اللقاء المصري السعودي.. قمة لا تحتاج بطولة يشهد إستاد القاهرة الدولي الأحد إقامة لقاء القمة العربية المرتقب بين
المنتخب المصري وشقيقه السعودي ضمن منافسات الجولة الخامسة لمسابقة كرة
القدم بدورة الألعاب العربية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يشهد إستاد القاهرة الدولي الأحد إقامة لقاء القمة العربية المرتقب بين
المنتخب المصري وشقيقه السعودي ضمن منافسات الجولة الخامسة لمسابقة كرة
القدم بدورة الألعاب العربية الحادية عشر المقامة بمصر.
وبعيدا عن حساسية اللقاء بالنسبة للمنتخب المصري الذي يحتاج
للفوز لحصد ذهبية المسابقة، فإن اللقاء يأخذ أهمية اخرى تعود لكونها بين
منتخبين إعتادا إعتلاء القمم القارية كل تبع قارته بالإضافة إلى وصولهما
إلى نهائيات كأس العالم أكثر من مرة، لتصبح بذلك قمة بين بطلين قويين
تنتظر الجماهير العربية أن يقدما ما يطمئن الجماهير حول مستوى الكرة
العربية.
فالمنتخب المصري هو صاحب الرقم القياسي في الحصول على لقب كأس
الأمم الأفريقية خمس مرات في الأعوام 1957، 1959، 1986، 1998، وأخيرا
بطولة عام 2006 والتي أقيمت بمصر، من أصل 6 نهائيات أفريقية تأهل إليها
المنتخب المصري.
فيما يأتي المنتخب السعودي بطلا لآسيا بعد حصوله على لقب كأس
الأمم الأسيوية ثلاث مرات في الأعوام 1984، 1988، و1996، ذلك إلى جانب
رقمه القياسي في الوصول إلى المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأسيوية
خمسة مرات متتالية بدأت ببطولة 1984، وانتهت عام 2000 ليغيب عن نهائي
بطولة 2004 التي أقيمت بالصين، ويعود مجددا إلى المباراة النهائية لبطولة
عام 2007 امام العراق الذي فاز بالبطولة عن جدارة .
وحول الوصول إلى نهائيات كأس العالم تأتي الغلبة للمنتخب السعودي
صاحب الرقم العربي المشرف في الوصول إلى تلك البطولة العالمية أربع مرات
متتالية كانت الأولى له عام 1994 بأمريكا، ثم مونديال 1998 بفرنسا،
فمونديال 2002 باليابان وأخيرا، مونديال 2006 الذي أقيم بألمانيا.
بينما وصل المنتخب المصري إلى نهائيات كأس العالم مرتان فقط كانت الأولى عام 1934 بإيطاليا، والأخيرة عام 1990 بإيطاليا أيضا.
كما شارك المنتخبان ببطولة كأس القارات عام 1999 التي أقيمت
بالمكسيك ليتقابل الشقيقان في مباراة علق الكثير من خبراء الكرة عليها
مشيرين إلى وجود تحيز تحكيمي واضح ادى إلى فوز المنتخب السعودي بخمسة
اهداف مقابل هدف لنظيره المصري.
وحول نتائج المنتخبين معا يأخذ المنتخب المصري الغلبة حيث لم
يتمكن المنتخب السعودي من هزيمة نظيره المصري سوى مرة واحدة فقط كانت
ببطولة كأس القارات، في حين تعادل المنتخبان مرة واحدة فقط بكأس العرب عام
1988.
وكان آخر لقاء جمع المنتخبين عام 2005 في مباراة ودية اقيمت
بالسعودية نجح خلالها المنتخب المصري في الفوز على نظيره السعودي بهدف
نظيف إلا أن المنتخب السعودي لم يكن يلعب بكامل نجومه كذلك المنتخب المصري
الذي كان يلعب المباراة في إطار إستعداداته لكأس الأمم الأفريقية 2006
لوضع التشكيل المناسب لخوض منافساتها.
ذلك يجعل من لقاء الأحد تحديا كاملا بين المنتخبين وإن كان
المنتخب المصري لا يلعب بكامل نجومه إلا انه بذات الوقت يمتلك ضمن صفوفه
أوراقا رابحة تؤهله للفوز باللقاء وحصد الذهبية المنشودة.
فترى لمن ستكون الغلبة في لقاء الأحد للمنتخب المصري بطل أفريقيا
الساعي لحصد ذهبية دورة الألعاب والثأر من المنتخب السعودي على غرار
خماسية المكسيك، أم المنتخب السعودي بطل آسيا الساعي إلى مصالحة جماهيره
بعد الأداء الباهت بالمسابقة والرامي إلى تحقيق نصر نسبي بالفوز على شقيقه
المصري على أرضه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]