من سـطورخالد جمال عبدالناصر ووصفه للحظات موت وجنازة أبيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الساعة السادسة والربع من مثل هذا اليوم 28 سبتمبر عام 1970
تـُوفي رجل لا تستطيع الكلمات وصفه وتاريخه وانجازاته مهما اختلفنا أو اتفقنا عليها لا نستطيع اختزالها في بعض الكلمات ... لذا فأقل القليل مما أستطيع تقديمه لروحه هو هذا المقال الذي كتبه ابنه بنفسه
الموضوع طويل لذا فإن كنتم ستتذمرون منذ البداية لا تكلفون أنفسكم القراءة ... و لكنه يستحق ذلك .. أقلها ستعرفون بعضاً من التاريخ الحقيقي ثم لكم الحكم بعد ذلك

رجـــل عـاش من أجل أمته ومـات فى سبيلها
وما زالت ذكــراه عــاطـرة.....
سـطور ووصف الجنازة نقلاعن خالد جمال عبدالناصر
أول أكـتوبر ١٩٧٠ -

بقلم عامر محمود ... من سطور خالد جمال عبد الناصر

فى الأيام الأولى من حقبة الثمانينات التأمت الأسرة فى قاعة السينما فى الدور الأرضى من بيت منشية البكرى. وقاعة السينما بالأصل صالة طعام رئيسية كان يستضيف فيها الرئيس ضيوفه الكبار على موائد العشاء. جلست أمى تحية كاظم وحدها على كرسى فى الصف الأول، وجلست فى الخلف مع زوجتى داليا فهمى، وكان معنا شقيقاى عبدالحميد وعبدالحكيم بصحبة زوجتيهما إيمان ونجلاء، كانت أحاديثنا فى ذلك المساء عادية حول بعض شئوننا الاجتماعية، ولم نتوقع أننا بصدد حادث عاصف بالمواجع القديمة.

أخذ عامل السينما عبدالعظيم يستعد لعرض شريط سينمائى حديث، ولكنه أخطأ فى الشريط وفوجئنا بالعرض يبدأ، وصورة أبى على غير انتظار تطل على الشاشة ومشاهد الملايين الملتاعة تزحف خلف نعشه بأنشودة وداع صاغتها بعفوية الوادع يا جمال يا حبيب الملايين.

الشريط السينمائى عنوانه أنشودة الوداع للمخرج على عبدالخالق.
شيء أقرب إلى الصاعقة ضربنا.
أمى غرقت فى بكاء مرير بصوت مرتفع، ومع بكاء أمى أخذتنا الدموع إلى مدى بعيد لم نتصور منذ لحظات، وبعد عشر سنوات تقريبا من وفاة أبى، أننا سوف نذهب إليه.. كأنه مات الآن، كأننا فقدناه الآن، شعرنا بحسرة الفراق، وكما لم يحدث من قبل، لم استطع متابعة الشريط السينمائى وغادرت القاعة مسرعا.
بقميص أزرق طويل وبنطلون رمادى خفيف فى قدميه وقف أبى ذات مساء من الصيف الأخير فى شرفة واسعة على يسار استراحة المعمورة فى الإسكندرية، الاستراحة تواجه البحر مباشرة، كنا فى مطالع الصبا، نلهو على البحر، وأبى يتابعنا من بعيد، ويتمشى أحيانا فى البلكونة، وأحيانا ينزل للتمشى على البحر.
كان يشاور لنا من بعيد، ونحن نرد التحية بحماسة، كنا متعلقين به بصورة لا تصدق، كانت مشيته فى الصيف الأخير تبدو عادية أو لعله أراد بعناده المعروف أن يتحدى المرض، وأن يخفى آلامه عنا، وأن يبدو طبيعيا، بدت حالته الصحية بالنسبة لى تحت السيطرة، لم يكن هناك ما يقلق ولا خطر فى بالنا أن هذه آخر أيامنا مع جمال عبدالناصر، غير أن ضغط الأحداث عليه، من الاستعداد لتحرير الأراضى المحتلة بقوة السلاح إلى مجازر أيلول الأسود أخذ ينال من صحته ويضع قلبه فى مرمى نيران النهاية.

ذات مرة قال لى لن يتركونى أبدا، ونهايتى إما مقتولا أو سجينا أو فى مقابر الغفير كان يدرك أن القوى العاتية التى حاربها سوف تحاول الانتقام، وأن الانتقام سوف يكون مريعا، وعندما حدثت هزيمة يونيو كان تصوره أن يطالب الناس بشنقه فى ميدان التحرير، فإذا بالملايين يخرجون مطالبين القائد المهزوم بالبقاء، وكما لم يحدث فى التاريخ من قبل.
كنا على مائدة غداء ذات يوم عام 1970، ولسبب ما قلت: مضت ثلاث سنوات وكنت أتحدث عن موضوع شخصى مضت عليه هذه الفترة، التفت عبدالناصر تجاهى، قال وكأنه يحادث نفسه:ثلاث سنوات؟!.
كانت هذه السنوات قد مضت على النكسة..

لم ينس أبدا هذا الجرح. 4 9 مارس 1969، استشهد الفريق عبدالمنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المصرية على جبهة القتال الأمامية، صدمة عبدالناصر باستشهاد رياض بدت صاعقة كان يراهن على الجنرال الذهبى فى تحرير أراضينا المحتلة بقوة السلاح تحت وابل من النيران وأفق مشتعل بالنار ثقته بالكفاءة العسكرية لرياض كانت بلا حدود، لكنه شعر أيضا بالفخر لاستشهاد رئيس أركان حرب القوات المسلحة على جبهة القتال، مصر تغيرت، ونفضت ثياب الهزيمة بإرادة المقاتلين وبدماء الشهداء، وهو المعنى الذى التقطته مئات الألوف التى خرجت تودع رياض فى جنازة مهيبة اخترقت ميدان التحرير من جامع عمر مكرم.
أصر الرئيس على أن يتقدم صفوف الجنازة وتحدى إجراءات الأمن وأزاح رجال الحراسة وذاب وسط الجماهير، كان لديه إيمان صوفى بالجماهير، يشعر بالتوحد معها، وبأنه فى مأمن تماما بحمايتها، رجال الأمن أصابهم الفزع، اقترب أحد ضباط الحراسة من الرئيس بصعوبة شديدة وقال: يا فندم كفاية كده نهره عبدالناصر بيده ومضى فى الجنازة حتى نهايتها متأثرا بهتاف الشعب.

. رياض ما متش والحرب لسه مانتهتش. 5 حتى الآن..

ورغم مضى كل هذه السنوات الطويلة يساورنى شعور طاغ بتقصير الأطباء فى علاج الرئيس إلى حد كبير، حاولوا إرضاء الرئيس على حساب صحته، وقد تفرض أجندة الالتزامات أن يلقى خطابا جماهيريا أو يعقد اجتماعا سياسيا فى ظل أزمة صحية تستدعى أن يستريح. يقول للأطباء: عاوز أروح أخطب فيلتزمون بما طلب دون مناقشة أو اعتراض، يعطونه مضادات حيوية من أقوى جرعة ممكنة، وفى اعتقادى أن هذا النوع من العلاج بتسكين الآلام لمقتضيات السياسة هو أقرب إلى سوء استخدام تكنولوجيا المضادات الحيوية، وقد أنهك صحة أبى بصورة خطيرة
. ليس من واجب الطبيب أبدا أن يستجيب لطلبات المريض، حتى ولو كان رئيس الجمهورية، ليس من واجب الطبيب حين يقول له الرئيس:تعال ادينى حقنة ريفالين أن يكون الرد الفورى حاضر لا أغفر لأطباء عبدالناصر هذا التساهل المفرط فى مقتضيات العلاج.
السيرة الصحية لوالدى ترتبط بتواريخ السياسة.. أثناء الحصار الاقتصادى الذى فرضه الغرب على مصر أصابه مرض السكر عام 1958 بعد نكسة 67 نالت منه مضاعفات السكر بصورة خطرة، إرهاق العمل المتواصل فى الليل والنهار لتحرير الأراضى المحتلة بقوة السلاح أصابه بأزمة قلب، وأزماته الصحية كان يمكن باستمرار تداركها، مضاعفات السكر تمت السيطرة عليها، أما الإرهاق وتحدى أوامر الأطباء بالراحة فلا سبيل لتداركهما، من عرف عبدالناصر فى تلك الأيام كان يدرك بسهولة أنه غير مستعد للنوم مرتاحا أو الاستمتاع بأى شيء قبل إزالة آثار العدوان. 7 عام 1968 قبل ذهاب والدى لمصحة تسخالطوبو فى الاتحاد السوفيتى للاستشفاء قضى شهرا كاملا فى الإسكندرية على سرير المرض متأثرا بمضاعفات مرض السكر، فيللا المعمورة ثلاثة أدوار وأبى وأمى يعيشان فى الدور الثالث.
. دخلت عليه ذات يوم فى غرفة النوم فوجدته يتأوه من الألم، حاول أن يخفى علامات الألم، كنا نحس به، لكنه نجح لحد كبير فى خداعنا والتهوين علينا، لم نعرف أنه أصيب بأزمة قلبية حتى فوجئنا بالثانية القاتلة، حتى أمى لم تعرف..

لا أسامح نفسى حتى الآن على أننى لم أفهم أن إقامة المصعد فى بيت منشية البكرى فى 21 ساعة تعنى أن أبى أصيب بأزمة قلبية تمنعه من صعود السلم للدور الثانى.
صاحبنا الرئيس والدتى وأنا وشقيقاى عبدالحميد وعبدالحكيم فى رحلة العلاج لمصحة تسخالطوبو فى الاتحاد السوفيتى، تحسنت حالته الصحية هناك، لم يكن مسموحا لنا بالحضور معه فى جلسات العلاج.
قضينا فى تسخالطوبو أوقاتا رائعة، لم نكن قلقين على صحته.. لعله نجح فى خداعنا، ومازلت أعتقد أن والدى مات بالإرهاق أكثر مما مات بأزمة قلب أيلول الأسود.
نصحه الأطباء بممارسة الرياضة، بدأ يلعب التنس فى ملعب خلفى فى البيت، مدربه اسمه غريب مازال يمارس التدريب حتى الآن فى نادى القوات المسلحة فى الجلاء منذ الخمسينيات، كان أبى يلعب التنس مع محافظ القاهرة صلاح الدسوقى، بعودة أبى لممارسة الرياضة كنا نقول له:عايزين نلعب معاك يا بابا، ونستمر فى خبط الكوره كنا نلعب معه أحيانا كرة قدم، يشوط أبى الكرة ويقول اجر يا خالد كنت أسمع كلامه كجندى وأجرى أسابق الريح لإحضار الكرة، وفى السنوات الأخيرة عندما بدأ يتألم من مضاعفات مرض السكر،كان يطلب منى أن أرتدى أحذيته الجديدة الناشفة ويقول البس الجزمة يومين طريها واديها لى.

ب28سبتمبر 1970 الساعة الخامسة من مساء هذا اليوم كنت انتهيت لتوى من تدريب كرة اليد فى نادى هليوبولس فى ضاحية مصر الجديدة، جلست مع أصدقائى فى التراس نحتسى الشاى والقهوة، كانت على المائدة المقابلة داليا فهمى زوجتى فيما بعد، لم يكن هناك شيء غير عادى، مؤتمر القمة الطارئ لايقاف نزيف الدم فى عمان انتهى بالنجاح، أبى يعود اليوم للبيت بعد أربعة أيام قضاها فى فندق هيلتون النيل للمشاركة فى القمة وإجراء الاتصالات الضرورية، لم أكن أعرف أنه لم ينم ولم يرتح طوال هذه الأيام بسبب أنه لابد من وقف نزيف الدم الفلسطينى فجأة رأيت أمامى عصام فضلى، وهو ضابط من قوة الحراسة الخاصة بالرئيس، لم يحدث من قبل أن أرسل والدى لاستدعائى ضابطا من حرسه الشخصى قال لى تعالا عاوزينك فى البيت. ولم يزد حرفا.
فى أقل من خمس دقائق وصلت، صعدت سلم البيت قفزا بتساؤل كاد يشل الروح:ماذا حدث؟.فكرت فى كل احتمال، ولم يخطر على بالى أبدا ما حدث.
حركة غير عادية فى الدور الثانى فى غرفة الرئيس، الباب مفتوح، أبى أمامى على السرير مرتديا بيجامة.. طبيبه الخاص الدكتور الصاوى حبيب يحاول انقاذ حياته بصدمات كهرباء للقلب، السيد حسين الشافعى فى زاوية الحجرة، يصلى ويبتهل إلى الله، الدكتور الصاوى قال بلهجة يائسة كلمة واحدة:خلاص.
الفريق أول محمد فوزى نهره بلهجة عسكرية:استمر ثم أجهش بالبكاء.. نفذ أمر الله، أخذت الأصوات ترتفع بالنحيب. لم أبك، وقفت مصدوما. بكيت بمفردى بعد أسبوعين لثلاث ساعات مريرة.
لم أصدق أن أبى رحل فعلا، أمى أخذتها حمى الأحزان الكبيرة، أخذت فى الصراخ والعويل كأى زوجة مصرية بسيطة تنعى رجلها وجملها فى غمرة الحزن طلبت أمى من صديقى محمد الجيار ألا يغادر غرفة الرئيس أبدا، لمدة ثلاث ساعات جلس الجيار على الأرض بجوار سرير عبدالناصر يبكى بحرقة ويقبل قدميه.
جاء أنور السادات وتبعته على عجل السيدة جيهان بفستان أزرق، السادات نهرها:امشى البسى أسود وتعالى.
بدأ توافد كبار المسئولين فى الدولة على البيت، بعد قليل اجتمع عدد كبير من الوزراء وقيادات الدولة فى صالون منشية البكرى، تقرر نقل جثمان الرئيس لقصر القبة حيث تتوافر هناك امكانات الحفاظ عليه فى درجة تبريد عالية لحين إحضار ثلاجة خاصة لهذه الحالات، والانتهاء من إجراءات الجنازة وإعلان الخبر الحزين على الشعب.
بدأت الإذاعة والتليفزيون فى بث آيات من القرآن الكريم، لم يدر أحد بما حدث، حاولت داليا الاتصال بى للاطمئنان، أخيرا أمكنها الوصول لعامل السويتش..أخبرها وهو يبكى:الريس مات.
قوة الحراسة الشخصية لعبدالناصر، وفى مقدمتهم محمد طنطاوى الذى كنا نطلق عليه لقب الطبيب حملت جثمان الرئيس على نقالة إسعاف بلا غطاء، وجهه مكشوف، ابتسامة رضا تعلو وجهه، رائحة الموت كريهة، لكنها بدت مسكا، أمى تابعت الجثمان المحمول على نقالة إسعاف بصراخ رهيب دوى فى المكان الذى كان للحظات قليلة مضت المقر الذى تدار منه مصر والصراعات على المنطقة، قال لها السادات على طريقة أهل الريف فى مثل هذه الأحوال: يا تحية هانم.. أنا خدامك
مضى أبى أمام عيوننا محمولا على نقالة إسعاف ولم يعد، لم نره مرة أخرى. لم تذهب معه أمى ولا أحد من أبنائه لقصر القبة.
أمى جلست على السلم تنتحب، حتى الآن مازالت تدوى فى وجدانى كلمات أمى الملتاعة، وهى تتابع الخروج الأخير لعبدالناصر من بيت منشية البكرى: وهو عايش خدوه منى وهو ميت خدوه منى.
سيارة إسعاف الرئاسة نقلت جثمان أبى من بيت منشية البكرى إلى قصر القبة قبل إعلان الخبر المفجع على الرأى العام فى مدخل القصر الرئاسى قابلت أنور السادات، طلبت منه بإلحاح: عاوز أشوفه يا سيادة النائب.
رفض السادات هذا الطلب، قد تكون له أسبابه، ربما خشى أن تنفلت مشاعر شاب صغير لرؤية جثمان والده، ومع ذلك لن أغفر للسادات أبدا أنه لم يمكنى من إلقاء نظرة أخيرة على أبى.
مساء الاثنين 28 سبتمبر، 1970، نهر الدموع امتد من الماء للماء على خريطة أمة العرب، فى كل قرية عربية مأتم، قال المصريون البسطاء: عمود الخيمة سقط قرأ المصريون فى طوفان الدموع ما سوف يحدث غدا وبعد غد بهتاف: عبدالناصر يا عود الفل من بعدك حنشوف الذل..
الأناشيد الحزينة أخذت تدوى فى سماء القاهرة التى كانت يومها عاصمة العرب وعاصمة حركات التحرير الوطنى، صرخات ملتاعة تستعيد اسما واحدا لخص كل شيء، حقبة كاملة من الصعود والانكسار، النصر والهزيمة، اسما بدا شهابا قد مضى وتاريخا قد مضى، وإرادة ومقاومة لم يعد يعرف أحد ماذا سوف يحدث بعدها، مات عبدالناصر فجأة، ولم يكن أحد يتوقع أن يغيب مبكرا فى سن الثانية والخمسين، الصدمة المروعة هزت مشاعر المصريين أخذ الملايين يصرخون باسم رجل يرقد وحده فى غرفة مبردة فى قصر القبة.
كان أبى فى ذهابه وإيابه إلى البيت يشاهد مسجدا تبنيه إحدى الجمعيات الخيرية فى شارع الخليفة المأمون عند كوبرى القبة، بدا للرئيس أن مشكلات مالية تحول دون استكمال بناء المسجد، استقصى الأمر من معاونيه، تدخل لتوفير الإمكانات اللازمة لاستكمال البناء، لم يكن يدرى أنه سوف يدفن فى ضريح بهذا المسجد.
عندما بدأت الحشود الهائلة من المصريين البسطاء تزحف باتجاه بيت منشية البكرى، فور الإعلان عن وفاة الرئيس وقفت عند مدخل البيت مأخوذا بالمشهد الحزين، شاهدت عن بعد شخصا يرتدى زى طلاب الكلية البحرية الأبيض، لم أتبين فى البداية من هو، حتى أدركت بعد قليل أنه أخى عبدالحميد، أتوا به على عجل من الإسكندرية، وقف عبدالحميد عاجزا عن دخول البيت من فرط الحشود التى حاصرته بقلوبها وأحزانها.
كنت قد قاربت العشرين من عمرى يوم وفاة أبى، علاقتنا بالجيران فى منشية البكرى حكمتها قواعد أمن الرئيس، ومع ذلك لم نشعر يوما بأننا فى وضع أفضل لكوننا أبناء جمال عبدالناصر، ولا هو نفسه كان يسمح بأية ميزات لأبنائه، وذات مرة قال لى: لو استخدمت اسمى للإساءة إلى أحد أو تجاوز فى التصرف، فلن أتردد فى وضعك فى السجن الحربى.
فى هذا اليوم الحزين طلب جيراننا من أطقم الحراسة رؤية خالد لتقديم واجب العزاء.
طلبوا من أمى فى اليوم التالى أن تذهب لقصر القبة لتلقى العزاء من الشخصيات الدولية والعربية التى وفدت للعاصمة المصرية للمشاركة فى مراسم الجنازة.
أمى لم تشعر بأنها فى مكانها الطبيعى، كانت تقول باستمرار عن بيت منشية البكرى بيتى وقررت أن تعود لبيتها كى تتلقى العزاء فيه، وتتخفف من المراسم الرسمية، بلا قصر قبة أو إجراءات خاصة، فالعزاء أرادته من بسطاء المصريين وعامة الناس.
لثلاثة أيام تدفقت على بيتنا عشرات الألوف تعزى نفسها ولا تعزينا فى جمال عبدالناصر، الملايين أخذت طريقها من القرى البعيدة فوق أسطح القطارات فى أكبر عملية زحف فى التاريخ المصرى نحو العاصمة، ضافت الطرقات بأحزان المصريين، كانت مصر تبكى الرجل الذى أحبها كما أحبته، كنا فى بيتنا مأخوذين بالمشهد الجليل فى غمرة الحزن لم نشعر بأننا نحزن بمفردنا، مات عبدالناصر يوم الاثنين مضى الثلاثاء ببطء أشد.
مضى يوم الأربعاء والأحزان تفيض على جنبات النيل، حان يوم الخميس، الوداع الأخير لعبدالناصر، يوم الهول العظيم فى مصر، ليلتها وفى ظلمة الحزن أخذت مصر تنشد بأصوات ملايينها الملتاعة أنشودة الليلة الأخيرة الوداع يا جمال يا حبيب الملايين ثورتك ثورة كفاح عشتها طوال السنين.
فى صباح يوم الوداع الأخير وضع جثمان أبى فى طائرة هيلكوبتر بصحبة طائرتى شرف، حلقت الطائرات فى سماء القاهرة فوق النيل، فوق أمواج البشر التى تدفقت إلى الشوارع بالملايين، المشهد أثار الأحزان.
أخذت الجماهير الغفيرة تتطلع بعيون دامعة إلى السماء:الوداع يا جمال.لحظتها وقفت فى أرض ملعب الجولف فى نادى الجزيرة الرياضى مع شقيقى عبدالحميد وعبدالحكيم وصديقى محمد الجيار ومحمود القيسونى وكأننا يتامى بانتظار هبوط الطائرة بجثمان الأب الراحل.
هبطت الطائرة ببطء، تحرك حرس الرئيس لنقل الجثمان بسيارة خاصة من الباب الخلفى للنادى القاهرى الشهير إلى مقر مجلس قيادة الثورة على النيل، لم أذهب إلى نادى الجزيرة بعدها غير مرة أو مرتين، الذهاب إلى هذا النادى يستدعى أحزانا فوق طاقتى الإنسانية على التحمل، فى مجلس قيادة الثورة وضعوا النعش على مصطبة عالية من الجرانيت، حكيم ارتمى باكيا على النعش، تصورنا فى البداية أن الجنازة سوف تمضى بتنظيم محكم، غير أن الأمور كلها أفلتت بضغط هائل من الجماهير الحزينة التى أخذت تصرخ يا ريس.. سايبنا ورايح فين.
بدأ الموكب الحزين من مجلس قيادة الثورة، وضعوا جثمان أبى على مدفع، مشينا وراءه كما كنا نمشى دائما، لكنه الآن لم يعد معنا، تدفقت الحشود تحاول أن تقتحم الموكب الرسمى، وفرضت كلمتها فى النهاية، ضغطت بتدافعها الرهيب على الرؤساء والقادة، تبخرت إجراءات الأمن المشددة ، وبعد قليل غادر المسئولون الكبار الجنازة بنصائح أمنية، ومضيت مع اخوتى وأصدقائى وحدنا وسط الحشود الهائلة وراء المدفع حتى فندق هيلتون النيل، الناس يضغطون علينا من الخلف فى محاولة للمس نعش الرئيس، وربما بأمل إلقاء نظرة أخيرة عليه من قريب، وفى تدافع الجموع بدا شقيقى الأصغر عبدالحكيم 15 عاما فى ذلك الوقت يعانى بشدة من ارتطام متوال بالمدفع، وأخذ يصرخ: ضلوعى حتتكسر ثم نظر حوله وكنا قد تباعدنا عنه، وخشى أن يكون قد ضاع فى وسط الزحام الرهيب، وأخذ ينادى بصوت عالأخوتى فين؟. كاد أن يضيع فعلا عبدالحكيم منا وسط تدفق أكثر من م5 ملايين مواطن فى تدافع رهيبب بأحزان كبرى على كوبرى النيل، خفت أن يضيع منا حكيم فى هذا اليوم، وأخذت أصرخ هاتوا أخويا الصغير.
وكانوا قد حجزوا غرفة خاصة لوالدتى فى فندق هيلتون النيل، وعلى مقربة من هذا الفندق وقفت والدتى فى أعلى مقر الاتحاد الاشتراكى تتابع الجنازة بقلبها ودموعها، ولعلها خشيت فى هذا اليوم أن تفقد الزوج والابن الأصغر معا.
من عند فندق النيل هيلتون أخذت سيارة إلى الجامع الذى أصبح فيما بعد معروفا باسم جامع جمال عبدالناصر عبر طريق صلاح سالم بصحبة صديقى محمود الجيار، وصلنا بصعوبة بالغة قبل صلاة الجنازة، دخلنا إلى حرم الجامع من ناحية الكلية الفنية العسكرية، البوابة كانت مغلقة، وبدأت الجماهير المحتشدة تدرك أن أولاد عبدالناصر قد وصلوا ثم تحركوا باتجاهنا، وبسرعة أصدر الفريق أول محمد فوزى القائد العام للقوات المسلحة الذى كان يستند بظهره إلى جدار الجامع الخارجى أوامره بعمل كردون من قوات الصاعقة من حولى حرصا على حياتى من فيض عواطف الحشود، رأيت عمى عز العرب يبكى بهستيريا ويضع على طريقة أهل الصعيد فى إبداء الحزن التراب على رأسه ويقوم بتمزيق الستائر.

عاشت أمى سنوات طويلة بعد رحيل أبى، وتوفاها الله فى 25 مارس 1990، طوال هذه السنوات لم تخلع ملابس الحداد السوداء على جمال عبدالناصر، ألححنا عليها كثيرا لارتداء ملابس ملونة، وأحيانا كنا نبادر بشراء مثل هذه الملابس من أجلها، ونردد على مسامعها الحكمة المصرية الشهيرة الحزن فى القلب غير أنها لم تقتنع أبدا، وكان أملها الوحيد أن تدفن بجواره ذات يوم.

المدفن عبارة عن حجرتين، دفن أبى فى إحداهما، وفيما بعد دفنت أمى فى الثانية، يومها أخذت تطالب وسط موجات من البكاء ما يشبه الوصية. لازم ادفن معاه، فى حجرة الدفن رأيت أشرف مروان ومحمد الجيار، ربما كان هناك آخرون لا أتذكرهم الآن، وفى غمرة الحزن قال أحد ضباط الحرس الجمهورى: ياريت أنا اللى مت.

وما إن انتهت إجراءات الدفن حتى أخذ بعض العمال يسدون القبر بالطوب، وهذه كانت أسوأ لحظة فى حياتى.

د2 ديسمبر1971، فى هذا اليوم عقدت قرانى على زوجتى داليا فهمى فى بيت منشية البكرى، فى حضور رئيس الجمهورية الجديد أنور السادات وعدد كبير من الوزراء وكبار المسئولين، حرصت يومها على دعوة أساتذتى فى كلية الهندسة من جامعة القاهرة، السادات شهد على وثيقة الزواج فى صالون جمال عبدالناصر، كل شيء يحيطه جلال الغياب، الملابس سوداء، وراعى الحضور إلى أقصى حد ممكن ضبط التصرفات المعتادة فى مثل هذه المناسبات حرصا على مشاعر أسرتى، نزلت أمى من الدور الثانى، سلمت على الضيوف.
وبدا أنها قد تقبلت التهانى كما هو معتاد فى الأفراح، غير أنها كانت فى دنيا أخرى مع رجل آخر، فجأة أخذت تنظر حولها كمن تبحث عن شخص بعينه وتتوقع أن يكون على رأس الحفل السعيد، ثم أخذت تسأل :جمال فين.. الريس فين؟..
أمى سيدة مصرية بسيطة تؤمن بالله، وتصلى الفروض فى مواقيتها، وتزور أولياء الله الصالحين وفى الملمات تلجأ لمقام سيدنا الحسين، وتدرك أن هذه إرادة الله وحكمته، غير أنها فى هذه المناسبة العائلية افتقدت وجود رفيق حياتها، غابت كل الوجوه، وحضرت صورته، وحدها فى القلب..

لعشر دقائق كاملة أخذت تسأل.. والدموع فى عيوننا، ولا مجيب، ماتت أمى منذ خمسة عشر عاما، وهناك فى أمتنا بأوضاعها المحزنة الحالية، من لا يزال يسأل بإلحاح: جمال فين.. الريس فين؟

إندمح فى صفوف المواطنين لتقيدم التعزية مثل يقية أفراد الشعب ودون تفرقة... وزير الداخلية شعراوى جمعة ووزير الدولة لشئون الجهورية سامى شرف السكرتير الأسبق لجمال عبد الناصر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قبر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر رحمه الله تعالى ...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

في انتظار قائد جديد إن شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من أقواله :

* مقولة للزعيم الراحل يوم 2 مايو 1954 في قرية بلتاج بمناسبة حفل توزيع الاراضى المستردة على الفلاحين : " فلما قامت الثورة وجدت ان الفلاح الذي يعتبر الدعامة الاولى في هذا البلد يجب ان يتحرر وانه لن ينال هذه الحرية بالكلام وحده ولكن ينالها بالعمل و...لهذا بدأنا تحديد الملكية الزراعية لنحرر الفلاح من الاستعباد ونحرره من الاستغلال فإن الهدف الاول لهذه الثورة كان مركزا في كلمة واحدة هي : الحرية

* الرابع من أغسطس 1959 : " والوطن لازم نبنيه على التعاون وعلى المحبة بين الذين وجدوا الفرصة والذين لم يجدوا الفرصة كل واحد وجد الفرصة يشعر ان عليه مسؤولية تجاه هؤلاء الذين لم يجدوا الفرصة ليصلوا الى ما وصلنا اليه.. نطور مجتمعنا ونعيش في مجتمع سعي...د فعلا لان المجتمع لا يمكن أن يكون سعيدا اذا كانت اقليته تشعر بالسعادة واغلبيته تشعر بعبء الحياة وصعوبة الحياة ".

قالوا عنه :
* ريتشارد نيكسون: إن العالم قد خسر زعيماً بارزاً خدم بإخلاص وبلا كلل قضايا بلاده و العالم العربي.. أن وفاة جمال عبد الناصر خسارة مفجعة

* تيتو رئيس يوغوسلافيا :إن وفاة جمال عبد الناصر صدمة مفاجئة وخسارة لا يمكن أن تعوض لقد كان لا يهدأ أبد. وكان كل أمله أن يري حياة شعبه قد تحسنت، ويري الوحدة العربية وقد تحققت. إن جمال عبد الناصر واحد من البناة الذين سعوا إلي تحقيق وحدة أفريقيا.. وقد كان...ت حياته القصيرة حياة غنية ولم يكن أحد سواه يستطيع القيام بما قام به لما كان له من نفوذ عظيم في كل الدول العربية

* كريستوفر مايهيو عضو مجلس العموم البريطاني : إن نجاح عبد الناصر شجع فجأة الحركات القومية وجعلها تتصور أنها قادرة أن تسحق بريطانيا ولو أن جمال عبد الناصر استقل بمصر وحدها لما كان الخطر كبيرا على مصالحنا في العالم كله. وأنني أقول لكم صراحة أن جمال عبد ...الناصر كان أخطر على مصالحنا من الاتحاد السوفيتي ولم تستطع كل جهود روسيا أن تضعفنا كما استطاع أن يفعل عبد الناصر

* مناحيم بيجن زعيم الليكود :بوفاة جمال عبد الناصر أصبح المستقبل مشرقا أمام إسرائيل و عاد العرب فرقاء كما كانوا وسيظلوا بإختفاء شخصيته

* حاييم بارليف رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلى: لم تكن قوة عبد الناصر ونفوذه معترفا بهما في مصر وحدها ولكن في جميع أنحاء العالم العربي

* خليفة عطوة المتهم السادس في اغتيال جمال عبد الناصر في الحادث المسمى "المنشية" عندما كان يخطب في المنشية بالإسكندرية، في يوم 22 أكتوبر 1954 :
" صدرت تعليمات بتنفيذ مهمة عاجلة وتم تقديم مجموعة انتحارية تتكون من محمود عبد اللطيف وهنداوي سيد أحمد الدوير ومحمد علي النصيري، حيث كان مخططا أن يرتدي حزاما ناسفا يحتضن عبد الناصر وينسفه إذا فشل محمود عبد اللطيف في الضرب، وأنا وأنور حافظ على المنصة بصفتنا من حراس الثورة، ونقوم بتوجيه محمود عبد اللطيف والإشارة له بتنفيذ خطة اغتيال عبد الناصر".
وأوضح أنه هو من أعطى شارة البدء لمحمود عبد اللطيف ببدء الهجوم، عندما كان عبد الناصر يخطب في المنشية بالإسكندرية، في يوم 22 أكتوبر 1954، لكن المحاولة أخطأت هدفها، حيث مرت أول رصاصة، من تحت إبط عبد الناصر، واخترقت الجاكيت العسكري الواسع الذي كان يرتديه، واصطدمت بقلم حبري في جيبه ونجا منها بمعجزة، بينما مرت الرصاصة الثانية بجواره من بين كتفي جمال سالم وعبد الحكيم عامر، واستقرت في رأس الميرغني حمزة زعيم الطائفة الختمية بالسودان وأحد ضيوف الحفل ليلقى مصرعه في الحال.
وتابع، قائلا: في ذلك الوقت حدث شيء غريب حيث اندفع جمال عبد الناصر إلى سور المبنى للإمام بدلا من أن يختبئ، وصرخ فيهم ليبقى كل في مكانه، وهنا وبطريقة عفوية واستجابة لا شعورية لهذه الشجاعة وجدت نفسي احتضن عبد الناصر وأنا وأنور حافظ شريكنا في الخطة وأخذت ألوح لمحمود عبد اللطيف أن يتوقف عن الضرب، وكان يتسلق وقتها تمثال سعد زغلول الموجه لشرفة مبني بورصة القطن.
لكنه – والكلام له- واصل إطلاق النار حيث أطلق رصاصة أصابت كتف أحمد بدر سكرتير هيئة التحرير في الإسكندرية فأدت إلى وفاته، وأطلق بقية الرصاصات في النجف والصيني الموجود في السقف وأمام المنصة، بعدها نزل عبد الناصر وتوجه ونحن برفقته إلى جامعة الإسكندرية لكي يواصل خطبته.
في هذا الأثناء، تم القبض على عطوة وزميله أنور بواسطة البوليس الحربي "

الله يرحمه

انا بحب جمال عبد الناصر
يعنى مهما اتكلمنا عنه بجد مش هنوفيه حقه وعلى الرغم ان فى بعض الانتقادات الى وجهت ليه الا انه كان قائد فعلا وكان جدير بانه يكون زعيم الامه العربيه
الله برحمه ويجازيه خير ويرزقنا بزعيم قوى زيه يقدر يوحد كلمتنا

الله يرحمه و يغفرله و يدخله فسيح جناته ..بجد انسان عظيم ..الله يرحمه و يرحم انور السادات و كل قائد حب وطنه و عمل انجازات فعلا عشانه

كل انسان بيكون ليه وجهة نظر فاكيد بيبقى مش كل قراراته صح 100% ..و دة طبيعة البشر..بس المهم الانسان يكون اجتهد باخلاص و ترك انجازات تستحق تخلد زكراه ..

ربنا يهدينا و نقدر نعمل حاجة لبلادنا ..نلاقى لما نموت حد يقول الله يرحمه دة كان انسان كويس ..و يوم القيامة يبقى لنا اعمال صالحة ربنا يتجاوز بيها عننا

يا ريت بجد نعتبر لما نفتكر زكرى شخص توفى ..نعتبر و نعرف ان الدنيا فانيه و مش هيفضل للانسان الا عمله ..فنسعي فى الدنيا نعمل بجد و لوجه الله و نعمل كل اللى يرضيه

و سلام عليكم و رحمة الله و بركاته

snow white كتب:: الله يرحمه

يارب .. ويدخله الجنة و يجزيه على أد عمله و نيته إن شاء الله ... ونشوف حد زيه تاني

Mohamed Mamdouh كتب:: انا بحب جمال عبد الناصر
تمام
يعنى مهما اتكلمنا عنه بجد مش هنوفيه حقه وعلى الرغم ان فى بعض الانتقادات الى وجهت ليه الا انه كان قائد فعلا وكان جدير بانه يكون زعيم الامه العربيه

فعلاً كنت لسة بفكر في الجملة دي إني أدخل أكتبها لأنها حقيقة
مهما اختلفت الآراء عنه كان كويس ولا لأ ... بس كل الناس بتجمع أو على الأقل المنصفين أو اللي فاهمين تاريخ صح و بيقارنوا بين كل الزعماء في العالم كله مش العربي بس
كل الناس بتجمع إنه كان زعيم و قائد .. فيه ناس بتقول ميصلحش رئيس لكنه كان زعيم علشان اهتم بالعالم العربي أكتر من مصر نفسها ... يعني حتى لو كان الكلام ده في بعض الوقت صح فهو كان معتمد على اللي وراه في البلد يصلحوها لكنهم طمعوا فيها و خدعتهم المناصب في حين إنه مغيرش عربيته لحد م مات !

الله برحمه ويجازيه خير ويرزقنا بزعيم قوى زيه يقدر يوحد كلمتنا
يارب إن شاء الله .. الله يرحمه و يخلفنا خيراً منه أو زيه

ندى كتب:: الله يرحمه و يغفرله و يدخله فسيح جناته ..بجد انسان عظيم ..الله يرحمه و يرحم انور السادات و كل قائد حب وطنه و عمل انجازات فعلا عشانه
يارب إن شاء الله

كل انسان بيكون ليه وجهة نظر فاكيد بيبقى مش كل قراراته صح 100% ..و دة طبيعة البشر..بس المهم الانسان يكون اجتهد باخلاص و ترك انجازات تستحق تخلد زكراه ..
بس لما نشوف وجهة النظر دي بعد فترة و تطلع صح يبقى نعترفله بيها
و طبعاً كلنا خطائين .. لكن مين اللي بيعمل حاجات صح تشفعله الأخطاء دي ؟! و تخلد ذكراه فعلاً

ربنا يهدينا و نقدر نعمل حاجة لبلادنا ..نلاقى لما نموت حد يقول الله يرحمه دة كان انسان كويس ..و يوم القيامة يبقى لنا اعمال صالحة ربنا يتجاوز بيها عننا
إن شاء الله ... يارب يرزقنا الاخلاص في الأعمال حتى و لو صغيرة لكن تكون مؤثرة

يا ريت بجد نعتبر لما نفتكر زكرى شخص توفى ..نعتبر و نعرف ان الدنيا فانيه و مش هيفضل للانسان الا عمله ..فنسعي فى الدنيا نعمل بجد و لوجه الله و نعمل كل اللى يرضيه
فعلاً دي مهمة ... وياريت الحكام العرب دلوقتي نفسهم يعتبروا من ده ... فيه اللي راح في الفاضي ومحدش افتكره غير كل فين وفين أو وقت وفاته بس أو حتى مش بيفتكره خالص
و فيه اللي علطول فاكرينه .. وفيه اللي و هو حي مش بنفكر فيه أصلاً ....
لو عرفوا الحقيقة دي هيتقوا الله و يراعوه في رعيتهم إن شاء الله .. فهنبقى أحسن أكيد

و سلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكراً للجميع على الردود
وياريت تكونوا بجد قرأتوا كل الكلام بأتي و تمعن واستحضار الموقف وقتها .. ده مهم جداً
و ربنا يكرم الجميع

بجد نفسى اكتب فى الموضوع ده كتير
بس مش قادره

بمسك نفسى ع الاخر
صحيح انا الحمد لله بعرف اميز بين الشخص وافعاله بس
بجد
كل اللى اقدر اقوله

no comment

طب م أنا كدة مش فاهم ؟!

يعني انتي مش عارفة تكتبي لأنه كويس أوي فمش هتكفيه كلام ؟
ولا وحش أوي فممكن تقولي كلام يزعلني مثلاً ؟
أنا عادي هو مش قريبي علشان أزعل لو قولتي عليه مش كويس
لكن أهم حاجة عندي

إنك تكوني بتقولي كدة عن ثقة و دراسة وبعد بحث

أنا مكونتش رأيي عنه إلا بعد أكتر من 10 سنين كل يوم بعرف حاجات بتثبتلي إني رأيي فيه من الأول كان صح .. إن الشكل ده عمره م يعمل حاجة وحشة بإرادته

بصوا انا هقول كلمة واحدة ..اذكروا محاسن موتاكم (و بس ) .. لو فى حاجة ممكن نعملها نحسن بيها الوضع الحالى فعلا دة موضوع تانى ..لكن ارجوكم متفتحوش كلام فى سيرة انسان مســــلم مات الا لو بالخير

و انا عن نفسي بحبه ..يمكن انا مش مثقفة اوى فى المجال دة لكن زى بقيت الشعب المصرى الطيب اللى كان بيودعه بمنتهى الحب ..انا بحبه و بتعجبنى كتير من مبادئه و قدر فعلا يعمل انجازات عظيمة لمصر ..مصر اتحررت من بريطانيا و من الحكم الملكى و نهض بالبلد نهضه جامدة نسبيا و بقينا بنصنع و نصدر و نتعلم و بنينا السد العالى و قضينا على العدوان الثلاثى و و و

بجد الله يرحمه و يغفرله و يسكنه فسيح جناته هو و جميع موتى المسلمين و كل المسلمين

انت عارف هو الموضوع دة انسانى اوى و دة شىء جميل ..
لكن لو موضوع يفكرنا بانجازاته متهيالى بيبقى تأثيره اكبر

و عموما الله يرحمه ..

و و الله هو التاريخ مهــــــــــــم ..بس احنا للاسف دايما نبص فى التاريخ اكثر من اللازم ..عايزين نركزشوية فى المستقبل ازاى هنخلي مستقبلنا افضــــــــــــــــــــــــــــــــــــل ..افضل من دلوقتى و افضل من ايام زمان و افضل كمان من عصر الفراعنه لما كانت مصر فعلا ام الدنيا فى عيون كل الدنيا ..احنا ليه منبقاش احسن منهم كمااان .المفروض كل جيل يبقى افضل مش اسوء

اكيد النهضه مش بتيجي فى يوم و ليلة

بس لو متنا و احنا بنحاول و اتحققت بعدنا ب300 سنة ..هنبقى لينا دور فيها برضه و هتبقى فى ميزان حسناتنا ان شاء الله

سيبكم من الماضى و ما نقولش غير ربنا يرحمهم و و يرحم كل مسلم ..و نتعلم منهم طبعاااااااااا ..بس عايزين نتعلم بجد و نطبق مش مجرد مناقشات على الفاضى

مش عارفة انا ممكن يكون كلامى رخم بس انا زهقت من الكلام عن الماضى الا لو بتطبيق على المستقبل

يعني مثلا بيجي دلوقتى مسلسل عمر بن عبد العزيز ..ممكن حد يشوفه و يتفرج زى اى مسلسل كتسلية . و حد بقى يقعد يمسك ..دة جده و عمه كانوا حلوين ..لا كانوا صعبين ..لا كانوا .......طب و دة لازمته ايه دلوقتى
و حد تانى يشوف هو اتربى ازاى و على ايه عشان يعمل كدة فى ولاده و يطلعهم ابطال زيه .او يشوفه فى شباباه كان بيعمل ايه و يعمل هو دلوقتى زيه

التاريخ نتعلم منه ماشى ..نتناقش فيه يبقى لا بكاء على اللبن المسكوب

و سلااااااااااااام عليييييييييكم و رحمة الله و بركاته

اقتباس :: ..اذكروا محاسن موتاكم (و بس )

انا علشان كده مقلتش رايى ياندى انت يمكن متعرفنيش بس الحمد لله اخلاقى احسن من كده ابقى اسألى فداء
غريبه اوى انك تتكلمى عن هتلر وحش مش لانه هتلر او انى بقارنهم ببعض
بس لانه الله اعلم
وانا لما قصدت الكلام بتكلم عن حاكم التاريخ بيتكلم عنه مش رجل عادى زى الملك فاروق
على كده بقى كل البرامج اللى كانت بتتكلم عن عصور الرؤساء كلها حرام
زى عمرو الليثى لما كان بيجيب كل حاجه عنهم مساؤهم ومحاسنهم
وعمتا انا برده مكنتش هاقدر اقول عيوبه
من غير مميزاته ده لو كنت قلت اصلا
وعمتا ياندى انا مش هاتكلم بس لان اخلاقى متسمحش بكد واظن انى قلت انا مش هاقول اى حاجه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ندى كتب:: بصوا انا هقول كلمة واحدة ..اذكروا محاسن موتاكم (و بس )
خلونا متفقين ان اذكروا محاسن موتاكم دي .. لما نكون قاعدين بنتكلم عن أمور هدامة أو نميمة على حد مهما اتقال عليه كلام مش هيقدر يدافع عن نفسه
أو عن شخصية عادية .. يعني منتكلمش عن ممثلة مثلاً بعد وفاتها .. لأن أكيد هنقول كلام مش كويس وهي مش هتقدر تدافع
أو عن حد تاني بس ميكونش عمل حاجة كويس و حتى لو .. يبقى الحاجة دي مش مترتب عليها تقييم لما هو قادم
بس المهم هنا
اننا بنتكلم عن زعيم ... وفي التاريخ مفيش حاجة اسمها " اذكروا محاسن موتاكم " و إلا مكناش اتكلمنا عن الفراعنة ولا عرفنا مزاياهم و عيوبهم و مزايا وعيوب العباسيين وو وو وو ...
كل ما يمر عليه الزمن يسمى تاريخ و التاريخ يجب أن يكتب كمان كان كحقيقة ثم من الممكن أن تدرج معها الآراء حسب الخبراء اللي بيسردوا التاريخ ده
يعني مهم جداً نقول مزاياه وعيوبه علشان نتعلم و نقيم .. طالما بقى شخصية عامة يبقى مش كلام مش شخصي يعني ملناش دعوة لو كان بيحب يحلق دقنه ولا لأ .. لكن لينا دعوة عمل حاجة كويسة في البلد ولا لأ

.. لو فى حاجة ممكن نعملها نحسن بيها الوضع الحالى فعلا دة موضوع تانى ..لكن ارجوكم متفتحوش كلام فى سيرة انسان مســــلم مات الا لو بالخير
م هو ده لازمة الكلام على إنسان مسلم أو غيره .. مات ولا لأ .. يعني الرؤساء الحاليين الفترة اللي عاشوها قبل النهاردة إسمها تاريخ من حقنا نحكم عليها و نتناقش فيها علشان لو فيه أخطاء متتكررش في المستقبل و لو الشخص مات يبقى علشان غيره ميكررهاش في المستقبل و هكذا ... لأن الشعوب لازم تتعلم من حكامها السابقين علشان يقدروا يختاروا القادمين

و انا عن نفسي بحبه ..يمكن انا مش مثقفة اوى فى المجال دة لكن زى بقيت الشعب المصرى الطيب اللى كان بيودعه بمنتهى الحب ..انا بحبه و بتعجبنى كتير من مبادئه و قدر فعلا يعمل انجازات عظيمة لمصر ..مصر اتحررت من بريطانيا و من الحكم الملكى و نهض بالبلد نهضه جامدة نسبيا و بقينا بنصنع و نصدر و نتعلم و بنينا السد العالى و قضينا على العدوان الثلاثى و و و
وهي دي الفكرة إني لما بدأت أحبه كنت زي باقي الشعب المصري بحب الريس اللي اتقال عليه حبيب الملايين
بس لما سمعت ناس بتتكلم عنه وحش .. الأول كنت بتضايق .. و أكيد مش هقولهم بطلوا الكلام ده عيب و غلط
لكن قولت أقرأ أكتر عنه مزايا وعيوب ... عرفت الاتنين كانوا إيه طبعاً مش كله .. لكن الظاهر منهم أكدلي إنه فعلاً كويس و عيوبه كان نابعة من اللي حواليه أو منه في بعض الأوقات لكن كانت بتتفسر إنها حاجة وحشة رغم إنها في مصلحة البلد
يعني الإقطاع مثلاً
الأغنياء زمان كانوا مش بيحبوه علشان خد أراضيهم
والفقراء حبوه علشان اداهم أرض
فيه ناس قالت ده من الاسلام و فيه ناس قالت لأ
لكن الفكرة إن الأرض مش ملك شخص .. هما اتولدوا لقوا نفسهم أغنياء والفقراء بيشتغلوا في أرضهم ومش بيملكوا حاجة والأرض هي الحياة بالنسبة مصر زمان وقتها
مش القصة دلوقتي ...

بجد الله يرحمه و يغفرله و يسكنه فسيح جناته هو و جميع موتى المسلمين و كل المسلمين
اللهم آمين

انت عارف هو الموضوع دة انسانى اوى و دة شىء جميل ..
مكانش لازم غير كدة في ذكراه
لكن لو موضوع يفكرنا بانجازاته متهيالى بيبقى تأثيره اكبر
ده طلب يعني ؟
طيب على العموم أنا كنت ناوي اعمل كدة فعلاً .. إن شاء الله قريب علشان نكون كلنا بنتكلم على خلفية شبه متفقة

و عموما الله يرحمه ..
طبعاً .. بس ده ميمنعش إني مع حبي الشديييييييييييييد ليه بنتقد بعض أفعال في عهده مش من حكمه هو نفسه !!
بعدين الكلام ده

و و الله هو التاريخ مهــــــــــــم ..بس احنا للاسف دايما نبص فى التاريخ اكثر من اللازم ..عايزين نركزشوية فى المستقبل ازاى هنخلي مستقبلنا افضــــــــــــــــــــــــــــــــــــل ..افضل من دلوقتى و افضل من ايام زمان و افضل كمان من عصر الفراعنه لما كانت مصر فعلا ام الدنيا فى عيون كل الدنيا ..احنا ليه منبقاش احسن منهم كمااان .المفروض كل جيل يبقى افضل مش اسوء
لأ احنا بنتلكك بالتاريخ ... يعني يوم م نكون مكسلين مش عايزين نعمل حاجة
نقول احنا أصحاب ال 7000 سنة ... و من ساعة ال 7000 سنة إيه الانجازات اللي عملناها ؟ ولا حاجة !
ويوم م نكون عايزين نجيب اللوم على الحكومة .. نقول ياريتنا كنا في عهد المكلية كنا حلوين
ولما نشتكي من الملك نقول كويس اننا في الجمهورية
شعب مش عاجبه حاجة خالص! سبحان الله
والتركيز في المتسقبل لازم يكون بدراسة الماضي ... يعني التأريخ عن الماضي و الآراء اللي كانت في الماضي ... مش يجي حد من اليومين دول يقول لأ بقى ده كان وحش .. أو لأ بقى ده كان حلو ..
وينسى يقرأ كل اللي فات
لازم دراسة الأول عن الحاجة قبل م نتكلم عليها
فأكيد لو اعتبرنا من ماضينا و شوفنا الخطأ علشان منكرروش و الصح علشان نكرره هننجح
لكن مين بقى اللي يعمل كدة ؟
إن شاء الله مفيش حاجة صعبة

اكيد النهضه مش بتيجي فى يوم و ليلة

بس لو متنا و احنا بنحاول و اتحققت بعدنا ب300 سنة ..هنبقى لينا دور فيها برضه و هتبقى فى ميزان حسناتنا ان شاء الله
طبعاً .. إن شاء الله
سيبكم من الماضى و ما نقولش غير ربنا يرحمهم و و يرحم كل مسلم ..و نتعلم منهم طبعاااااااااا ..بس عايزين نتعلم بجد و نطبق مش مجرد مناقشات على الفاضى
هنتعلم بس أنا متفق مع مجمل الكلام لكن الرأي نفسه مش منطقي !
نتعلم منهم طبعاً و خلاص نسيبنا منهم ... لكن مش نقعد نطلق أحكام شخصية لا تفيد ولا تغير اللي حصل " ده كلام سليم "

مش عارفة انا ممكن يكون كلامى رخم بس انا زهقت من الكلام عن الماضى الا لو بتطبيق على المستقبل
لأ خالص ... يعني شوية الصراحة علشان مكدبش ... هي فكرة اذكروا محاسن موتاكم دي ... يعني صدام كان ليه محاسن ؟ ... خلاص بلاش نفتح موضوعات تانية
يعني مثلا بيجي دلوقتى مسلسل عمر بن عبد العزيز ..ممكن حد يشوفه و يتفرج زى اى مسلسل كتسلية . و حد بقى يقعد يمسك ..دة جده و عمه كانوا حلوين ..لا كانوا صعبين ..لا كانوا .......طب و دة لازمته ايه دلوقتى
و حد تانى يشوف هو اتربى ازاى و على ايه عشان يعمل كدة فى ولاده و يطلعهم ابطال زيه .او يشوفه فى شباباه كان بيعمل ايه و يعمل هو دلوقتى زيه
صح جداً

التاريخ نتعلم منه ماشى ..نتناقش فيه يبقى لا بكاء على اللبن المسكوب
لو كنتي قولتي الجملة دي من الأول كنتي ريحتي نفسك وريحتيني من القراءة والكتابة والرد !
و سلااااااااااااام عليييييييييكم و رحمة الله و بركاته
وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته

snow white كتب:

اقتباس :: ..اذكروا محاسن موتاكم (و بس )

انا علشان كده مقلتش رايى ياندى انت يمكن متعرفنيش بس الحمد لله اخلاقى احسن من كده ابقى اسألى فداء
غريبه اوى انك تتكلمى عن هتلر وحش مش لانه هتلر او انى بقارنهم ببعض
بس لانه الله اعلم
وانا لما قصدت الكلام بتكلم عن حاكم التاريخ بيتكلم عنه مش رجل عادى زى الملك فاروق
على كده بقى كل البرامج اللى كانت بتتكلم عن عصور الرؤساء كلها حرام
زى عمرو الليثى لما كان بيجيب كل حاجه عنهم مساؤهم ومحاسنهم
وعمتا انا برده مكنتش هاقدر اقول عيوبه
من غير مميزاته ده لو كنت قلت اصلا
وعمتا ياندى انا مش هاتكلم بس لان اخلاقى متسمحش بكد واظن انى قلت انا مش هاقول اى حاجه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لأ بقى اتكلمي براحتك ... الدقيقة ببلاش هنا ! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بس مش دلوقتي حاولي الأول تقرأي أكتر .. و إن شاء الله هحط موضوعات قريب عنه
ربنا يكرمك ... و ندى قصدها نعتبر من كل ده يعني بس منقعدش نحلل ونقول على الفاضي واحنا مش هنقدر ننفذ لأننا مش الحكومة من الآخر

اقتباس :: بقى اتكلمي براحتك ... الدقيقة ببلاش هنا ! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بس مش دلوقتي حاولي الأول تقرأي أكتر .. و إن شاء الله هحط موضوعات قريب عنه
ان شاء الله هاقرى اكتر بجد
ربنا يكرمك ... و ندى قصدها نعتبر من كل ده يعني بس منقعدش نحلل ونقول على الفاضي واحنا مش هنقدر ننفذ لأننا مش الحكومة من الآخر
زى ماانت قلت ياحنظله فى رايك انه احنا بنحلل لرؤساء عيوبهم ومحاسنهم عشان نتعلم منها
مقدرش اقول اكتر من كده

اقتباس :: بنتقد بعض أفعال في عهده مش من حكمه هو نفسه !!

كانت غايبه عنى فين الجمله دى بجد ربنا يكرمك عليها نبهتنى لحاجات كتير
المفروض كنت خدت بالى منها ممكن العهد غير الشخص تصدق بس يمكن لانى بربط الاحداث ببعضها
بس كده لازم بجد ادور
انا والله كل اللى قصدته ان افتكرت سيدنا عمر الخطاب رضى الله عنهالفاروق عمر بن الخطاب (رضى الله عنه) التي قالها من مقر الخلافة بالمدينة المنورة: "والله لو تعثرت ناقة في العراق لسألني الله لمَ لمْ أمهد لها الطريق" فلا عجب إذن أن يراه رسول كسرى فارس حين أتى لمقابلته نائماً في ظل شجرة (بدون حراس مدججين بالسلاح أو مدرعات أو أجهزة إنذار الكترونية يدفع ثمنها من دم الشعب المغلوب على أمره) فيقول له: "حكمت، فعدلت، فسلمت، فأمنت، فنمت ياعمر

وخاف ربنا يسأله عنها
ولا احنا مش بشر وها يتسأل عننا ولا ايه

صح كلامك صح ... كلكم راع ٍ و كلكم مسئول عن رعيته

بجد كل الرؤساء هيتحاسبوا حساااااااااااب عسييييير والله أعلم طبعاً عن حاجة عملوها
وكل تقصير في حق شعوبهم و خصوصا عن فلسطين و احوال المستضعفين من المسلمين

انا ليا ردود كتير ان شاء الله

بس عايزة بس اوضح حاجة واحدة عشان مينفعش تتاجل

معقولة يا سمسمة تشكى انى واثقة فيكي و فى اخلاقك ..انا عارفة انك دخلتى و خدت بالى من طريقة ردك انك ماسكة نفسك عن انك تقولى حاجة مش عاجباكى

بس هى الفكرة انى حسيت ان حنظلة بيفتح مناقشة معاكى .انا خفت المناقشة تكبر و يدخل فيها اطراف اكتر ...و فى الاخر تبققى مناقشة ملهاش قيمة

مش قصدى محاسن موتاكم ان عكسها شتيمة ..دى مش شرط عكس محاسن
لكن قصدى لما نقول عيوب و دى مفهاش مشكلة و لا تمس الاخلاق بشىء ..لو هنقولها من اجل الاستفادة و هنبقى كلنا بنجمع عليها ..ماشى

لكن بصى و الله يا سمسمة انا كل عقدتى من شوية برامج غبية بتيجى فى التلفزيون ..يقعدوا يفتشوا فى الماضى و يتكلموا و يقولوا حاجات قد كدة .و ف الاخر فين الدرس او العبرة مفيش

و انا من اول ردي و انا وضحت ..قلت الا لو حاجة هناخدها و نقول نستفيد منها ازاى ماشى لكن لو كلام و بس بلاش احسن

بجدا نا بجد اسفة يا سمسمة .يا رب تتفهمى قصدى و متزعليش مني

و سلااااااام علييكم و رحمة الله و بركاته

و ان شاء الله هاجى ارد على كلام سمير و لو ان اغلب الرد كان هنا برضه

اقتباس :: معقولة يا سمسمة تشكى انى واثقة فيكي و فى اخلاقك ..انا عارفة انك دخلتى و خدت بالى من طريقة ردك انك ماسكة نفسك عن انك تقولى حاجة مش عاجباكى
بصراحه اه عارفه ياندى انا كتبتلك الرد ده وصححت فيه كم مره علشان محسش ان فى جمله ممكن تزعلبك كتيييييييييييييييييييير جداااااااااااااا
وبرده مسكت نفسى

بس هى الفكرة انى حسيت ان حنظلة بيفتح مناقشة معاكى .انا خفت المناقشة تكبر و يدخل فيها اطراف اكتر ...و فى الاخر تبققى مناقشة ملهاش قيمة
انا اصلا متكلمتش فى الاول برده لانه كنت مراعيا نقطه سيره الاموات
عارفه والله ياندى انا لما كتبت راى ف ىالاول كنت عاوزه اعمل موضوع اصلا احنا ينفع نجيب سيره الاموات لما تبقى لازمه ولا لا
وهل الشخصيه بتتحكم فى كده ولالا

مش قصدى محاسن موتاكم ان عكسها شتيمة ..دى مش شرط عكس محاسن
لكن قصدى لما نقول عيوب و دى مفهاش مشكلة و لا تمس الاخلاق بشىء ..لو هنقولها من اجل الاستفادة و هنبقى كلنا بنجمع عليها ..ماشى
هى دى بقى اهم نقطه انا كنت هااتكلم عن عصره هو ايه الافعال اللى حصلت فيه سواء بعلمه او من غير
واستشهدت بكلامى بقصه سيدنا عمربن الخطاب
والمسؤليه اللى اللى المفروض الشخص يكون قدها
يمكن تفكيرى غريب شويه عارفه لما بشوف مشاكل ف ى الدوله كتير او حد مظلوم بيصعب عليا المسؤل لانه هايتسأل ده ليه اتظلم فى عهدك كنت فين وده جعان ده تفكيرى مش اكتر

لكن بصى و الله يا سمسمة انا كل عقدتى من شوية برامج غبية بتيجى فى التلفزيون ..يقعدوا يفتشوا فى الماضى و يتكلموا و يقولوا حاجات قد كدة .و ف الاخر فين الدرس او العبرة مفيش
انا الوحيد الللى شفته بيتكلم وبحب اسمعه عمرو اللليثى فى اختراق
بصراحه بينقد بطريقه عجبانى يعنى مثلا انا فاكره قال ان عبد الناصر ياجماعه حصلت فى عهده حاجات بأيدى تابعيه هو ميعرفش عنها حاجه بس حصلت

و انا من اول ردي و انا وضحت ..قلت الا لو حاجة هناخدها و نقول نستفيد منها ازاى ماشى لكن لو كلام و بس بلاش احسن
والله دايما بقصد الافاده وزى ماقلت لحنظله لازم نشوف العيوب ونحللها ونعرف جات ازاى عشان منسبهاش تانىتتكرر تانى لان اللى بيخلى الحكام تزيد اننا مش بنحاسب الغير على اخطائهم او حتى نعرف الناس بيها

بجدا نا بجد اسفة يا سمسمة .يا رب تتفهمى قصدى و متزعليش مني
تصدقى بالله والله مانمت من زعلى وعاده بقوم اطبخ الاول وبعدن النت ده بالليل بس
مقدرتش اصبر واشوف رايك
كنت زعلانه لدرجه لا تتخيليها وعياط بقى مقولكيش
واخيرا بحبك اوى والله انا عارفه ممكن يكون راى معرفتش اعبر عنه
بس فى الاخر الاختلاف فى الراى لا يفسد للود قضيه
وعلى فكره ده مامنعش برده انى بحبك جداياندود اصلى لما ببقى زعلانه مش بدلع حد

ربنا يخليكوا لبعض
وانتوا الاتنين رأيكوا من رأي بعض في الآخر بس كل واحد كان بيتكلم من جهة
وبرضه ما يتفق مع رأيي المتواضع

بس لازم تكونوا عارفين إني لما بحب أتناقش لو من الأول عارف إنها ملهاش لازمة يبقى خلاص
لكن بقول يمكن .. أنا معرفش اللي أدامي هيقول إيه أو وجهة نظره إيه ؟ لحد م أعرفها و خلاص شكراً ... الفكرة كلها إني أكيد مش هتكلم في كلام ملوش لازمة لأني بكل بساطة مش مسئول عن اللي عمله غيري سواء حلو أو وحش
أنا بس بشوف وجهة نظري من خلال وجهات النظر التانية اللي كانت في العصر ده و شاهده عليه
بس ميمنعش إني بحب يكون ليا وجهة نظر خاصة بيا حتى لو مش مختلفة بس بوصلها بتفكيري مش بخلي غيري يفكرلي .. علشان كدة مش سهل إني أقتنع بسهولة غير لما أسمع

في النهاية أنا مكانش غرضي من الموضوع أي مناقشات
و حبيت أنقل مشاعر مش أكتر
لكن لو كان الموضوع هيدخل في حاجات تانية .. أنا مستعد معنديش مانع
لكن مش بفضل كدة
بس برضه في أي وقت أهلاً وسهلاً ... بس بطريقة ده وحش ده حلو لأ ...
نتكلم بشكل هل ده أفضل شكل للرئيس ولا لأ ... أو العهد ده كان وحش ليه طب هل كذا أو كذا ؟
بس ده مش موضوعنا دلوقتي و بالذات هنا
هنا أفضل فعلاً منتكلم إلا عن كل طيب .. مش شرط يكون المميزات بس
لكن نقول أنا كنت بحبه أو كنت بعارضه
لكن مستقبلاً إن شاء الله هنزل موضوع بعد كدة نتناقش فيه بقى .. إزاي نستفيد من اللي حصل ... هل انجازات السد العالي و غيرها تقدر تتحقق ؟ هل مساوئ الثورة اللي شايفها البعض أثرت سلباً على البلد ومستقبلها ؟
بس في هذا حديثٌ آخر إن شاء الله

ارفع القبعه لرأيك ياحنظله
تستحق كل التقدير والاحترام على كل جمله وكل كلمه وكل حرف

ربنا يكرمك

هو انا اسفة كنت قلت هرد بس للاسف انا مشغولة جدا عشان هنسافر ان شاء الله بعد بكرة

و اهم حاجة بس يا رب سمسمة متكونش زعلانه مني

و انا كمان عاجبنى جدا المشاركة دى لو كان الموضوع بتاعى كنت اديتلها( شكرا )

لأ ولا يهمك خالص
تسافروا و ترجعوا بالسلامة إن شاء الله...

الموضوع موجود في أي وقت حد عايز يقول حاجة طبعاً
طالما هيقول وجهة نظر تحترم طبعاً و أهلاً بيه حتى لو الوقت كان عدى .. عادي يعني

و أكيد أسماء مش زعلانة .. هي بس فهمت إنك فهمتيها غلط .. وانتي افتكرتي انها افتكرت انك بتغلطيها
إيه اللخبطة دي ؟
المهم حصل خير يعني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وإيه المشكلة ؟ مش انتوا في الإدارة يعني أكيد عندكوا ( شكر ) كتير في المخزن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

---------------------------

شكراً يا سنو على كلامك ... ربنا يكرمك و يارب أكون قدرت أوصل معلومة صحيحة
مع الاحتفاظ بالقبعات على الرؤوس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اقتباس :: اهم حاجة بس يا رب سمسمة متكونش زعلانه مني

اوعى تقولى كلمه زعل بينا تانى
وانا عندى فكره حلوه ايه رايك نعمل اتفايقه اننا منزعلش من بعض مهما حصل
انا والله بحترم الاتفاقيات وبمشى عليها تمام
عمتا انا خلاص بداتها معاكى
ادخلى براحتك بقى عاوزاكى تبهدلى كلامى ولا يهمك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بقولك ايه ياندود عاوز اسالك على حاجه
كان فيه ايموشن واد كده ميت من الضحك هو راح فين

لا محدش يقدر يديى شكرا غير صاحب الموضوع ..بس انا على فكرة اديتهالك فى قول اللى فى نفسك على الدعاء بتاع ..اللهم انى علي حقوق كثيرة بيني و بينك و بيني و بين عبادك ..فما بيني و بينك فاغفره لي و ما بيني و بين عبادك فتحمله عنى

اميييين يا رب العالمين

معلش غيرت الموضوع

طبعاااااااااا انا فى الاتفاقية الجمييييلة دى يا قمر من الاول اصلا و الله ..متقلقيش انا مش بزعل خالص انا لو زعلت تلاقيني هاجى اقولك انا زعلت صالحيني يلا Very Happy

و هو الواد اللى ميت من الضحك فى واحدة رخمه شالته هبقى اقولك هي مين بس بيني و بينك Smile

» جمال الطبيعه
» جمال الطبيعة 2
» جمال المرأه
» فاينتشال تايمز:جمال مبارك رئيس مصر القادم رغم نفى والدة
» من جمال لفظ الجلالة " الله "