وعلى المسلم أن يحرص على كثرة الجلوس في الحرم ويجتهد في قراءة القرآن وصلاة التراويح أو القيام ويقبل على الله تعالي بالذكر والدعاء والتسبيح والتهليل والصدقة حافظاً أوقاته مبتعداً عن الدنيا وعن الأسواق حتى لا يضيع وقته بما لا ينفعه. ويتذكر فضل الصلاة في المسجد الحرام لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : "صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام" ( رواه البخاري 3/63 ومسلم 1394 ).وعلى المسلم أن يتأدب ويتخلق بأخلاق الإسلام فلا يزاحم ولا يؤذي المسلمين خصوصاً في الطواف والسعي وليكن ذو حلم وصبر حتى لا ينقص أجره. وعليه أن يكون هيناً ليناً يفسح المجال لا خوانه المسلمين ويغض بصره عن الحرام ويساعد المحتاجين من الفقراء والمساكين. | |
|
| |
| مجالس رمضانية | |
|