صفحة جديدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بعد طول غياب التقيت بالاهل والاصدقاء والاحباب

فانا لكم ناصح وفى رحمة الله طامع والى الله راجع

فاللهم احسن عاقبتنا فى الامور كلها زاحسن خاتمتنا

اللهم احينا على الايمان وامتنا على الاسلام


صفحــــــــــــــــــــــــــــــــة جديده
فى البداية أقدم أجمل التهانى لكل طلاب تجارة واحمد الله اليكم أن كلل المجهود بالنجاح

ثانيا أقدم اعتذارى عن عدم الدخول على المنتدى فى الفترة السابقة والتى تراوحت ما بين شهر الى شهر ونصف

وهذا والله ليس بارادتى فهناك مواقف تنطبق عليها مقولة(مجبر اخاك لا بطل) وارجو أن تقبلوا عذرى(ألتمس

لأخيك سبعين عذرا فان لم تجد فهو معذور)

ثالثا وهو الاهم :



الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى اله وصحبه أجمعين ، وبعد:



فلا احسن من الوصايا، و لا اجمل من النصائح، خاصة إذا كانت من محب، يمليها



الرشد، ويعضدها البرهان، تثومها التجربة، وهذه وصيتي اجتهدت فيها حسب



قدرتي، علها أن تصادف قلبا قابلا لها، و أذنا صاغية إليها، فتقع موقعها، و تؤتي أكلها ولو بعد حين.

و الله – سبحانه – أسال أن ينفع بها، و أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم، و أن يجعلها من العمل النافع الباقي بعد الموت.


اصبحت الحياة التى نعيشها مليئة بالمشاحنات والمضايقات واصبح كل همنا هو الطعام والشراب وجمع المال

وأصبح قطار العمر يمضى سريعا فكرنا أصبح دنيويا بحتا واصبحت الاخرة أشبه بالخيال

لدرجة أن هناك الان من المسلمين من لا يعتقد فى الموت والحساب والجنة والنار

واصبحت العلاقات بيننا على وشك الانهيار أصبح لا يطيق بعضنا بعضا

انا لا ازيد الجرح الما ولكنه واقع اليم مرير

ولا انظر نظرة تشاؤمية للامور

ولكن احاول أن اذكر نفسى واياكم بهذه الاحوال

زادت الذنوب

فزاد الباطل

وزاد معه دعاة الباطل والمنكر

فقل الحق

وقل معة دعاة الحق والمعروف

فهان كل شىء علينا سواء فى جانب العقيدة او العبادات او المعاملات

فهنا على الله

فاصبح حالنا كما ترى

الصورة لا تكذب كما يقولون

فتعالوا معا نشد من ازر بعضنا البعض

ويساعد بعضنا بعضا

ندع لكل الناس بالهداية والصلاح والرشد

تعالوا نفتح صفحة جديدة مع الله

باطاعة اوامره واجتناب نواهيه

وصفحة جديدة مع رسولنا صلى الله عليه وسلم

بتنفيذ سنته والعمل على نشرها

وصفحة جديدة مع الناس

والتى تشمل جانب المعاملات التى هى التطبيق العملى لعلاقتك مع الله ورسوله

هيا نترك المعاصى والذنوب

ونحيا حياة يملؤها الود والحب والسكينة والرحمة

تعالوا معا لنكسر قيود المعاصى ونغير العادات التى اصبحت اشبه بالقيود التى تلتف حول الاعناق

هيا بنا نساعد الضعيف والمسكين والارملة وابن السبيل

هيا نشارك بايجابية فى كل ما من شانه أن يساعدنا فى ان نكون سفراء لهذا الدين

هيا نقمع جذور الكسل والخوف والضعف

هيا ننظم اوقاتنا ونحيا حياة السعداء

هيا فالفرصة مازالت متاحة


هيانبسط الوجوه لعباد الله، ولنكف عن أخطائهم، نصبر على زلاتهم، ونخالطهم
في نفعهم



و أحذر من ضياع الوقت، والانهماك في المعاصي، و رؤية الأفلام الخليعة، و



المشاهد المضرة، و الأغاني الماجنة، و الانهماك في لذائذ النفس ولو كانت



مباحة، لان الإسراف فيها يعطل الحقوق، ويمنع الواجبات، و يضعف النفس، و



يغضب الرب، و يقتل الوقت، ويذهب المال، وينسف الجاه، ويذل الرقبة، و



يرغم الأنف. فالله الله في تقواه سبحانه وتعالى في السر و العلن، فان ذنوب



الخلوة يكشفها سبحانه وتعالى للناس ولو بعد حين. ومن اسر سريرة رده الله



سبحانه وتعالى إلى تلك السريرة، أن خيرا فخير، و أن شرا فشر.


خاصة ونحن على اعتاب الشهر الكريم

فمن السهل جدا ان تمتنع عن التدخين

من السهل جدا ان تاخذ قرار من اليوم بعدم ترك صلاة الفجر

من السهل ان تقرا القران

من السهل ان تهجر المعاصى

وأن يرق قلبك لكلام الله ولكلام رسوله

فيا اخوانى هذه دعوة محب لاحبابه

فاجلس مع نفسك جلسة من اليوم بعد قراءة هذه الرسالة مباشرة

وحدد هل انت راض عن نفسك

كيف حالك مع الله

مع الناس

مع القران

مع الصلاه

مع العلم

مع التعلم

مع كل شىء

وخذ قرارات حاسمة

ابنى عليها مستقبلك

وحياتك

لا تدخر جهدا فاذا اصابك الملل فتذكر أنك مؤمن لك همة تناطح السحاب

فهذه نصيحتى اليكم فانى لكم ناصح امين

لا أبتغى بها مدحا او اجرا فأن أجرى على الله رب العالمين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته